يمانيون- متابعات:
تواجه شركة “توتال” الفرنسية اتهامات جديدة بالتسبب في كارثة بيئية وصحية في اليمن، بحسب ما نشرته منظمة “غرينبيس” في تغريدة عبر منصة “إكس”.

وأشارت المنظمة إلى أن أنشطة توتال في اليمن خلال الفترة من 1996 إلى 2015 أدت إلى آثار بيئية كارثية طالت المنطقة وسببت أضراراً بالغة للصحة والبيئة.

ووفقاً لتقرير استقصائي نشرته صحيفة “لوبس” الفرنسية، اتهمت توتال بدفن آلاف الأطنان من المواد السامة في المياه المحلية في حقل خرير النفطي بمحافظة حضرموت. وحذرت “غرينبيس” من أن الأنشطة الصناعية للشركة تسببت في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين السكان، وتلوث الأراضي الزراعية، وتدهور البيئة الطبيعية، حيث اختفى النحل والطيور، وتراجعت إنتاجية الأراضي.

وفي تقرير إضافي نشرته الصحافة الفرنسية، كشف أن توتال أفرغت نحو 14 مليون لتر من المواد الكيميائية السامة، بما في ذلك الإشعاعات النووية والمعادن الثقيلة، في محافظة حضرموت، وهو ما سبب تلوثاً بيئياً طال هواء المناطق المجاورة لمدة تتجاوز 25 عاماً.

كما دعت “غرينبيس” إلى تحرك دولي لتحميل شركات النفط الكبرى، بما في ذلك “توتال”، المسؤولية عن الأضرار البيئية التي تسببت فيها، وطالبت بوقف استثماراتها الجديدة وتحمل تكلفة الأضرار المناخية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية

تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.

وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.

وقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي

ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.

ويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.

 

وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • كارثة.. تحذير من شرب المياه في الزجاجات البلاستيكية
  • تايمز: تفاصيل اصطدام سفينتين ببحر الشمال وتفادي كارثة بيئية
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • قناة “كان” الصهيونية: سلاح الجو يستنفر تحسباً لصواريخ ومسيّرات من اليمن
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • “حماس”: قطع الكهرباء عن غزة جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”
  • حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما مواد مخدرة في سيئون
  • روائح كريهة ونفايات تُرمى يوميًا.. كارثة بيئية تُهدد جبل البداوي