بعد مجزرة ولاية الجزيرة.. مسؤولة أممية: ما يحدث جرائم فظيعة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في ولاية الجزيرة وسط السودان، والتي أودت بحياة عشرات المدنيين، فظيعة.
وأعربت المسؤولة الأممية في بيان عن شعورها بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد العنف المسلح في ولاية الجزيرة، والذي أودى بحياة عشرات المدنيين.
وأضاف بيان سلامي: “تشير التقارير الأولية الصادرة بين 20 و25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجوما كبيرا على مناطق شرقي الجزيرة.
وأردف البيان، "أطلق مقاتلو قوات الدعم السريع النار على المدنيين دون تمييز، وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات، ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع بحسب تقارير”.
وورد أيضا أن “سكان العديد من القرى تعرضوا لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات، ما أدى إلى فرار عشرات المدنيين من منازلهم بحثا عن الأمان، ويواجه أولئك الذين بقوا تهديدات شديدة”، وفق ما جاء في بيان المسؤولة الأممية.
وقالت سلامي: “صدمت وذهلت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان من النوع الذي شهدناه في دارفور غربي السودان العام الماضي، مثل الاغتصاب، والهجمات المستهدفة، والعنف الجنسي، والقتل الجماعي، في ولاية الجزيرة… هذه جرائم فظيعة”.
وأضافت أن “النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا يتحملون وطأة الصراع الذي أودى بالفعل بحياة الكثيرين”.
وتابعت سلامي قائلة إن “مهاجمة المدنيين والأهداف المدنية والبنية التحتية العامة محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وهو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور، ويجب حماية المدنيين أينما كانوا”.
والسبت، اتهم ناشطون وأطباء سودانيون قوات “الدعم السريع” بقتل 124 مدنيا، جراء هجمات على قرية السريحة، بولاية الجزيرة، والتي جاءت “انتقاما” لانشقاق قيادات منتمية لتلك الولاية عنها وانضمامها إلى الجيش.
من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن “الصور المروعة القادمة من ولاية الجزيرة في السودان مثيرة للقلق”.
وأضاف “وردت تقارير أن قوات الدعم السريع ارتكبت المزيد من عمليات القتل الجماعي والاغتصاب، يجب أن تتوقف المجازر ضد المدنيين ويجب محاسبة الجناة”.
وأكد بوريل، أن “الاتحاد الأوروبي يواصل العمل من أجل تحقيق العدالة”.
من جانبه قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “وردتنا تقارير مأساوية من السودان تفيد بمقتل 124 شخصًا على الأقل في ولاية الجزيرة”.
وشدد غيبريسوس، على أن “الأحداث الأخيرة تؤكد على الأزمة الإنسانية المروعة المستمرة بالسودان، والحاجة إلى حماية المدنيين بشكل عاجل، وهو الأمر الذي لا يزال المجتمع الدولي ووسائل الإعلام يتجاهله”.
والجمعة، اتهمت “لجان مقاومة مدينة الحصاحيصا” بالجزيرة (متطوعون ناشطون في جهود إغاثة ضحايا الحرب)، قوات الدعم السريع بقتل 50 مدنيا وإصابة أكثر من 200 آخرين، جراء هجمات على قرية بالولاية.
كما اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، قوات الدعم السريع بشن “هجمات انتقامية على قرى وبلدات شرقي الجزيرة المتاخمة للخرطوم من الناحية الجنوبية، بعد انشقاق قيادات منها منتمية لتلك الولاية وانضمامها إلى الجيش”.
ووصفت الوزارة الهجمات بأنها “ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة السودان الدعم السريع المجازر الأمم المتحدة السودان مجازر الجيش السوداني الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تهدد بمهاجمة الولاية الشمالية وتكشف عن اليات وعتاد عسكري ضخم والقوات المشتركة تستعد للمواجهة
الشمالية – تاق برس – هددت قوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء بمهاجمة منطقتي الدبة ومروي في الولاية الشمالية.
ونشرت حسابات مقربة من قوات الدعم السريع صورا تظهر ارتال من السيارات العسكرية مدججة بالجنود وعربات قتالية بكامل عتادها الحربي متجهة نحو الدبة حيث تتمركز قوة ضخمة لمهاجمة الدبة ومروي في الساعات القادمة.
وهددت بانه سوف تكون هنالك معركة شرسة لتحرير الولاية الشمالية ونهر النيل
وناشدت المواطنين في مناطق الدبة ومروي الابتعاد من المناطق العسكرية
في الاثناء أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل الى جانب الجيش السوداني استمرارها في الزحف للقضاء على قوات الدعم السريع وذلك بعد ايام من تحرير منطقة الزرق في وادي هور بولاية شمال دارفور غربي السودان والاستيلاء على أكبر قاعدة عمليات عسكرية لامداد قوات الدعم السريع بالعتاد الحربي.
ونشر حساب القوة المشتركة فيديوهات تظهر عمليات اطلاق نار بالمدافع والاسلحة الثقيلة وخوض معارك ضخمة ضد قوات الدعم.
واعتبرت مصادر عسكرية تهديدات الدعم السريع بمهاجمة الشمالية محض “كذب” ومحاولة لاستعادة الروح المعنوية بعد هزيمتها في منطقة الزرق بشمال دارفور، وقالت المصادر ان الصور التي تبثها قوات الدعم السريع لارتال السيارات والعتاد العسكري هي استعادة لصور سابقة لانه لا يمكن لكل هذه السيارات التحرك في ظل تغطية الطيران الحربي لمساحات واسعة يسهل استهدافها والقضاء عليها.
ترقبوا بشرياتنا الزحف مستمر #مشتركة_فوق pic.twitter.com/TrulWmf4fP
— الحساب الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح (@Jsamfdarfur) December 24, 2024
الدعم السريعالقوة المشتركةمهاجمة الولاية الشمالية الدبة