“الفجيرة للموارد الطبيعية” تعلن جاهزيتها لاستضافة الملتقى الدولي التاسع للتعدين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية جاهزيتها واكتمال كافة الاستعدادات والخطط التشغيلية الشاملة لاستضافة الدورة التاسعة من ملتقى الفجيرة الدولي للتعدين، وذلك بفندق دبل تري هيلتون بالفجيرة، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الحالي.
وقال سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إنه وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وحرص ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وإستراتيجية العمل المتكاملة في المؤسسة، عملنا على توفير كافة العناصر التي تجعل من التنظيم والمشاركة والحضور تجربة مميزة، تساهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الفعاليات العالمية وتعكس مكانة الفجيرة كوجهة متميزة في تنظيم فعاليات عالمية المستوى، مؤكدا جاهزية اللجان وفرق العمل لاستقبال ضيوف الحدث والوفود والمشاركين بكل مرونة ويسر.
وأوضح سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لموارد الفجيرة الطبيعية، أن المؤسسة كثفت من وتيرة الإعداد والتنظيم من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة على مدار الساعة بما يضمن إنجاح الحدث والخروج بنسخة استثنائية تتناسب مع أهميته، معرباً عن ترحيبه بالضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم في بلدهم الثاني الإمارات في إمارة الفجيرة.
ويشهد ملتقى الفجيرة الدولي التاسع للتعدين كلمات رئيسية وجلسات حوارية متخصصة ونقاشات ملهمة وتجارب رائدة بالإضافة إلى ورش عمل جانبية، وجلسات شبابية، في حين سيتم الاحتفاء بالفائزين من داخل وخارج الدولة بجائزة الفجيرة العالمية لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة في نسختها الأولى، بالإضافة إلى معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الشركات العربية والأجنبية لعرض مشاريعهم وحلولهم المبتكرة في هذا القطاع الحيوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.