منتخبنا للجوجيتسو يرفع رصيده إلى 9 ميداليات في بطولة العالم باليونان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نجح منتخبنا الوطني للجوجيتسو برعاية “شركة مبادلة للاستثمار” في تحقيق ميداليتين برونزيتين إضافيتين مع ختام منافسات فئة الكبار في بطولة العالم للجوجيتسو في اليونان، ليرفع رصيده الإجمالي من الميداليات إلى 9 ميداليات بواقع ذهبيتين، و3 فضيات، و4 ميداليات برونزية.
وشهدت منافسات أمس مشاركة كل من شمسة العامري والعنود الحوسني بوزن 57 كجم، وشما الكلباني بوزن 63 كجم، في فئة السيدات، ومهدي العولقي، وسلطان الحوسني، بوزن 77 كجم وسعيد الكبيسي بوزن 85 كجم في فئة الرجال.
ونجح مهدي العولقي في تحقيق برونزية وزن 77 كجم، فيما نجح زميله سعيد الكبيسي في تحقيق برونزية وزن 85 كجم.
وقال مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو “حققنا العديد من المكاسب، خصوصاً فيما يتعلق بالمواهب الجديدة التي ظهرت بشكل جيد وقدّمت أداءً قوياً، لا سيما أن هذه البطولة تُعد من أقوى بطولات العالم، بما يوفر للاعبينا فرصاً مميزة لاكتساب الخبرات والاحتكاك بأفضل اللاعبين الدوليين”.
وقال مهدي العولقي ” فخور بتحقيق الميدالية البرونزية في هذه البطولة العالمية المهمة، والتي تجمع نخبة لاعبي الجوجيتسو من مختلف أنحاء العالم المنافسة كانت قوية للغاية، وطموحي لا يتوقف عند الميدالية البرونزية، وهدفي دائما هو الميدالية الذهبية التي سأسعى لحصدها في المشاركات القادمة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.