قمة المليار متابع تختار جيرمان جارمينديا سفيراً جديداً للنسخة الثالثة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
النسخة الثالثة من القمة تقام في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار “المحتوى الهادف”
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، اختيار صانع المحتوى ومحترف الألعاب الإلكترونية التشيلي جيرمان جارمينديا، سفيراً جديداً للنسخة الثالثة من القمة التي تنطلق في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وينضم جيرمان إلى قائمة السفراء الذين أعلنت القمة عنهم سابقاً وهم: أحمد الغندور، وأنس مروة، وأصالة المالح، وأنس بوخش، وعمار تقي، وخبيب كواس، وبراجاكتا كولي، حيث سيعملون على تمثيل القمة والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بأهدافها، وتحفيز الجمهور على المشاركة فيها والتفاعل مع المبادرات التي تطلقها.
وأعرب جيرمان، البالغ من العمر 34 عاماً، عن سعادته بالمشاركة في هذا التجمع العالمي في دبي، وقال: “إنني متحمس لاختياري سفيراً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع.. إنها واحدة من أكبر الفعاليات في العالم المخصصة لصناع المحتوى، كما توفر فرصة رائعة للتواصل مع الخبراء والمتحدثين وأبرز المشاركين”.
واستطاع جيرمان جمع قاعدة جماهيرية تتجاوز 121 مليون متابع، حيث حقق شهرته من خلال قناته على “يوتيوب”، محولاً روتينه اليومي إلى محتوى حيوي مليء بالفكاهة.
وجذب جيرمان 41 مليون مشترك في عام 2011 عندما أطلق قناة HolaSoyGerman التي حققت أكثر من 7 مليارات مشاهدة، مما جعلها القناة الرائدة في أمريكا اللاتينية.
وفي عام 2016، أنشأ جيرمان قناته الثانية JuegaGerman التي جذبت 48 مليون مشترك، مما عزز مكانته كواحد من أبرز “اليوتيوبر” الناطقين باللغة الإسبانية في العالم.
وحصل جيرمان على جوائز عدة، من بينها جائزة “أيقونة الإنترنت” من MTV لعام 2014، و”أفضل لاعب” لعام 2016، كما صنفته BBC كثاني أشهر “يوتيوبر” في عام 2018، واختارته مجلة TIME ضمن قائمة “25 شخصاً الأكثر تأثيراً عبر الإنترنت” لعام 2019.
وفي عام 2023، حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز Esland في مكسيكو سيتي.
ويُعتبر جيرمان من المؤثرين العالميين البارزين، حيث يملك جمهوراً كبيراً على “فيسبوك” في تشيلي، وأكثر من 17 مليون متابع على “إنستغرام”، وأكثر من 20 مليون متابع على “تيك توك”.
ويعمل سفراء “قمة المليار متابع” على تعريف الجمهور بالأهداف والرسائل الأساسية للقمة من خلال تقديم محتوى إبداعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يشمل تدوينات وصوراً ومقاطع فيديو حول كل ما يتعلق بالقمة، من أهداف ورؤى وطموحات مستقبلية، والتركيز على ما حققته القمة منذ انطلاقتها، إضافة إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للأفراد والشركات للاستفادة من القمة.
كما يعمل السفراء على الترويج لأحدث الابتكارات والتقنيات التي تناقشها القمة، والمساهمة في نشر المعرفة حولها، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تحقيق التأثير الإيجابي.
وتوفر القمة لسفرائها الفرصة للتعاون مع خبراء ومبدعين آخرين، والمشاركة في فعاليات وأنشطة متنوعة ما يسهم في تعزيز علامتهم التجارية الشخصية وتعميق مصداقية رسائلهم لدى المتلقين وقدرتهم على التأثير في طيف أوسع واكتساب المزيد من المتابعين.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الأمين: حماس قدمت نموذجا جديدا في المقاومة خلال طوفان الأقصى
شدد رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إبراهيم الأمين، على أن حركة المقاومة الإسلامية قدمت نموذجا متقدما في المقاومة خلال معركة "طوفان الأقصى"، مشيرا إلى أن ما حققته الحركة في المعركة كان أبعد من التصورات.
