سرايا - قطع متظاهر مناصر لفلسطين، خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قدّم فيه اعتذاراً عن دور الحكومات الأمريكية في تهميش واندماج أطفال السكان الأصليين لـ150 سنة تقريباً.

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه بايدن، الأحد، في مدرسة غيلا كروسينغ التاريخية، في مدينة فينيكس، بولاية أريزونا (جنوب غرب).

وقام شخص داعم لفلسطين بمقاطعة خطاب بايدن قائلاً: "وماذا عن الناس في غزة؟ كيف تعتذر عن إبادة جماعية بينما تُحدث إبادة جماعية في فلسطين؟ فلسطين حرة".



وردّ بايدن على المتظاهر قائلاً: "يتم قتل العديد من الأبرياء ويجب أن يتوقف ذلك".

وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قدم بايدن، اعتذاراً رسمياً عن دور مئات المدارس الداخلية التي سعت لنحو150 سنة تقريباً إلى تهميش الأطفال الأمريكيين الأصليين ومحو لغاتهم وثقافاتهم.

وتُعد المرة الأولى التي يعتذر فيها رئيس أمريكي عن المعاملة التي تعرض لها عشرات الآلاف من أطفال السكان الأصليين الذين أُجبروا على الالتحاق بالمدارس الداخلية في البلاد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، جميع الوكالات الحكومية الأمريكية، والشركاء، والمنظمات غير الحكومية باتمام المساعدات والمنح المنقذة للحياة، التي كان قد جرى الاتفاق عليها سلفا، كما وجه بعدم الاتفاق على مساعدات جديدة.

وقال روبيو - في بيان الأربعاء - "تنفيذا للقرار التنفيذي للرئيس بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، أوافق على تنازل إضافي عن تعليق القرار التنفيذي بشأن إعادة تقييم وتعديل المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، وكذلك توجيهي الصادر في 24 يناير 2025، للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال فترة المراجعة".

وطالب "منفذي برامج المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة الحالية"، الاستمرار واستئناف العمل "إذا كانوا قد توقفوا"، مشيرا إلى أن "هذا الاستئناف مؤقت في طبيعته.. ولا يجوز الدخول في أي عقود جديدة".

وأشار البيان إلى أن البند الأول ينص على "أن هذا التنازل؛ يطبق على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة، والخدمات الطبية، والطعام، والمأوى، والمساعدات المعيشية، بالإضافة إلى الإمدادات والتكاليف الإدارية المعقولة اللازمة لتقديم هذه المساعدات"، لافتا إلى أنه "يمكن استخدام مساعدات الهجرة واللاجئين فقط لدعم الأنشطة المنصوص عليها في البند الأول ولإعادة مواطني الدول الثالثة إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة آمنة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسة لـ«الوطن»: مصر موقفها داعم لـ«الأونروا» في فلسطين
  • سر حقيبة الهدايا الثانية التي أرسلتها حماس مع الأسير الأمريكي
  • متحدث حركة فتح : الموقف المصري داعم كبير لفلسطين وحقوق شعبها
  • متحدث حركة فتح: الموقف المصري داعم كبير لفلسطين وحقوق شعبها
  • «حركة فتح»: الموقف المصري داعم كبير لفلسطين وحقوق شعبها
  • الصيد بالصعق الكهربائي إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم 
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس السيسي تعكس ثوابت الموقف المصري الداعم لفلسطين