هند صبري: السينما هي من وجدتني ومعاناة البدايات تصنع الفنان .. محظوظة بالعمل مع الكبار مثل عادل إمام وداوود عبد السيد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق هند صبري : الجونة كان حلما كبيرا لنا جميعا وسعيدة بنجاحه واستمراره
تحدثت النجمة هند صبري اليوم في ندوة للاحتفاء بتجربتها الفنية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي حيث قالت النجمة هند صبري أنها بدأت رحلة الغربة مبكرة جدا و كانت قد زارت العالم بفيلمها صمت القصور وهي في عمر ال١٤ عاما.
وحكت أنها وقت تصوير فيلم أحلى الأوقات، لم يتم توفير "كارافان" لها ولا للفنانة منة شلبي، وكانت الفنانة حنان ترك تسمح لهما باستخدام غرفتها لتبديل الملابس، مضيفة “الان يوجد فنانين قدموا عملا أو عملين ويبالغون في طلباتهم. وأضافت هند أنها تتذكر، في أفلام معينة كانت تطلب بريك ما فيكون الرد لا أنه عالي الثمن وهذا ليس مزاحا بل حدث معها بالفعل أثناء تصوير فيلمها، "ملك وكتابة" وأضافت مثل هذه الخبرات هي التي تصنعك. وأوضحت "طبعا مش دي القصة، الفكرة أنك لو بقيت في منطقة مريحة من أول يوم لك كممثل فهذا ليس شيئا جيدا. فالمعاناة في البداية هي التي تجعلك نجما".
وشهدت الجلسة التي أدارها شادي زين الدين، حضور: المخرج يسري نصر الله، المخرجة نادين خان، المخرج عمر عبدالعزيز، يوسف عثمان، ياسمينا العبد، داليا شوقي، عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، المنتج محمد العدل.
هند أضافت أن السينما هي التي وجدتها، فهي كممثلة وليدة صدف وراء بعضها، عكس ممثلات وممثلين كتير لم تكن تحلم بالتمثيل حتى أما مرأتها، كان حلمها أن تكون سفيرة وتعمل في السلك الدبلوماسي، كانت تلميذة مجتهدة جدا ومن اكتشفها هو المخرج التونسي الكبير نوري بو زيد، حيث رآها في عيد ميلاد، وقال لوالدها وجهها سينمائي وكان يكتب وقتها مع المخرجة التونسية الكبيرة مفيدة التلاتلي فيلم، وكنت الاختيار الثاني وليس الأول بعدها الدور أصبح لها".
وعن علاقتها بمهرجان الجونة قالت " أنا وأستاذ يسري نصر الله من عائلة الجونة مع العظيمة يسرا في الهيئة الاستشارية للمهرجان عندما تحدثنا لأول مرة قبل أولى دوراته ، ، قالولنا مهرجان مهم عالميا وإقليميا قلت موافقة، لكنها فكرت أنه مكان خاص وكنا متخوفين في البداية أنها مدينة ساحلية معروفة بقضاء الإجازات ، ولكن بعدها شعرنا بالفارق في الحضور وتجهيز القاعات".
قالت هند "رغم كل التحديات وأن المهرجان يمر بظروف صعبة كل عام لكنه مستمر، ورغم كل الكلام الذي يقال وكيف تقدموا المهرجان في ظل هذه الظروف، أقول لا نحن ومن أجل كل ما يحدث لن نترك كل شئ و نبكي فقط و أكدت أن من يقول هذا يريد محو أثرها وأشارت أنها مؤمنة جدا بتأثير الثقافة.
وعادت هند الحديث عن الصدف في مسيرتها و ، أشارت أنه حتى حضورها إلي مصر جاء عن طريق الصدفة عندما راتها المخرجة ايناس لدغيدي في مهرجان قرطاج.
وأضافت: كنت دايما اختيار ثاني وليس اول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقة كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفة تلعب دورها معي، ففي احد الأيام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي ان ايناس الدغيدي تريدني، لأنها لم تكن تعرف رقم هاتفي.
وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها "البحث عن علا" و "أحلى الأوقات" و "عمارة يعقوبيان"، وكيف كان لقاءها مع الزعيم عادل إمام، وقالت في اول يوم تصوير في عمارة يعقوبيان كان امام عادل إمام فبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا الي استراحة، فبدأت في الأكل بعد 10 دقائق، أخبرني المخرج المساعد أن الأستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام في فمي فعندما رآني الزعيم قال أنا لا اعمل أمام شخص يمدغ الطعام.
كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في "مواطن ومخبر حرامي"، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم "أسماء" بعدما قدمت دور سيدة في الـ 40 من عمرها، وهي لازالت في الـ 28.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هند صبري الجونة النجمة هند صبري مهرجان الجونة السينمائي فعاليات مهرجان الجونة هند صبری
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.