أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشعبة البرلمانية» تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي النخيل في الإمارات.. مكانة تاريخية وأمن غذائي

اعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الشرق الأوسط بحاجة إلى التزام جديد بالسلام مع تحقيق العدالة من خلال الوسائل السلمية والسياسية، مشيراً إلى أن المنطقة سئمت من الحروب والصراعات.

وقال معالي الدكتور أنور قرقاش في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» أمس: «لقد سئم الشرق الأوسط من الحروب والصراعات، لقد عانت أجيال من عدم الاستقرار والعنف مع وجود آفاق مستقبلية ضئيلة أو معدومة لعائلاتهم وأحبائهم، إن المعاناة الإنسانية الهائلة لا تزال تترك ندوبًا على المنطقة».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى التزام جديد بالسلام مع تحقيق العدالة من خلال الوسائل السلمية والسياسية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنور قرقاش الإمارات رئيس الدولة محمد بن زايد الشرق الأوسط الحروب

إقرأ أيضاً:

سياسيون يرسمون سيناريوهات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط

قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، توقع سياسيون أنه سواءً فازت الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب، فإن ذلك لن يحدث فارقاً في دعم إسرائيل، وأكدوا أن هذا الدعم في صلب السياسات الأمريكية، والتي يحركها الكونغرس، ويُعتبر صانعها المركزي، بعد هيمنة اللوبي اليهودي عليه.

ورأى السياسيون خلال مائدة مستديرة نظمتها الجامعة الأمريكية في القاهرة، مساء أمس، تحت عنوان "رئيس أمريكا القادم.. ماذا يعنى ذلك للشرق الأوسط وإفريقيا"، أن السياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل في حروبها فى الشرق الأوسط ستخلق جيلًا من المنتقمين والمتشددين تجاه كل ما هو أمريكي.

مواجهة الهيمنة الإسرائيلية

وقال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية الدكتور بهجت قرني إن الدولة المصرية اتخذت خطوات مدفوعة بوعيها لخطر الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة، عبر التقارب بين اثنين من القوى الموجودة في المنطقة هما تركيا وإيران.
ودلل على ذلك بزيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى مؤخراً إلى مصر، في زيارة هى الأولى من نوعها بعدما يقرب من 14 عاماً، فضلًا عن المباحثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد فترة من توتر العلاقات بين البلدين، ما يعكس رؤية وملاحظة واضحتين من جانب العديد من دول المنطقة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ومن ثم تبادر باتخاذ الخطوات، التي تحول دون تحقق هذا المخطط.

وأشار قرني إلى أن ترامب لن يجد غضاضة في بسط سبل التعاون العسكري في أي صراعات أو تهديدات في المنطقة، ولكنه رجل تحكمه عقلية رجل الأعمال، وبالتالي سيطالب بفاتورة هذا التدخل.

وقال مارك ديتس، أستاذ مساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، إن الإدارة الأمريكية الحالية أو المستقبلية بمقدورها وقف الحرب في غزة ولبنان لو أوقفت دعمها العسكري وتدفقات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، لافتًا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة استطاعت أن تكتسب المزيد من القوة والهيمنة، وبالتالي لو أرادات واشنطن وقف إطلاق النار، فعليها أن توقف تقديم السلاح لإسرائيل.

وعن مستقبل الحرب في قطاع غزة، حال فوز ترامب أو هاريس، قال ديتس إن ترامب لو وصل إلى البيت الأبيض سيلجأ إلى ما يمكن وصفه بـ"أبارتهايد"، أي الفصل العنصري في قطاع غزة، لصالح إسرائيل، أما هاريس فعلى الأرجح أن تمضى نحو حل الدولتين.

A vote for Harris or Trump is a vote to enable genocide. Don't let them talk you out of your humanity.

A record number of Americans want a new political force that isn't bought by Wall Street and the war machine. Your vote can build real power for people, planet, and peace. pic.twitter.com/BCA38iE96Z

— Dr. Jill Stein???? (@DrJillStein) October 28, 2024 أولوية الإدارة الأمريكية

ومن جانبه توقع كريم حجاج الأستاذ الممارس في كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية والسفير السابق، أن قضية غزة ولبنان لن تحظى بأولوية في أي إدارة أمريكية جديدة فور توليها المسؤولية، وسيكون تعاطيها مع تلك المسائل مؤجلًا لما بعد فترة الثبات الأولى ووضع الأطقم الرئيسية في الإدارة الجديدة في البيت الأبيض وهيئات الأمن القومي.
وقال "لهذا أتوقع أن يستغل نتنياهو هذه الوضعية لفرض الأمر الواقع في المنطقة، ووضع الإدارة الحالية في موقف محرج، وكذلك فرض الأمر الواقع على الإدارة الجديدة".

وتابع حجاج قائلاً "إن النظر إلى ترامب باعتباره الشخص الوحيد القوى والقادر والحاسم، على إنهاء الحرب، مقابل رئيس يتعامل بخفة وضعف وتخاذل- رؤية يمكن الحكم عليها في ضوء فترة حكمه السابقة، فحقًا ترامب شخص قوى ويمكنه حسم العديد من الأمور وإنجازها بالفعل، ولكن قدرته على إنهاء الحرب يمكن استشرافها في ضوء فترة حكمه السابقة، إذ عمد إلى محاولة كسب صفقات بمعزل عن أي براعة دبلوماسية توصله للنجاح المنشود، وإن ترامب قد يمكنه الضغط على نتلنياهو لإبرام اتفاق، ولكن هذا لا يعنى أنه بمقدوره إجباره على إنهاء الحرب".

#NEW FINAL electoral map based on AtlasIntel polls - most accurate pollster of the 2020 election

???? Trump: 296 ????
???? Harris: 242 pic.twitter.com/PN5q5rHzlO

— Eric Daugherty (@EricLDaugh) October 29, 2024

وتوقع حجاج أن تشهد الفترة المقبلة تحركات وسياسات فاعلة من دول الشرق الأوسط، وإن الأحداث الجارية في قطاع غزة تجاوزت كل مسارات التفاوض المعقدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى فرض إعادة احتلال لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • من دبي.. جوجل تطلق أكبر مبادراتها للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • غوغل تطلق من دبي أكبر مبادراتها للذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • روسيا: أميركا دفعت الشرق الأوسط إلى شفا حرب كبرى
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الشرق الأوسط بسبب ضغوط الحروب
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعات النفط التابعة لحزب الله في البقاع
  • سياسيون يرسمون سيناريوهات الرئيس الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
  • الإمارات تدعو إلى وقف الأنشطة التي تهدد الأمن الإقليمي
  • مسؤول أممي: الشرق الأوسط يشهد "أخطر مرحلة منذ عقود"
  • أخطر مرحلة منذ عقود..مسؤول أممي يحذر من تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • أستاذ علوم سياسية: الأوضاع في الشرق الأوسط لا تهم المواطن الأمريكي