لن تصدق مكانها.. اكتشاف أعمق حفرة في العالم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عثر العلماء على أعمق حفرة في العالم ، وهي تقع في أعماق قاع المحيط.
وبحسب صحيفة “يدلي ستار”، نشر الخبيران أندرو فيلكسون وتوني ييتس دراسة جديدة حول هيكل التأثير الواقع قبالة ساحل نيو ساوث ويلز بأستراليا.
وتذكر الورقة البحثية أن العلماء يعتقدون أن الحفرة المسماة بنية Deniliquin هي أكبر هيكل تصادم في العالم.
ويمتد عرض الحفرة بحوالي 323 ميلاً - مما يجعله أكبر بـ 100 ميل من الهيكل الذي كان يُعتبر سابقًا الأكبر في العالم.
وسابقًا ، يمكن العثور على هيكل تأثير Vredefort ، الذي يبلغ عرضه 186 ميلاً ، في جنوب إفريقيا.
وقدّر العلماء أن الهيكل قد تشكل منذ حوالي 445 مليون سنة خلال فترة تعرف باسم الأوردوفيشي المتأخر.
وزعمت الدراسة ، أن اكتشاف الهياكل من هذا النوع صعب اليوم بسبب التعرية وإخفاء المياه العميقة.
وتم عمل خرائط مفصلة لاقتراح مكان اصطدام الكويكب بالأرض ، ويستخدم العلماء الاكتشافات الجيولوجية لتحسين فهمهم.
ويتضمن ذلك العثور على أمثلة على المقذوفات - وهي مادة تنفصل عن الأرض عندما تصطدم صخرة فضائية ويمكن أن ينتهي بها الأمر بعيدًا عن موقع الاصطدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعمق حفرة في العالم قاع المحيط العلماء فی العالم
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بكل ثقة واتزان، مستنداً في ذلك إلى شرعية صناديق الاقتراع وإلى حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية.
وخلال كلمته في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي الحزب، المنظم بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”، نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الطالبي العلمي أن الحزب واعٍ بكل الضغوط والهجمات السياسية التي تستهدفه، مبرزاً أن الأحرار يواجهون هذه التحديات بسياسة تقوم على الانسجام والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وأشار إلى أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، بالإضافة إلى مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الوطنية، وستُعزز من الحضور الجيوسياسي والاقتصادي للمغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المسؤول الحزبي أن التجمع الوطني للأحرار يحرص على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مشدداً على أهمية الحفاظ على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف الفرقاء السياسيين.
كما جدد الطالبي العلمي التأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب مع حلفائه لا يقتصر على مجرد وعود انتخابية، بل هو مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وقال إن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية.
وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”.
وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم.
كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس.