رئيس الدولة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً اتحادياً بشأن إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تخليداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهود رموز الدولة المستمرة في العمل الإنساني والخيري والتنموي.
وستعمل المؤسسة برعاية صاحب السمو رئيس الدولة، على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيراً في المجتمع المحلي والعالمي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية، كما ستدعم وتعزز الاستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي، من خلال قيادة وإدارة الأعمال القائمة والمستقبلية، والارتقاء بمستوى الأداء والتأثير والإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية، فضلاً عن إطلاق البرامج والمشروعات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم، وإبراز إنجازات وجهود الدولة وقيادتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
نص المرسم رقم (126) لسنة 2024 على أن تتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وتكون لها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسة انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد لمؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لإحداث الأثر الإيجابي في جميع المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، سعياً لتحقيق تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب ومساعدة المحتاجين، سيراً على قيم المؤسس ومبادئه الإنسانية والمُثُل النبيلة التي أرساها لدولة الإمارات، خدمة للبشرية جمعاء.
ونوه سموه بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه تعظيم الآثار الإيجابية للمشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية المختلفة التي تنطلق من دولة الإمارات كجزء أصيل وثابت لبذل الخير والعطاء وتقديم المساعدات المؤثرة في حياة الناس، لما لها من انعكاسات فاعلة على المجتمعات والشعوب لاستدامة الرخاء والازدهار وتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حرص صاحب السمو رئيس الدولة على تعزيز الأعمال الإنسانية المؤثرة، ودعم سموه لتنمية حياة الإنسان أينما كان وضمان سعادته وتطوير قدراته وصقل مهاراته، والعمل دوماً لتحقيق رخاء المجتمعات وأمنها واستقرارها، اتساقاً مع المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والخيري والتنموي المختلفة، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود وتضافر الأعمال التي تجسد النهج الإماراتي الراسخ في هذه المجالات المهمة محلياً وإقليمياً ودولياً، وما تمثله من تأثير إنساني عالمي. (وام)
مهام إشرافية
تتولى المؤسسة الإشراف على:
مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية.مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. مؤسسة الإمارات.صندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة.شركة صندوق الوطن القابضة.مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة. المعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية. جائزة زايد للاستدامة.جائزة الشيخ خليفة التربوية.جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم.المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد مؤسسة إرث زايد الإنساني الإمارات العمل الإنسانی محمد بن زاید رئیس الدولة صاحب السمو آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«إعلامي حكومة الفجيرة» يصدر الكتاب السنوي لنشاطات حمد الشرقي
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأصدر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، الكتاب السنوي لأنشطة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي يتضمن عرضاً شاملاً مفصلاً للمناسبات التي شارك فيها سموه خلال عام 2024. ويتضمن الكتاب ستة أبواب رئيسية معنونة كالتالي:- مع قادة الوطن، والميدان، ومراسيم أميرية، وكلمات، واستقبالات، وبرقيات.
ويتناول الفصل الأول من الكتاب «مع قادة الوطن»، استعراضاً لأهم المناسبات الوطنية والفعاليات التي حضرها صاحب السمو حاكم الفجيرة، إلى جانب إخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ وضيوف الدولة، مثل احتفال الدولة الرسمي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين الذي أقيم في مدينة العين. كما أبرز الكتاب، استقبال صاحب السمو رئيس الدولة، صاحب السمو حاكم الفجيرة في مجلس قصر البطين بأبوظبي. وسلط الكتاب الضوء على تبادل سموه التهاني والتبريكات مع أصحاب السمو حكام الإمارات وقادة دول العالم.
وفي باب «الاستقبالات»، يبرز الكتاب أهم اللقاءات التي قام بها سموه والمشاريع التي أمر بتنفيذها، حيث استقبل سموه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ووزير البترول المصري، ووزير الموارد البشرية والتوطين، فضلاً عن عقد اجتماعات العمل واللقاءات اليومية.
أما الفصل الثالث في الكتاب «الميدان»، فركز على تفقد صاحب السمو حاكم الفجيرة المشاريع الجديدة والتطويرية في الإمارة. وتناول باب «كلمات»، مشاركة سموه في المناسبات الوطنية، مثل كلمة سموه في يوم العلم، ويوم الشهيد، وعيد الاتحاد الثالث والخمسين، والذكرى الـ50 لتولي سموه الحكم في الفجيرة.
واستعرض الكتاب صوراً لإنجازات سموه خلال 50 عاماً منذ توليه الحكم في إمارة الفجيرة، ومشاركات سموه الخارجية والداخلية، ولقاءه مع رؤساء الدول، وإنجازات سموه في المجالات الحيوية في إمارة الفجيرة، ودور سموه في دعم ركائز التنمية الحضارية والتنمية الشاملة في الدولة.