أفضل 7 أفلام عن الذكاء الاصطناعي.. مستقبل مرعب بين إيديك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي اكتشاف لعالم كبير غير محدود اختلفت الأقاويل حول ماهيته بعض العلماء توقعوا وجوده في الحضارات القديمة أو حتى قبل وجود الإنسان، وهي مجرد نظريات غير مثبتة علميًا، في عالم السينما كان خيال الكُتاب والمؤلفين واسعًا توقعوا من عشرات السنين أشياءً مرعبة عن الـAI، وفيما يلي بعض الاقتراحات لأفضل 7 أفلام عن الذكاء الاصطناعي ومستقبل الروبوتات، وفق موقع«space» البريطاني.
يأتي في المرتبة الأولى فيلم الماتريكس، الذي صدر بتاريخ 31 مارس 1999، وكان بمثابة نقلة كبيرة في نوعية الأفلام التي تحدثت عن الذكاء الإصطناعي، من بطولة كيانو ريفز، لورانس فيشبورن، كاري آن موس.
تدور أحداث فيلم The Matrix حول عالم افتراضي يُعرف باسم مصفوفة «ماتريكس»، وهو نظام صنعته آلات حاسوبية واعية بهدف السيطرة على البشر واستخدامهم كمصدر للطاقة، ثم بطريق ما يتم إدخال البشر في هذا الواقع الافتراضي من خلال أجهزة غريبة مغروسة في أجسادهم، مما يجعلهم يعيشون في واقع وهمي بعيد عن الحقيقة، يتوقع الفيلم مستقبل بائس، إذ تخسر البشرية حربها ضد الآلات وأصبحت محاصرة داخل واقع محاكى يسكنه أيضًا الذكاء الاصطناعي المصمم لمراقبة والتحكم في وهم الإرادة الحرة.
2- فيلم ملحمة الفضاء 2001صدر فيلم ملحمة الفضاء 2001 عام 1968 بطولة كير دوليا، جاري لوكوود، ويليام سيلفستر، وله قاعدة جماهيرية عالية بين أفضل الأفلام التي توقعت مستقبل الذكاء الإصطناعي، كتب ستانلي كوبريك السيناريو مع مؤلف الخيال العلمي الشهير آرثر سي كلارك، واستوحاه من قصة كلارك القصيرة «الحارس» التي صدرت عام 1951 ومجموعة من القصص الأخرى، وفي حين أشاد معظم عشاق السينما والمشاهدين العاديين بالفيلم لمشاهده الرائعة وتأثيراته الخاصة الرائدة واستخدامه الماهر للموسيقى والصور الغامضة، إلا أنه كان هناك شيء خاص ومثير للقلق في تصويره لذكاء اصطناعي يتلاعب بوظائف البشر وحياتهم، ولهذا السبب أيضًا حصل على مكان في قائمة أفضل أفلام الخيال العلمي المستندة إلى الكتب، القصة طويلة وبها أحداث مشوقة سواء في الفيلم أو الرواية الحقيقية.
هناك العديد من أفلام Terminator، واثنان فقط تحدثا بعمق عن الذكاء الاصطناعي، الجزء الأول لم يكن عن الذكاء الاصطناعي، أو كيف تم إنشاء Skynet، أو تطور T-800 لأرنولد شوارزنيجر، ومع ذلك، فقد خالف الجزء الثاني معظم التوقعات من خلال منح الروبوت القاتل - الذي تحول الآن إلى حليف - الإنسانية من أجل مواجهة تهديد عالم أكثر خطورة.
الجزء الثاني فيلم Terminator الذي أعيد برمجته، يلعب أرنولد شوارزنيجر دوره مرة أخرى، هو محور القصة إلى جانب سارة وجون كونور، وليس فقط باعتباره آلة قتل مثالية تقريبًا من المستقبل؛ بل إنه أيضًا أصبح بمثابة والد جون ورفيقًا يشبه الإنسان تدريجيًا، وإذا كان فيلم Terminator الأول عبارة عن لمسة طموحة من الخيال العلمي على صيغة أفلام الرعب، فإن فيلم Terminator 2 هو فيلم أكشن رائع بكل المقاييس.
