أزمة النيجر.. ما هو مصير بازوم بعد اتهامه بالخيانة العظمى ؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
واصلت السلطات في النيجر احتجاز الرئيس محمد بازوم، في قصره بنيامي بعد أحداث 26 يوليو الماضي، حيث عزله الجيش النيجري من منصبه وجاءت أحدث التطورات باتهامه بـ"الخيانة العظمى".
وتعيش النيجر حالة من عدم الاستقرار بسبب ردود الأفعال الدولية تجاه البلد الواقع في غرب أفريقيا، حيث سعت مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" قبل أيام قليلة للتدخل العسكري وإعادة بازوم إلى الحكم وهو الخيار الذي وجد دعم دولي واسع، قبل أن تتراجع المجموعة في مستهل الأسبوع الجاري.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن الرئيس بازوم شهد أحداثا متناقضة على مدار اليومين الماضيين، حيث خضع لفحوصات طبية من طبيبه الذي أكد أنه يتمتع بصحة جيدة، يوم 12 أغسطس الجاري، وفي اليوم التالي أكد الجنرال أمادو عبد الرحمن المتحدث باسم المجلس العسكري أمس الأحد 13 أغسطس، في بيان صحفي تلاه التلفزيون الوطني أنه يريد محاكمته.
وأورد المتحدث في خطابه، أن سبب توجيه تهمة الخيانة العظمى إلى "بازوم" هو مراسلاته مع مواطنين أجانب ورؤساء دول أخرى ومنظمات دولية، دون ذكر أي تفاصيل عن محتوى المراسلات المذكورة.
وفيما يتعلق بعقوبة الخيانة العظمى المتهم بها بازوم، فإن عقوبتها تصل إلى الإعدام وفقا للقانون في النيجر، حيث يُدان أي شخص "يحتفظ بمعلومات استخباراتية لدى قوة أجنبية بهدف حملها على القيام بأعمال عدائية ضد النيجر، أو من خلال تسهيل تغلغلها في أراضي النيجر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة في النيجر الخيانة العظمى الرئيس محمد بازوم الجيش النيجري غرب أفريقيا ايكواس
إقرأ أيضاً:
عن مصير ماهر الأسد والجولاني... ماذا قال وئام وهاب؟
كشف رئيس حزب التوحيد العربي والوزير السابق وئام وهاب، أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، موجود حاليا في روسيا.
وقال وهاب لـ"سكاي نيوز عربية" أن روسيا لعبت دورا أساسيا في إدارة الملف السوري بالتنسيق مع القوى الدولية، وأكد أن الجيش السوري لم يطلب منه القتال في بعض المناطق بسبب اتفاقات دولية.
وأضاف: "لو طلب من الجيش السوري القتال، لاستمرت الحرب لـ10 سنوات أخرى".
وأوضح أن القوات الإيرانية، التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا، غادر عدد كبير منها البلاد.
وقال: "الإيرانيون كانوا موجودين بأعداد كبيرة في حلب ومناطق أخرى، لكنهم لم يعودوا الآن جزءا من المشهد".
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن إطار اتفاقيات دولية أكبر تشمل التنسيق بين روسيا وأطراف أخرى لضبط الوضع في سوريا. جنباط في سوريا.. زيارة مبكرة ووصف وهاب زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، إلى سوريا بأنها قد تكون مبكرة للغاية، قائلا إن هناك قلقا مشروع بين الأقليات في سوريا، خاصة في ظل ممارسات "هيئة تحرير الشام" في إدلب.
وعلى الرغم من الطابع الإيجابي الذي قد تحمله زيارة جنبلاط، أشار وهّاب إلى أن المخاوف لدى الدروز لم تبددها هذه الخطوة. وقال: "لا شيء يمكنه تبديد هذه المخاوف سوى إجراءات حقيقية على الأرض".
وكشف وهّاب عن اتصالات جرت بين هيئة تحرير الشام وجهات درزية، حيث أبلغت الهيئة بعدم الاقتراب من المدن الدرزية المحيطة بدمشق تحت تهديد التدمير الكامل.
وأوضح أن هذه التحذيرات جاءت بالتنسيق مع شخصيات درزية في إسرائيل، بما في ذلك الشيخ موفق طريف، الذي عمل على تأمين حماية للمناطق الدرزية.
وقال وهاب: "هناك خوف لدى الأقليات في سوريا نتيجة ممارسات هيئة تحرير الشام، التي فرضت أمورا دينية على الدروز في إدلب".
وأوضح أن الوضع في إدلب يختلف تماما عن المناطق المحيطة بدمشق مثل جرمانا وصحنايا والأشرفية، وهي مناطق ذات أغلبية درزية. الجولاني وأوامر الخارج
وتطرق وهاب إلى دور زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، في المشهد السوري، واصفا إياه بأنه "يعمل بأوامر أمريكية".
وقال: "الجولاني لا يأخذ أوامره من السوريين، بل من الولايات المتحدة، وهذا واضح للجميع".
وأضاف أن الجولاني يحاول تقديم نفسه كشريك دولي، لكنه يواجه تحديات كبيرة على الأرض بسبب تعدد الفصائل المسلحة وعدم القدرة على فرض السيطرة.
وأشار إلى أن "هناك 70 فصيلا مسلحا يعمل في سوريا، والإجراءات التي يتخذها الجولاني على الأرض لا تشجع على الثقة". (سكاي نيوز عربية)