21 شهيدا في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استشهد 21 شخصًا على الأقل، يوم الأحد، في غارات شنتها إسرائيل على جنوب لبنان، إذ يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف معاقل لجماعة حزب الله، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أفاد المركز بسقوط "7 شهداء و24 جريحًا في حصيلة محدثة لغارة العدو الإسرائيلي على عين بعال، و5 شهداء وجريح بسبب غارة العدو الإسرائيلي على البرج الشمالي"، و9 شهداء و38 جريحًا في حصيلة نهائية لغارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، استشهد 3 عناصر من حركة أمل بغارة إسرائيلية استهدفت مركزًا لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي في بلدة عين بعال، جنوبي لبنان.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية "ارتقاء 3 شهداء باستهداف إسرائيل مركزًا مستحدثًا لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي (التابعة لحركة أمل) في بلدة عين بعال".
واستهدفت حركة "حزب الله"، الأحد، قاعدة للصناعات العسكرية ومنطقة صناعية وتجمعات لقوات إسرائيلية و 9 مستوطنات، ضمن 23 هجومًا أعلن عنها منذ بداية يوم الأحد.
وقال الحزب، في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام"، إن مقاتليه في وحدات الدفاع الجوي أطلقوا صواريخ أرض-جو على طائرات حربية إسرائيلية في أجواء القطاع الغربي (جنوب)، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
9 خروقات إسرائيلية جديدة جنوبي لبنان
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد 9 خروقات جديدة جنوبي لبنان في اليوم الخامس لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على قرى حدودية، كما قصفت قوات الاحتلال بلدات وقرى أخرى ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع انفجار هائل في بلدة الخيام بقضاء مرجعيون فجرا، ورجحت أن يكون العدو الإسرائيلي نسف بعض المنازل والمباني.
وقالت الوكالة: "ألقى العدو الإسرائيلي 3 قذائف على محيط بلدة الخيام، حيث استهدف منطقة نبع إبل بقذيفة، ومنطقة الجلاحية بواحدة، وأخرى على سهل مرجعيون، كما تسُمع طلقات رشاشة كثيفة في البلدة".
وفي قضاء صور، وتحديدا أطراف بلدتي يارون ومارون سُمعت أصوات انفجارات، وفق الوكالة. وفي النبطية، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران الرشاشات الثقيلة من موقعه عند أطراف بلدة مارون الراس في اتجاه مدينة بنت جبيل، وشوهد الدخان يتصاعد من أحد أحياء البلدة، حيث عمد الجيش إلى تجريف بعض المنازل.
ولاحقا، تعرضت أطراف بلدة مارون الراس لنيران رشاشات إسرائيلية قرب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وفي قضاء بنت جبيل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت يارون، وذلك بعد أن تعرضت الأحياء السكنية في البلدة فجرا لرشقات قنص غزيرة أطلقها جنود إسرائيليون يتمركزن في الجهة الجنوبية للبلدة.
كذلك تعرضت أطراف بلدة عيترون لقذائف مدفعية مصدرها مواقع العدو المقابلة، في حين أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية على محلة الغرب عند أطراف بلدة راشيا الفخار، وفقا للوكالة.
لبنانيون يزورون حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت (الأناضول) أين الهدنة؟وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار -الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله- حيز التنفيذ. ولم ترد على الفور تقارير عن إصابات.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت لاحق إن "العدو الإسرائيلي يستمر بعمليات النسف في الخيام، وكأننا لسنا في فترة وقف النار ولا هدنة، وقد نفذ عملية نسف سُمع صداها في أرجاء الجنوب وتصاعدت أعمدة الدخان".
ويلتزم حزب الله الصمت حيال الخروقات الإسرائيلية المتواترة، وسبق أن أعلن أنه يراقب تنفيذ وقف إطلاق النار ويده على الزناد.
والسبت الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي 24 خرقا، مما رفع إجمالي خروقاته إلى 62 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وفق إحصائية أعدتها الأناضول، استنادا إلى وكالة الأنباء اللبنانية.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين تفجيرات لنسف منازل وقصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق للطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.
وأسفرت تلك الخروقات عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى قتيلين و10 جرحى.
وانتقد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي والجيش اللبناني الهجمات والغارات الجوية الإسرائيلية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، متهمين إسرائيل بانتهاك الاتفاق.
وقال الجيش اللبناني إنه قدم شكاوى، لكن لم تتخذ أي إجراءات عسكرية واضحة من قبل حزب الله ردا على ذلك، مما يعني أن التوقف المتوتر للقتال لم يشهد انهيارا بعد.
وفجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أنهى قصفا متبادلا بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
ومن أبرز بنود الاتفاق وفقت تسريبات، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية.