يمانيون../
كشفت مصادر متخصصة في الآثار عن بيع تاجر فرنسي لتمثال يمني نادر يعود إلى القرن الأول الميلادي، في مزاد “مونت كارلو” العالمي بإمارة موناكو الفرنسية.

وقال الباحث اليمني المتخصص في آثار اليمن وتهريبها، عبد الله محسن، عبر منشور على حسابه في “فيسبوك”، إن التمثال الذي هُرب من محافظة الجوف اليمنية مصنوع من حجر الكالسيت ويصور بورتريه ذكر بنحت بارز، حيث يتميز بملامح دقيقة تشمل عيونًا لوزية وحواجب دقيقة، مع شعر قصير وأذنين كبيرتين واضحتين.

وقد تم تثبيت لحية وشارب على الوجه بتقنيات خاصة، مع نقش جزئي أسفل التمثال ربما يشير إلى المتوفى.

وأشار محسن إلى أن هذا الأثر اليمني كان من مقتنيات تاجر الآثار الفرنسي فرانسوا أنتونوفتيش، الذي يمتلك مجموعة شهيرة من التماثيل اليمنية القديمة. وكان التمثال قد بيع في مزاد “أوتربنتي” في مارس 2022، ثم أعيد بيعه مرة أخرى في مزاد “مونت كارلو” يوم 21 أكتوبر 2024.

وفي منشور سابق، أشار محسن إلى تداول سماسرة لصور آثار يمنية قديمة من محافظة الجوف، حيث يجري الترتيب لبيعها وتهريبها إلى الخارج، مما يسلط الضوء على قضية تهريب الآثار اليمنية ويثير الحاجة لتحرك دولي لحمايتها.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مزاد

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: مدينة طيبة القديمة تراث عالمي يجب الحفاظ عليه

نشب حريق محدود أمس في منطقة النباتات والحشائش المتاخمة لمعبد موت جنوب معابد الكرنك بمدينة الأقصر بعيدًا عن الكرنك بحوالي 350 م دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، ويوم 25 أكتوبر الماضى نشب حريق بالكرنك في الحشائش والنخيل الجاف الموجودين على مسافة نحو 400 مترٍ من سور المعبد الخلفي وامتدت ألسنة النيران إلى منزلين في مواجهة المعبد ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإخماده دون خسائر بشرية وكان بسبب سيجارة كما أعلن عن ذلك. 

 

أضرار 


وفى ضوء هذا يشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن هذا الأمر يضع أمامنا عدة علامات استفهام ويعرض دراسة تحليلية لما حدث موضحًا أن السبب الظاهرى للحريق هو وجود الحشائش وقد حذرت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان من خطورة هذه الحشائش منذ شهور ونشرت صورًا لها وطالبت بإزالتها وهناك طرق عديدة ومبتكرة لإزالتها دون أن تتسبب في أضرار للآثار في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها الوزارة في الدعاية وتنشيط السياحة ويمكن تطبيقها في حماية الآثار من أي مخاطر تهددها.

أخطار 


ويوضح الدكتور ريحان أن حماية الآثار من أخطار الكوارث البشرية والطبيعية تتطلب تركيب كاميرات مراقبة شاملة لكل الموقع الأثرى وما حوله مثلما تم في مشروع التجلى الأعظم حول دير سانت كاترين وكذلك إنذار مبكر وإطفاء تلقائى للحريق ووضع أنظمة لكيفية التصرف لحماية البشر والحجر وقت حدوث الحرائق أو الزلازل وغيرها وتدريب العاملين عليه مع توثيق كل الآثار المعمارية والقطع الفنية بالمتاحف والمخازن توثيقًا علميًا ورقمنتها ووضعها على مواقع دولية لحمايتها من السرقة وأية أخطار أخرى.

ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية".. جديد إصدارات هيئة قصور الثقافة قصور الثقافة تحتفل بعيد الطفولة مع أطفال "الخيالة" استمرار تصفيات دوري الثقافة لطلاب الأزهر بأسيوط الوقت المناسب لالتهام الشوكولاتة.. مجموعة قصصية لمها كمال النجار عن قصور الثقافة مبادرة «بداية»| أنشطة «الثقافة» بالعريش.. لقاءات توعية للمرأة وورش للأطفال لقاءات توعية مكثفة بدوري مكتبات قصور الثقافة في ذكرى ميلاده الـ203.. محطات من حياة الروائي الروسي دوستويفسكي الثقافة تناقش استعدادات مهرجان التحطيب واحتفالات العيد القومي للأقصر قصور الثقافة تطلق ملتقى الشرق الأول للفرق الفنية بالزقازيق السفير مختار عمر يفتتح معرض العمران وحكمة الحضارة بجاليري بيكاسو إيست

وأضاف: الدولة المصرية حاولت الوصول إلى مستوى الدول السياحية في عدد السياح 2028 مثل فرنسا وإسبانيا مع تطوير أنماط جديدة من السياحة وتبنى مشاريع قومية لإحياء السياحة الروحية أغلى أنواع السياحة في العالم والتي تجذب أعدادًا من السياح من شرائح مختلفة ومناطق جديدة  وتتجسّد في مشروع التجلى الأعظم المنتظر افتتاح مرحلته الأولى  إبريل القادم وإحياء مسار العائلة المقدسة كطريق للحج إلى مصر وإحياء مسار آل البيت وانتظار العالم لافتتاح أعظم متاحف العالم وأيقونة المتاحف الدولية وهو المتحف المصرى الكبير.

 

تراث عالمي 

 

وينوه الدكتور ريحان لأهمية مدينة طيبة وجبانتها "الأقصر حاليًا" المستهدفة بهذه الحرائق فهى مسجلة تراث عالمى باليونسكو عام 1979 لثلاثة معايير الأول والثالث والسادس حيث تمثل طيبة نموذجًا للروائع فى تكوينها الفريد كمدينة للحكم بمبانيها على البر الشرقى والغربى، وتقف شاهدًا فريدًا على معتقدات خاصة بالحياة والموت فى عهد المصريين القدماء وفى فترة وجود طيبة كعاصمة واستثنائيًا على حضارة المصريين القدماء ككل، كما اقترن اسمها بعديد من الأحداث والمعتقدات المرتبطة بتاريخ المصريين القدماء. 


ودلت الاكتشافات الأثرية على أن مدينة طيبة ترجع إلى تاريخ أقدم مما كان يظن البعض، فلقد عثر بمنطقة الكرنك على بقايا معبد من الأسرة الثانية ووجود بناء قديم يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات لهذا تعد طيبة من أقدم المدن فى مصر وتعد هى النقلة البنائية فى استخدام الأهرامات كمقابر ملكية إلى استخدام المقابر المخفية بوادى الملوك والملكات بالإضافة إلى المصطبة التى اكتشفت بمدينة الطارف بالأقصر فجمعت مزيجًا من طراز الدولة القديمة والدولة الوسطى التى تنتمى معظم آثار الأقصر إليها، وتعتبر طيبة عاصمة مصر فى الدولة الحديثة من 1570 إلى 1070 قبل الميلاد
وتضم الأقصر معبد الكرنك الذى استمر بناؤها حوالي 2000 عام على مساحة إجمالية 46 فدان لعبادة الإله “آمون رع” وزوجته “موت” وابنهما الإله “خونسو ويحتوي على 134 عمود ثم مدخل المعبد وهو طريق الكباش الشهير، ومعبد الأقصر بالقرب من معبد الكرنك ومعبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت ووادى الملوك وتمثالي ممنون ومعبد الرمسيوم الجنائزي في منطقة البر الغربي ومدينة هابو ودير المدينة.

مقالات مشابهة

  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
  • خبير آثار: مدينة طيبة القديمة تراث عالمي يجب الحفاظ عليه
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
  • ضبط 6 أشخاص أثناء التنقيب عن آثار بالغربية
  • عرض حمار يمني نادر للبيع في دولة أوروبا (صورة)
  • خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
  • السفير اليمني لدى مصر يناقش تداعيات إغلاق المدارس اليمنية مع المسؤولين المصريين