بداري يستقبل الطلبة الرياضيين المتوجين في الألعاب العالمية للرياضة الجامعية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
إستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، الطلبة الرياضيين المتوجين في الألعاب العالمية الجامعية التي جرت بمدينة “شانغ دو –الصين” من 28 جويلية إلى 09 أوت 2023. مرفوقين برئيس الإتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية وأعضاء مكتب الإتحادية.
كم جهته هنّأ الوزير الطلبة الرياضيين المتوجين، والذين شرّفوا الراية الوطنية، وذلك باحتلال الجزائر المرتبة الأولى عربيا ومغاربيا والرابعة إفريقيا و التاسعة والثلاثون عالميا من بين 120 دولة مشاركة.
حيث نال كل من شراد أسامة ميدالية فضية في 1500 متر، وميدالية برونزية في 800 متر. أسامة خنتوسي الميدالية البرونزية في رمي القرص،. زين العابدين العقون ميدالية برونزية في 800 متر.
كما تم تسجيل تحطيم الرقم القياسي الوطني في 400 متر تتابع إناث. وتكريم الطلبة الرياضيين المتأهلين للأدوار النهائية بتحصلهم على المرتبة الخامسة في 3000 متر و 5000 متر.
كما أشارت الوزارة إلى أنه لأول مرة تم إفتكاك أحسن رتبة خامسة عالميا في رياضة الوشو كونغ فو. خاصة وأن هذه الرياضة القتالية هي من إختصاص البلدان الآسيوية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.