“دبي للثقافة” تختتم برنامج “المبدعين الإماراتيين في البندقية”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، برنامج “المبدعين الإماراتيين في البندقية” الهادف إلى تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من التفاعل مع أبرز التجارب الفنية المشاركة في النسخة الـ 60 من المعرض الدولي للفنون في “بينالي البندقية”، والتي تستمر حتى 24 نوفمبر المقبل، تحت شعار “الأجانب في كل مكان”.
ويأتي البرنامج الذي أعدته الهيئة بدعم من منصة “سكة”، في سياق التزاماتها ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وتمكينهم.
وأتاح البرنامج للفنانات الإماراتيات، وهن عنود الخوري، وضحى الحلامي، وإلهام كريمي، وفاطمة عبدالرحمن، وفاطمة المهيري، وهند المريد، ومريم الحميري، ومزنة سويدان، ونوال أحمد، وسارا الخيال، فرصة المشاركة في رحلة ثقافية استكشافية للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والاستفادة من الخبرات العالمية والأفكار المبتكرة التي تعزز مساهماتهن في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وزارت الفنانات، خلال جولتهن، جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في البينالي الدولي المقام بمنطقة الأرسنال “سالي دي أرمي” في مدينة البندقية، واطلعن على تفاصيل معرض “عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان” الذي يشكل علامة فارقة في مسيرة الفنان السعدي كونه يضم خلاصة 40 عاماً من السفر، والتعرف على البيئة المحيطة التي أثرت على أعماله الفنية.
وشملت الجولة مجموعة من أهم مواقعها المدينة الثقافية والتراثية، ومن بينها “قصر دوكالي العريق”، بالإضافة إلى “مؤسسة روبيللي” المتخصصة في فنون النسيج، و”مؤسسة تشيني” المتخصصة في فنون الزجاج، و”غرف الفاتيكان” التي تحتوي على معارض زجاجية فريدة من نوعها، فضلاً عن التواصل مع عدد من خبراء التصميم وممثلي الجامعات في “البندقية”.
وزارت هالة بدري، مدير عام “دبي للثقافة”، جناح دولة الإمارات في بينالي البندقية، واطلعت على ما يتضمنه من معارض تبرز تطور المشهد الثقافي بدءاً من الفنانين التجريبيين في القرن العشرين وصولاً إلى المشهد الثقافي المعاصر والمتنوع، كما التقت عددا من مدراء ومسؤولي المؤسسات والمراكز الثقافية الإيطالية، لبحث آفاق التعاون وسبل توطيد الروابط الثقافية.
وأشادت “بدري” ببرنامج “المبدعين الإماراتيين في البندقية”، وبما يقدمه الموهوبون الإماراتيون من أفكار نوعية تعكس ثراء المشهد الفني المحلي، وتسهم في تحقيق رؤى دبي الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الساحة الدولية، مؤكدةً في الوقت نفسه حرص “دبي للثقافة” على رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تستقبل وفداً رفيع المستوى من سيشل
دبي (الاتحاد)
زار وفد رفيع المستوى من جمهورية سيشل، مقر هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في حي دبي للتصميم، وجاءت هذه الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وسيشل، وتماشياً مع أهداف برنامج مكتب التبادل المعرفي الحكومي، الرامية إلى إبراز جهود الجهات الحكومية المحلية على المستوى العالمي، وترسيخ مكانة الإمارات وجهة عالمية للإدارة والتطوير الحكومي، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المحلية في مختلف المجالات، ومشاركتها مع أكثر من 41 دولة منضوية تحت مظلة البرنامج.
وخلال الزيارة، التقى وفد سيشل الذي ضم كلاً من معالي ماري سيلين زيالور، وزيرة الشباب والرياضة والأسرة، ومعالي ديفيكا فيدوت، وزيرة الاستثمار وريادة الأعمال والصناعة، وممثلين عن المجالس الشبابية والوزارات وخبراء من قطاعات مختلفة مع نخبة من قيادات الهيئة، وبحثوا معهم سبل توطيد الروابط الثقافية وتبادل الخبرات والمعارف، وإمكانات تطوير برامج التبادل الثقافي بين الطرفين.
ومن جهة أخرى، قدم فريق «دبي للثقافة»، لأعضاء الوفد عرضاً شاملاً حول أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة ودورها في إدارة أكثر من 14 مشروعاً استراتيجياً على مستوى دبي، ما مكنها من تصدر المؤشرات العالمية المتخصصة في القطاع الثقافي والإبداعي، ومن أبرزها «مؤشر الاستثمار الأجنبي المباشر في الصناعات الثقافية والإبداعية»، ما ساهم في تعزيز ريادة الإمارة ومكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
كما تعرف الوفد على أفضل الممارسات التي تتبعها «دبي للثقافة» في مجالات تطوير المجتمع، وريادة الأعمال، وتمكين ودعم الشباب وأصحاب المواهب الإبداعية، وتوسيع مشاركتهم في المشاريع والبرامج كافة التي تنظمها الهيئة بهدف تحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الثقافي المحلي.