بعد 20 عامًا .. حقيقة انفصال شريف سلامة وداليا مصطفى
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
القاهرة
تصدر اسم الفنان المصري شريف سلامة وزوجته الفنانة داليا مصطفى حديث الجمهور على السوشيال ميديا بعد أن انتشرت العديد من الأخبار التي تؤكد إنفصالهما بعد زواج استمر 20 عامًا .
وكانت التقارير المُتداولة رجحت أن أسباب انفصال الثنائي الفني، تعود لعدم مُساندة ومؤازرة شريف سلامة لزوجته، بمحنة مرضها الأخيرة، بعدما أعلنت إصابتها بمرض السكري، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من الجمهور مع الممثلة المصرية، التي غابت عن التمثيل دون توضيح الأسباب.
ومن جانبه، أكد مصدر مقرب من عائلة الثنائي، أنه لا توجد أي خلافات بين الزوجين، مشيراً إلى أن التقارير المتداولة حول طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى تهدف لصناعة الترند على حساب حياة الفنانين الخاصة.
كما بين المصدر أن أسباب عدم ظهور الثنائي الفني معًا، في المناسبات الأخيرة، تعود لارتباط كلاهما بأعمال فنية جاري تصويرها حاليًا.
الجدير بالذكر أن شريف سلامة وداليا مصطفى، تزوجا منذ 20 عامًا، ولديهما طفلان سليم وسلمى .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انفصال داليا مصطفى شريف سلامة شریف سلامة
إقرأ أيضاً:
إيجابية حذرة.. هل يمتلك الثنائي خيارا غير المشاركة في الحكومة؟
من الواضح أن الرئيس نبيه بري يحاول ملء الفراغ الحاصل بسبب انشغال "حزب الله" بترميم قدراته واعادة تمتين واقعه التنظيمي اضافة الى اعادة الاعمار، على اعتبار ان اولويات الحزب تجعل من اهتمامه بالسياسة الداخلية امراً ثانوياً خصوصا في ظل وجود بري وحركته الدائمة وقدرته على فهم طبيعة النظام والقوى السياسية وعلاقته بالقوى الاقليمية والدولية.من هنا، يعمل بري على اظهار ايجابية دائما خصوصا في ما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة، اذ ان الحزب اكثر تصلباً وارتياباً بعد ما حصل وكان يفضل البقاء والالتزام بالضمانات ويعتقد ان تمرير خطوة تكليف نواف سلام، بعيدا عن موقفهم من شخصه، سيؤدي حتما الى عدم الالنزام بضمانات جديدة وهذا قد يوصل للتصادم الذي يتلافاه منه الحزب اكثر من السابق..
احدى النظريات الاساسية السارية في اوساط "الثنائي الشيعي" تقوم على فكرة تعطيل التشكيل مهما كان الثمن خصوصا ان الرئيس المكلف لن يذهب الى اختيار شخصيات شيعية لا تحظى بتأييد شعبي لانه بذلك يفتح الباب على اشتباك في الشارع وهذا ما لا تريده اي دولة اقليمية حتى خصوم الحزب لان الاولوية اليوم هي للاستقرار الكامل والنهوض لاسباب ابعد من لبنان وتفاصيله وزواريبه.
لكن هذه النظرية تواجهها نظريات اخرى تتحدث عن ان المشاركة يجب ان تكون حتمية حتى لو حصل اخلال بالتعهدات مجددا، لان المواجهة في ظل المشاركة في الحكومة ستكون اكثر فاعلية وجدية من المواجهة في ظل عدم وجود اي ادوات سياسية للضغط على الخصوم السياسيين.
ويعتقد اصحاب هذه النظرية ان المقاطعة قد تدفع سلام الى تشكيل الحكومة بمن حضر حتى لو لم يحصل على الثقة، وهذا سيجعل حكومته هي حكومة تصريف الاعمال، اما في حال حصلت على الثقة فإن الامر سيؤدي الى جعل خصوم الحزب يقرون قانون الانتخاب الذي يريدون ويعينون في الدولة لملء الشواغر الشخصيات التي يريدونها وهذا ما لا يمكن تحمله او القبول به.
امام هاتين النظريتين يبحث "الثنائي" عن حل، في ظل نوع من التفاوض الهادئ الذي يحصل بينه وبين الرئيس المكلف من اجل الحصول على ضمانات اخرى مرتبطة بالـ 1701 وبكيفية ادارة مجلس الوزراء، على اعتبار ان البلد يعيش مرحلة انتقالية ستنتهي مع حصول الانتخابات النيابية المقبلة بعد حوالي سنة ونصف السنة، اذ من المتوقع ان تعود القوى التقليدية لتمسك بزمام المبادرة السياسية من جديد..
المصدر: خاص لبنان24