قرار جديد بشأن مقتل الطفلة مها ضحية زوج والدتها بالمقطم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة ، تجديد حبس ربة منزل 15 يوما لاتهامها بمساعدة زوجها في التعدي على ابنتها والتسبب في وفاتها بمنطقة المقطم.
قرار جديد بشأن مقتل الطفلة مها ضحية زوج والدتها بالمقطموشهدت منطقة المقطم التابعة لمحافظة القاهرة، مقتل طفلة تدعى مها عمرها 6 سنوات على يد زوج والدتها، بعد وصلة ضرب أودت بحياتها.
وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم تعدى على الطفلة مها بعدة لكمات في مناطق مختلفة في الجسم حتى فقدت الوعي.
وتابعت التحريات، بأنه بعد أن فقدت الفتاة الوعي استمر المتهم في التعدي عليها حتى فارقت الحياة، وتم نقلها للمستشفى وإبلاغ الشرطة بالواقعة.
وتلقت مديرية أمن القاهرة إخطارًا من قسم شرطة المقطم، يفيد بتلقي المستشفى طفلة 6 سنوات تدعى مها تبين من فحصها تعرضها لبعض لكمات بمنطقة الرأس والصدر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
القصة الكاملة لمقتل صغير علي يد شقيقه في أوسيم |والمتهم بيلبس هدومي وحذرته كتيرأمرت جهات التحقيق بالجيزة ، حبس شاب، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل شقيقه طعنا بسبب معاتبته على ارتداء ملابسه أكثر من مرة بمنطقة أوسيم في الجيزة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة ، إخطارًا يفيد بمقتل شاب على يد شقيقه طعنا بمنطقة أوسيم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
وبالانتقال والفحص تبين مقتل شاب على يد صغير طعنا بسبب معاتبته على ارتدائه ملابسه أكثر من مرة بمنطقة أوسيم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المعنية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق بالجيزة منطقة أوسيم الجيزة تجديد حبس ربة منزل
إقرأ أيضاً:
ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .
وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة تابعوا قضيته وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.
وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.
وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.
وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.
وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.
حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.