4- بليد رانر وبليد رانر 2049من المستحيل وضع قائمة بأفضل أفلام الذكاء الاصطناعي دون ذكر فيلمي «بليد رانر» اللذان صدرا بتواريخ 1982 و2017 بطولة هاريسون فورد، روتجر هاور، شون يونج / رايان جوسلينج، هاريسون فورد، آنا دي أرماس، بدأت الفكرة من فيلم «هل يحلم الروبوتات بالأغنام الكهربائية؟» للمخرج ريدلي سكوت، والذي اقتبسه من رواية فيليب ديك الشهيرة التي صدرت عام 1968، وتحولت إلى أيقونة للخيال العلمي.
وعلى عكس كل التوقعات، نجح فيلم «بليد رانر 2049» للمخرج دينيس فيلنوف في إعادة إحياء المخلوقات المتماثلة والأسرار والمؤامرات التي شكلت عالم الذكاء الإصطناعي بعد عقود من الزمن، قدم هاريسون فورد أداء جيد كما كان دائمًا في دور ريك ديكارد، لكن أداء رايان جوسلينج الدقيق في دور كيه وعلاقته بالذكاء الاصطناعي الهولوغرافي جوي (آنا دي أرماس) هو الذي رفع التكملة إلى آفاق جديدة وأعطى الفيلم مكانة جيدة بين النقاد.
5- والي «WALL-E»يُعتبر فيلم «WALL-E» أحد أعظم أفلام بيكسار على الإطلاق، فضلاً عن كونه أحد أفضل أفلام الرسوم المتحركة الفضائية للأطفال، كما يحتل بسهولة مكانة متقدمة بين لأفضل أفلام الذكاء الاصطناعي، وتدور أحداث الفيلم حول الروبوت وول-ي، وهو روبوت مُصمم لتنظيف الأرض المهجورة المليئة بالنفايات في المستقبل، ثم يقع وول-ي في حب روبوت آخر إسمها إيف، فيتبعها إلى الفضاء الخارجي في مغامرة تُغير مصير جنسه والجنس البشري.
وفي حين أن فيلم «WALL-E» لا يتضمن استكشافًا عميقًا لوعي الروبوتات في مستقبل افتراضي أو أي شيء من هذا القبيل؛ لكنه مغامرة تسلط الضوء على أن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن«يحل محلنا» في النهاية، والنتيجة الأكثر ترجيحًا هي أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات ستسمح للبشر بأن يصبحوا «أكثر» مما نتوقع.
6- إكس ماكينافيلم «Ex Machina» أول فيلم من إخراج أليكس جارلاند، الذي اشتهر بفيلمي «28 Days Later» و«Sunshine»، ويظل أحد أكثر الأفلام التي لا تُنسى حول موضوع الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الذاكرة الحديثة، تدور فكرته حول أفلام الإثارة النفسية والخيال العلمي.
يسمح السيناريو والوقت الضيق للقصة بالتحرك بوتيرة سريعة، والخلطة السرية فيه هنا عبارة عن فريق عمل صغير من النجوم بقيادة دومنال جليسون وأليشيا فيكاندر وأوسكار إسحاق، وتدور قصة الفيلم حول مبرمجًا خجولًا دعاه رئيسه التنفيذي إلى مكان بعيد للدراسة والتواصل مع آفا، وهي روبوت بشري اجتاز اختبار تورينج، ثم تصبح الأحداث غريبة وخطيرة بسرعة ليست متوقعة.
تدور أحداث الفيلم في عام 2070، بعد سنوات من تدمير لوس أنجلوس بسبب انفجار نووي وبدء حرب ضد الذكاء الاصطناعي، يعود عميل سابق في القوات الخاصة إلى المعركة للعثور على الرجل الذي من المفترض أنه ابتكر سلاحًا يمكنه إنهاء الحرب ومنح الذكاء الاصطناعي وحلفائهم في آسيا الجديدة وقتله، في حين أن عناصر الفيلم قد تكون مألوفة للغاية بالنسبة للبعض، إلا أن النتيجة النهائية جذابة وعاطفية وحتى مفاجئة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أنها تبدو رائعة على الرغم من ميزانيتها المحدودة البالغة 80 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفلام الذكاء الإصطناعي الذكاء الإصطناعي أفلام عن الذکاء الاصطناعی أفضل أفلام
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.