هتاف داعم لفلسطين يقطع خطاب الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سرايا - قطع متظاهر مناصر لفلسطين، خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قدّم فيه اعتذاراً عن دور الحكومات الأمريكية في تهميش واندماج أطفال السكان الأصليين لـ150 سنة تقريباً.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه بايدن، الأحد، في مدرسة غيلا كروسينغ التاريخية، في مدينة فينيكس، بولاية أريزونا (جنوب غرب).
وقام شخص داعم لفلسطين بمقاطعة خطاب بايدن قائلاً: "وماذا عن الناس في غزة؟ كيف تعتذر عن إبادة جماعية بينما تُحدث إبادة جماعية في فلسطين؟ فلسطين حرة".
وردّ بايدن على المتظاهر قائلاً: "يتم قتل العديد من الأبرياء ويجب أن يتوقف ذلك".
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قدم بايدن، اعتذاراً رسمياً عن دور مئات المدارس الداخلية التي سعت لنحو150 سنة تقريباً إلى تهميش الأطفال الأمريكيين الأصليين ومحو لغاتهم وثقافاتهم.
وتُعد المرة الأولى التي يعتذر فيها رئيس أمريكي عن المعاملة التي تعرض لها عشرات الآلاف من أطفال السكان الأصليين الذين أُجبروا على الالتحاق بالمدارس الداخلية في البلاد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية في غزة
قال بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هناك دوي انفجار كبير جراء غارة جوية إسرائيلية نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية باتجاه حي الزيتون في الجنوب الشرقي من مدينة غزة، موضحًا أنّ الغارة استهدفت منطقة تشهد قصفا عنيفا على مدار الأيام الماضية سواء من الطائرات الحربية أو المدفعية الإسرائيلية والآليات الموجودة التي تقوم بمهمة فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، مما أدى إلى تدمير واسع في هذا الحي.
الجريمة الأكبر في شمال قطاع غزةوأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية منى عوكل، أنّ ما يحدث في شمال قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو الجريمة الأكبر، مشيرا إلى أنّ الشمال يضم منطقة جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا التي تشهد عملية إبادة حقيقية للسكان الفلسطينيين بعيدا عن الطواقم الإغاثية والطبية التي أجبرتها قوات الاحتلال قسرا على النزوح من تلك المناطق.
جرائم إبادة جماعية ليلا ونهاراوتابع: «الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفذ جرائم إبادة جماعية ليلا ونهارا، إذ يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المنازل ويدمرها فوق رؤوس ساكنيها، كما أنّ المقابر أصبحت ممتلئة تماما في شمال القطاع، بالتالي اضطر الفلسطينيون دفن ذويهم والشهداء في أماكن عامة بالأسواق والطرقات والساحات».