“وقف ساند” يتلقى مليون درهم دعماً من “إسلامية دبي”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تلقّت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، إسهاماً مالياً بمليون درهم من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، دعماً لمبادرة “وقف ساند” التي تنظمها المؤسسة، بهدف دعم الاحتياجات التموينية للأسر المستفيدة من منافع هيئة تنمية المجتمع والمدرجة على منصة “جود” للمساهمات المجتمعية.
وقدمت إسلامية دبي الدعم لتمويل “بطاقات ساند” التي تصدرها أوقاف دبي بهدف دعم الفئات المستحقة والمسجلة لدى هيئة تنمية المجتمع بدبي وتشمل الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود.
وأشادت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة دبي للمساهمات المجتمعية “جود”، ومدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتبرع السخي الذي قدمته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي لدعم مبادرة “ساند”، مؤكدة أن هذه المساهمة تعكس التزاماً راسخاً بقيم التكافل المجتمعي وتعزيز العمل الخيري الذي تفتخر به دولة الإمارات.
وقالت أنه سيكون لهذه المساهمة المالية أثر هام في تمكين الفئات المستحقة، بما في ذلك الأيتام والأرامل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود، من تلبية احتياجاتهم التموينية الأساسية عبر بطاقة ‘ساند’.
وأضافت معاليها أن هذه المبادرات تقدم دعماً كبيراً وهاماً للجهود الرامية إلى تحسين جودة حياة الأسر المستحقة وتخفيف الأعباء اليومية عنهم، كما تعزز أهمية الدور الذي تلعبه منصة ‘جود’ للمساهمات المجتمعية في تمويل مشاريع تستهدف رفاه المجتمع واستدامة العطاء.
وحثت المؤسسات والأفراد على مواصلة دعم هذه المشاريع الخيرية لضمان توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً وضمان مستقبل أفضل للجميع.
وأكد سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن مساهمة الدائرة بصندوق ساند والتبرع بمبلغ مليون درهم، يأتي ضمن التزامنا العميق بقيم التضامن والتكافل المجتمعي، وأن هذا التبرع ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو رسالة تحمل في طياتها إيماننا الراسخ بأن قوة المجتمعات تُبنى على تضافر الأيادي البيضاء لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتقديم يد العون في الأوقات الحرجة.
وأضاف سعادته أن المبادرات الخيرية الإنسانية مثل مبادرة ساند تعد جسور الأمل التي تصل بين أفراد المجتمع، ونطمح أن يكون هذا التبرع حافزاً لجميع فئات المجتمع للمشاركة في تحسين جودة حياة الأسر المحتاجة، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً وتضامناً لهم.
وثمّن سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، مساهمة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دعم وقف ساند وتقديم العون لشرائح المجتمع المستحقة، مؤكدا أن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تمكين الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية بالتعاون مع الجهات المعنية، والارتقاء بجودة حياتهم وتحسين الوضع المعيشي للأيتام والأرامل وأصحاب الهمم وكبار المواطنين ومحدودي الدخل.
وأضاف أن مبادرة ساند تتيح التبرع لصندوق ساند الذي يموّل استصدار البطاقات التموينية أو المساهمة في وقف ساند من خلال منصة جود أو التواصل المباشر مع المؤسسة، حيث تعمل المؤسسة على إنشاء وقف مستدام يوفر تمويل دائم يدعم استصدار البطاقة التموينية.
وذكر المطوع أن المبادرة تجّسد نهجاً مشتركاً ومشروعاً جماعياً خيرياً يستهدف تحقيق الهدف الأشمل المتمثل في تحسين المستوى المعيشي لمحدودي الدخل وإيجاد تمويل دائم يسهم في توفير احتياجاتهم اليومية الأساسية للفئات المستحقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تنمية المجتمع في أبوظبي” تشارك بمعرض تنمية الطفولة المبكرة
تشارك دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بمعرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي، تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض، في حديقة أم الإمارات في الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.
وتأتي مشاركة الدائرة في المعرض من خلال استعراض كل من مبادرة “مديم” وبرنامج نمو الأسرة الإماراتية “نمو”، اللذين أطلقتهما الدائرة مؤخراً، وذلك في إطار التزامها بتعزيز الاستقرار الأسري وتطوير مهارات الوالدية الإيجابية ورعاية الأطفال وإنماء المجتمع ككل.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة التعرف على مبادرة “مديم” بشكل أكبر والخدمات النوعية التي يقدمها مركز مديم لإعداد الأسرة، التي تستهدف أفراد الأسرة، وترافقهم في مختلف مراحل رحلة بناء الأسرة وتكوينها واستقرارها، إذ يقدم مركز مديم مجموعة من الخدمات الأسرية والاستشارية التي تعزز نمو الطفل وتضمن له حياة مستقرة.
وسيتم إلقاء الضوء على برنامج نمو الأسرة الإماراتية “نمو” وخدماته التي يتم تقديمها عن طريق مجموعة من الشركاء، في سبيل تشجيع المواطنين على الزواج والإنجاب ، لاسيما خدمة الزيارات المنزلية للأمهات الجدد التي تقدمها الدائرة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ، ودعم إجازة الأمومة للمواطنات العاملات في القطاع الخاص.
وأكدت سعادة الدكتورة منى المنصوري، المديرة التنفيذية لمبادرة “مديم “في دائرة تنمية المجتمع، أن القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، يحرص على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن الأسرة هي نواة المجتمع الصالح، وبالتالي فإن الاهتمام بالأطفال ونشأتهم ورعايتهم الرعاية الصحيحة، تضمن خلق جيل واعٍ ومسؤول قادر على مواصلة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وقالت إن مشاركة دائرة تنمية المجتمع في معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024، الذي يقام هذا العام ضمن أسبوع الطفولة المبكرة، يجسد التزامنا الراسخ تجاه الأسرة بشكل عام، والأطفال بشكل خاص، وهو ما تبرزه كل من مبادرة مديم وبرنامج نمو، إذ يتضمنان مجموعة من الخدمات التوعوية والأسرية والاجتماعية التي تلبي احتياجات الأزواج الجدد والوالدين والأسرة، وتمكنهم من تعزيز الرعاية الوالدية.
وأضافت ، أن تنمية الطفولة تعد من الدعائم الرئيسية التي تؤسس لمستقبل مستقر ومستدام للأبناء، إذ تشكل أساساً لنموهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والمعرفية، وهو ما تسعى الدائرة إلى تحقيقه ، مشيرةً إلى أن الدائرة تعمل بشكل متواصل مع الشركاء من مختلف القطاعات على توفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الأسرة الإماراتية، وتقديم الدعم لها في رحلة نموها واستقرارها.
وتدعو دائرة تنمية المجتمع، الأفراد والأسر إلى زيارة منصاتها في المعرض، والتعرف على الخدمات والمبادرات النوعية التي يتم تقديمها لأفراد المجتمع، والمساهمة في نشر الوعي بأهمية دور الأسرة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويعد معرض تنمية الطفولة المبكرة حدثاً يجمع المؤسسات والمبادرات المجتمعية المعنية بدعم وتطوير مستقبل الأطفال، كما يأتي بمثابة فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها دائرة تنمية المجتمع في تعزيز القيم المجتمعية وبناء مجتمع متماسك.