بيان دولي يحث إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها تجاه «الأونروا»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
القاهرة، كانبيرا (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب وزراء خارجية أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وكندا، عن القلق البالغ إزاء التشريع الذي تنظر فيه حالياً إسرائيل، والذي يهدف إلى إلغاء امتيازات وحصانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ومنع أي اتصال بين الهيئات والمسؤولين الإسرائيليين و«الأونروا»، وحظر أي وجود لـ«الأونروا» داخل الأراضي المحتلة.
وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، رفض بلاده العراقيل الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عبد العاطي، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، وفق بيان للخارجية المصرية. وفي الاتصال، بحث الوزيران تطورات العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وفق البيان.
وتناول الوزير المصري الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وأدان الإجراءات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة. وأشار الوزير عبد العاطي إلى الجهود المصرية لتكثيف وتيرة وحجم نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، واضطلاع مصر بالدور الرئيسي في هذا الإطار، وتقديمها أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا فرنسا ألمانيا اليابان كوريا الجنوبية المملكة المتحدة كندا إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين الأونروا المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.