وقال الأمين في مقال نشره عبر "الأخبار"، إنه "بعد عملية ‘طوفان الأقصى’، في 7 أكتوبر 2023، فُتح نقاش كبير داخل حزب الله حول ما يجب القيام به. كان هناك نداء من قائد كتائب القسام محمد الضيف إلى المقاومة في لبنان للدخول في المواجهة. وكانت هناك تقديرات لدى قيادة العدو بأن لدى حزب الله جهوزية لمحاكاة ما فعلته حماس على الحدود الشمالية، وكان هناك نقاش حول ما يمكن أن يحصل في كل المنطقة. ورغم القرار الذي اتخذته قيادة الحزب بوضع إطار لعملية إسناد غزة، إلا أن القادة الميدانيين كانوا يتابعون بتفصيل دقيق ما فعلته حماس يوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "ثمة أمور يمكن الاحتفاظ بها إلى أن يحين وقتها، ومنها ردّة فعل القادة العسكريين في حزب الله حيال الفعل الجهادي الذي قامت به حماس. والمقصود، هنا، الجانب المهني والحرفي من العمل. سيطرت الدهشة والإعجاب بما لم يكن يخطر في بالهم، وهم من كانوا على الدوام يفكرون في كيفية ترجمة مجموعات المقاومة الفلسطينية تدريبات طويلة، من دون أن يخطر في بال أحد العمل الضخم والجبار الذي جرى في 7 أكتوبر. ولم يكن بعض قادة المقاومة في لبنان يخفي ليس إعجابه فقط، بل النظر إلى عناصر التفوق التي ظهرت على عمل كتائب المقاومة في غزة، وخصوصاً كتائب القسام".
وأشار إلى أن "ما فعلته حماس في المعركة التي استمرت نحو 15 شهراً، يفوق كل تصوّر. ويمكن القول، ببساطة شديدة، إن حماس قدّمت نموذجا متقدّما جدا من التخطيط الطويل، ومعالجة كل التفاصيل الخاصة بالعملية نفسها، بما في ذلك حسابات لا تخطر في بال كثيرين، مع تقدير لقدرات العدو. وعندما وقع الحدث، فوجئت حماس بأنها نجحت بصورة أكبر مما خُطّط له".
وذكر الأمين أنه "في حال كانت حماس، كما جميع اللاعبين في المنطقة، لم تحسب أن العدو يمكنه أن يخوض حرباً طويلة، أو أن يتحمّل الأثمان الكبيرة التي دفعها، وأن يغامر في حرب على جبهات عدة، فكل ذلك لا يعطي العدو أي أفضلية، لأن ما فعله، وما حصل عليه من دعم غير مسبوق من العالم، عكس الخطورة غير المسبوقة التي تعرّض لها بفعل عملية ‘طوفان الأقصى’. وهو كان جدّياً، ولم يناور، عندما تصرّف بأن إسرائيل تتعرّض لخطر وجودي، ما أتاح لها الحصول على هذا الاستنفار الكبير داخل الكيان، والدعم غير العادي من العالم المناصر لها".
وأردف قائلا إن “الأمانة التاريخية والواجب الأخلاقي والموجبات المهنية، كلها أسباب لإظهار التقدير العالي لما قامت به المقاومة الفلسطينية في هذه المعركة. ويجب الوقوف أمام نجاحات هائلة، في التخطيط والتنفيذ، وفي توفير عناصر معركة طويلة الأمد، وملاحقة جنود العدو كل الوقت، وعدم منحه فرصة لالتقاط الأنفاس، وكذلك الإدارة الاستثنائية للجانب الإعلامي في المعركة، ولا سيما الدور المتفوّق مهنياً الذي لعبه الإعلام العسكري في كتائب القسام".
وأكد أن أحد أهم مميزات حماس كان أسلوب التفاوض الذي اتبعته، قائلا إن "هناك ميزة إضافية تعطي حماس مكانة متقدّمة في أداء قوى المقاومة، وهي تتعلق بآلية عمل فريق التفاوض، وهو الفريق الذي كان عُرضة لكل أشكال الضغط خلال كل المراحل، كما كان يسير بين الأحرف والنقاط لصياغة ما هو أكثر وضوحاً، وبما يحقّق المكاسب التي قامت الحرب لأجلها".
وفي الختام، أشار الأمين إلى أن "ما حصل، لم يكن انتصارا عاديا. ومن يبقى مسكونا في مربع الخوف على بعض ما يصل إليه من فتات الرجل الأبيض، لن يعرف معنى الحدث التاريخي الذي نشهده هذه الأيام، وهو الحدث الذي يقول لنا مرة جديدة إن المقاومة هي قدرنا المحتوم، ليس لطرد الاحتلال فقط، بل لمقاومة كل أشكال القهر التي يمارسها الرجل الأبيض وعملاؤه".