بعد 20 عامًا .. حقيقة انفصال شريف سلامة وداليا مصطفى
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
القاهرة
تصدر اسم الفنان المصري شريف سلامة وزوجته الفنانة داليا مصطفى حديث الجمهور على السوشيال ميديا بعد أن انتشرت العديد من الأخبار التي تؤكد إنفصالهما بعد زواج استمر 20 عامًا .
وكانت التقارير المُتداولة رجحت أن أسباب انفصال الثنائي الفني، تعود لعدم مُساندة ومؤازرة شريف سلامة لزوجته، بمحنة مرضها الأخيرة، بعدما أعلنت إصابتها بمرض السكري، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من الجمهور مع الممثلة المصرية، التي غابت عن التمثيل دون توضيح الأسباب.
ومن جانبه، أكد مصدر مقرب من عائلة الثنائي، أنه لا توجد أي خلافات بين الزوجين، مشيراً إلى أن التقارير المتداولة حول طلاق شريف سلامة وداليا مصطفى تهدف لصناعة الترند على حساب حياة الفنانين الخاصة.
كما بين المصدر أن أسباب عدم ظهور الثنائي الفني معًا، في المناسبات الأخيرة، تعود لارتباط كلاهما بأعمال فنية جاري تصويرها حاليًا.
الجدير بالذكر أن شريف سلامة وداليا مصطفى، تزوجا منذ 20 عامًا، ولديهما طفلان سليم وسلمى .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انفصال داليا مصطفى شريف سلامة شریف سلامة
إقرأ أيضاً:
"سعاد مكاوي.. بين بريق الفن وانطفاء الأضواء: لماذا اعتزلت النجمة التي أبهرت الجمهور؟"
تحل اليوم الذكرى الميلادية للفنانة الراحلة سعاد مكاوي، إحدى أبرز نجمات الفن في الخمسينيات والستينيات. ورغم أن مسيرتها الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة والأغنيات التي لا تزال عالقة في الذاكرة، فإن حياتها الشخصية ومسارها الفني شهدت منعطفات مثيرة للجدل، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات التي حيرت جمهورها ونقادها على حد سواء.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل سعاد مكاوي
من "منديل الحلو" إلى "غازية من سنباط"
شاركت سعاد مكاوي في حوالي 20 فيلمًا تركت بصمتها في السينما المصرية، من أشهرها "منديل الحلو"، "أسمر وجميل"، "لسانك حصانك"، "نهارك سعيد"، وآخرها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967. وقد استطاعت، من خلال أدائها المميز، أن ترسم لنفسها مكانة خاصة، خاصة في تقديم الثنائيات الغنائية مع النجم الكوميدي إسماعيل ياسين، حيث اشتهر دويتو "عايز أروّح" من فيلم "المليونير" كأيقونة من أيقونات السينما الغنائية.
العودة التي لم تكتملبعد اعتزالها المفاجئ للفن لسنوات، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة في التسعينيات لإحياء بعض الحفلات الغنائية، لكنها سرعان ما اختفت مجددًا بلا عودة. ويُقال إن السبب كان إحباطها بسبب غياب التشجيع الذي كانت تحتاجه للاستمرار، ليصبح ذلك الغياب الأخير في مسيرتها، تاركة وراءها تساؤلات حول ما إذا كان قرارها نابعًا من إحباط فني أو ظروف شخصية.
حياة شخصية مضطربةتزوجت سعاد ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار الكبير محمد الموجي، ثم من المخرج عباس كامل، وأخيرًا من الموسيقار محمد إسماعيل. لكن يبدو أن حياة النجمة اللامعة خلف الكاميرات لم تكن بنفس البريق الذي عرفه جمهورها. فاعتزالها الفن والطرب لم يكن مجرد قرار مهني، بل ربما كان هروبًا من خيبات شخصية أثرت على طموحها الفني.
أغنيات لا تُنسى.. وإرث باقٍ
رغم تقلبات حياتها، لا تزال أغنيات سعاد مكاوي ترددها الأجيال حتى اليوم. من أشهر أغنياتها: "لما رمتنا العين"، "قالوا البياض أحلى"، والأوبريت الإذاعي الشهير "عواد باع أرضه". كما غنت لكبار الشعراء والملحنين، ما جعلها رمزًا من رموز العصر الذهبي للأغنية المصرية.
ما لا شك فيه هو أن سعاد مكاوي كانت نجمة أضاءت سماء الفن المصري ثم انطفأت فجأة، تاركة إرثًا غنائيًا وسينمائيًا يثير الإعجاب، لكنه يترك أيضًا حيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانسحاب دون عودة.