انفجار ضخم بإحدى القواعد العسكرية للتحالف الدولي في سوريا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجار ضخم يهز قاعدة حقل العمر النفطي بمنطقة دير الزور السورية، إحدى أكبر القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بينما حلقت طائرات حربية للتحالف في سماء المنطقة وأطلقت قنابل ضوء تحسبا لأي هجوم مرتقب.
وقبل يوم، قصفت قوات التحالف الدولي عدة مناطق قريبة من دير الزور تتمركز فيها تنظيمات مسلحة موالية لإيران شاركت في الهجوم على القواعد العسكرية للتحالف والتي تتمركز فيها قوات عسكرية أمريكية.
وكان المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولي، أفاد قبل ساعات بتنفيذ تدريبات مشتركة بين "قسد" و"التحالف الدولي" لإظهار القدرات القتالية والتأكيد على استمرار الشراكة بين الطرفين، بحسب ما أفاد بيان المكتب الإعلامي لـ"قسد".
يشار إلى أن الهجمات التي تشنها ميليشيات موالية لإيران في منطقة الشرق الأوسط على القواعد العسكرية الأمريكية وقوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن، جددت الأسئلة حول مدى بقاء القوات العسكرية الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
لكن بالنسبة لدولة العراق فإن الحكومة العراق دخلت في نقاشات ومشاورات طويلة أعلنت خلالها عن عدم رغبتها في بقاء القوة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي التي جاءت لمساعدة بغداد فى التخلص من تمدد تنظيم داعش الإرهابي.
وبناء على المشاورات الثنائية أعلن الطرفان عن انتهاء بقاء قوات التحالف الدولي في العراق بحلول سبتمبر عام ٢٠٢٥.
أما في سوريا، التي تمتلك فيها واشنطن عدة قواعد عسكرية، بالإضافة للروابط القوية التي تجمعها بحليفتها المحلية قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، حيث قررت واشنطن بقاء قواتها العالمة فى سوريا من العراق لعامين إضافيين، تحديدا حتى سبتمبر عام ٢٠٢٦.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد السوري انفجار ضخم حقل العمر النفطي التحالف الدولي ميليشيات موالية لإيران قوات التحالف الدولی القواعد العسکریة
إقرأ أيضاً:
التحالف الدولي: انخفاض جديد في أعداد المحتجزين بمخيم الهول السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض عدد المحتجزين في مخيم الهول بمنطقة الحسكة التابعة لمنطقة الإدارة الذاتية للأكراد بمشال شرق سوريا، إلى نحو 39.623 نسمة، من الأطفال والنساء، عوائل تنظيم داعش الإرهابي، حيث استقبلت العراق 191 عائلة عراقية، تضم أكثر من 700 شخص، لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع العراقي من جديد، وذلك وفقا لأحدث بيانات قوات التحالف الدولي ضد داعش.
وبحسب التحالف الدولي فإن المحتجزين داخل المخيم وصلوا إلى نحو 65 ألف نسمة من عوائل التنظيم الإرهابي، وانخفض عددهم إلى 43.500 نسمة، في يناير 2024، وذلك في إطار تفعيل المبادرة الأممية "العودة إلى الديار" الرامية إلى إعادة المحتجزين بالمخيم إلى قراهم ومناطقهم التي نشأوا فيها، وذلك بعد الإشراف على إعادة تأهيليهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية.
ويقع المخيم تحت سيطرة قوى الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمناطق الإدارة الذاتية للأكراد.
قبل أيام، ووفقا لبيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد غادرت عائلات تضم عراقيين وعائلات لعناصر التنظيم من مخيم الهول بريف الحسكة، حيث تم إخراج 193 عائلة تتألف من 715 شخصا، برفقة مدرعات تابعة لقوات التحالف الدولي، كما وفرت طائرات التحالف حماية جوية طوال سير العملية.
وتأتي هذه العملية في إطار سياسة إعادة العراقيين من مخيمات النازحين إلى بلادهم، في خطوة تستهدف تفكيك معسكرات التنظيم الإرهابي وتطهير المنطقة من الخلايا النائمة التي قد تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا.
بيانات للتحالف الدولي