مئات الفاشيين في إيطاليا يحيون ذكرى مسيرة "الزحف إلى روما" وإلقاء التحية ممنوعة!
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
احتشد السبت حوالي 600 شخص يرتدون ملابس سوداء في بلدة بريدابيو شمال إيطاليا، لإحياء الذكرى الـ102 لمسيرة "الزحف إلى روما"، عندما دخل الديكتاتور بنيتو موسوليني إلى العاصمة الإيطالية.
تحرك الموكب عبر البلدة حتى وصل أخيراً إلى مقبرة سان كاسيانو، حيث يرقد سرداب عائلة موسوليني. وكان من بين الحاضرين أورسولا وفيتوريا موسوليني، حفيدتا بينيتو موسوليني.
خاطبت أورسولا موسوليني الحشد معربة عن امتنانها ودعتهم إلى الوقوف دقيقة صمت. كما طلبت من المشاركين الامتناع عن أداء التحية الرومانية علنًا لتجنب التداعيات القانونية. وخلال المراسم، تُليت الصلوات المرتبطة بتقاليد الفيلق والفيالقة، وبعد ذلك سُمح للحاضرين بالدخول إلى السرداب.
ذكرت صحيفة ”إل ريستو ديل كارلينو“ أن بعض الحاضرين أعربوا عن خيبة أملهم من التحفظ العلني، موضحين أن التحية الرومانية كانت مقتصرة على الأماكن الخاصة ”لتجنب الشكاوى والقضايا في المحاكم“.
وبعد انتهاء الحفل، زار المشاركون متاجر الهدايا التذكارية المحلية في البلدة الواقعة في مقاطعة فورلي-تشيزينا في إميليا-رومانيا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية ”أنسا".
Relatedروما تحتفل بـ "ستة عقود من الإبداع": معرض فرناندو بوتيرو يفتح أبوابه حتى ديسمبرالأمطار الغزيرة تغرق بولونيا.. فيضانات وأضرار واسعة في إميليا رومانيامخالفات سياحية قد تُكبّدك غرامات مالية ضخمة في روما.. تعرّف عليهامسيرة "الزحف إلى روما"كانت مسيرة "الزحف إلى روما" حدثاً رئيسياً في التاريخ الإيطالي، حيث جرت في الفترة من 27 إلى 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1922. وقد شارك في المسيرة، التي نظمها موسوليني والحزب الوطني الفاشي، الآلاف من أنصار الفاشية ذوي القمصان السوداء من جميع أنحاء إيطاليا.
وفي مواجهة الضغط والصراع المحتمل، اختار الملك فيكتور إيمانويل الثالث تجنب الاضطرابات بدعوة موسوليني لتشكيل الحكومة، مما شكل بداية الحكم الفاشي في إيطاليا.
وقد شكّل هذا الحدث بداية صعود الاستبداد في أوروبا، ممهدًا الطريق لديكتاتورية موسوليني التي استمرت حتى سقوطه في عام 1943.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمطار الغزيرة تغرق بولونيا.. فيضانات وأضرار واسعة في إميليا رومانيا رومانيا ترصد طائرة مسيرة ثانية تخرق مجالها الجوي خلال يومين من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحدة: "أوقفوا الحرب في غزة ولبنان" إيطاليا أوروبا القانون ذكرى روماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي حزب الله إيطاليا أوروبا القانون ذكرى روما الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الاتحاد الأوروبي حزب الله غزة الشتاء إيران بحث وإنقاذ بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.