عادوا للدولة السودانية وليس الجيش السوداني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عادوا للدولة السودانية وليس الجيش السوداني …..
ظلت قناة الحدث تكرر خبر المؤتمر الصحفي بأنه إنشقاق مستشارين للدعم السريع وإنضمامهم للجيش السوداني ، وهذا في ظاهره إهتمام بالخبر لكنه تلبيس وتدليس ودس للسم في الدس.
أولا هؤلاء مدنيين وليسوا عسكريين حتى يعودوا للجيش.
ثانيا عودة المنشق للجيش هي إشارة ضمنية إلى أن حرب السودان حرب بين جيشين خارج إطار الدولة وهو نفس ما يرمي إليه قرار الأوفاك OFAC بتجميد حسابات مدير منظومة الصناعات الدفاعية.
إن الإنشقاق من الدعم المتمرد بالنسبة للمدنيين يجب أن يشار إليه باعتباره عودة لشرعية الدولة والتي يمثل الجيش أحد أجهزتها.
#كمال_حامد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد الخرطوم.. الجيش السوداني يسعى لبسط سيطرته على ام درمان
الجديد برس|
قال مواطنون سودانيون أنهم متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم .
وواصل الجيش السوداني تقدمه في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم في ظل الانسحابات المستمرة لقوات الدعم السريع والتي كان آخرها من معسكرات طيبة، النسور، ومجمع الصفوة السكني في أم درمان.
وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت – الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.
ووقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.
كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.
وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.
وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.
ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.
وقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.
وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.
غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.