مهرجان القاهرة السينمائي يشدّ أنظار عشاق الفن السابع حول العالم، حيث يعلن عرض مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية المثيرة. وتأتي هذه الأفلام من مختلف المهرجانات السينمائية البارزة، التي حظيت بإعجاب الجماهير وتوجت بجوائز مرموقة، لتكون عرضاً خاصاً للجمهور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

القائمون على هذه الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي أعلنوا من خلال بيان إعلامي موجز، يوم الخميس، 14 فيلماً عالمياً.

وتضمنت هذه الأفلام أعمالاً متنوعة ومؤثرة تغطي مواضيع مختلفة.

وفي ما يأتي الأفلام المعروضة: “فتى الديسكو”: يأتي من مسابقة مهرجان برلين، ويحكي قصة تشابك مصائر فردين مختلفين في العرق واللون والوطن، بفضل إخراج جياكومو أبروسيزي والأداء المميز للممثلين. “بقاء اللطف”: من إخراج المخرج الأسترالي رولف دي هيير، تقدم قصة تجريدية عن امرأة مسجونة في الصحراء، واستحق الفيلم جائزة النقاد في مهرجان برلين. “سامسارا”: هذا الفيلم الإسباني من إخراج لويس باتينيو يعيدنا إلى لاوس ليروي قصة مجموعة من المراهقين يعيشون في المعابد البوذية، مقدمين فلسفة روحانية مذهلة. “وقال الملك، يا لها من آلة رائعة”: وثائقي من إخراج أكسيل دانيلسون، وماكسيملين فان إيرتريك، يتناول تاريخ الصور المتحركة منذ بدايتها وحتى لحظتنا الحالية. شارك الفيلم في مهرجاني برلين وصندانس وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الوثائقية العالمية. “وحش”: فيلم ياباني من إخراج هيروكازو كورييدا، يسلط الضوء على الصراعات الاجتماعية والعاطفية، ويعرض قصة امرأة تكتشف أسراراً غامضة حول معلمها. وقد عُرض في مسابقة مهرجان كان. “ذا أولد أوك”: يحكي قصة مجتمع من العمال في مناجم قديمة، ويعرض تفاصيل مأساة هذا المجتمع الذي يتغير مع وصول اللاجئين السوريين. “أوراق متساقطة”: الفيلم من إخراج آكي كاوريسماكي، ويحكي قصة رجل وامرأة يلتقيان صدفةً، ويحاولان العثور على الحب الأول ةالأخير في حياتهما، وتعترض عدة عقبات تلك القصة الآخاذة. “آما غلوريا”: يأتي فيلم “آما غلوريا”، من إخراج ماري أماشوكيلي، بقصة مؤثرة عن علاقة خاصة بين طفلة ومربيتها، وقد افتُتح به قسم أسبوع النقاد في مهرجان كان. “أيام ممتازة”: يعود فيم فيندرز بفيلمه الجديد “أيام ممتازة”، الذي يروي قصة رجل يعيش حياة بسيطة وروتينية، وتتغير حياته بلقاء غير متوقع. “الوهم”: تعود المخرجة الإيطالية أليشي رورفاكر بفيلمها “الوهم”. ويبرز الفيلم فكرة الوهم الخاص بكل إنسان في مغامرة تدور بين عالم الأحياء والأموات وبين الغابات والمدن، وتتكشف مصائر أبطاله بينما يبحث كل منهم عن وهمه الخاص. “عن الأعشاب الجافة”: من إخراج المخرج التركي نوري بلجي جيلان، يروي الفيلم قصة مدرِّس يبحث عن طريقة للهروب من حياته القاتمة. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وفازت ممثلته مارفي ديزدار بجائزة أفضل ممثلة عن تأديتها لدور نوراي. “دروس بلاجا”: يأخذنا المخرج ستيفان كوماندريف في رحلة تحكي قصة امرأة مسنّة تتعرض لعملية احتيال تغير حياتها، وتتخذ قرارات جريئة لتغيير مجرى حياتها. الفيلم حصد 3 جوائز من مهرجان كارلوفي فاري. “حرارة وحشية”: الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه ألبرت هوسبودارسكي، يعرض قصة صبي يخوض مغامرة مليئة بالمخاطر في عالم مُهدد بشظية شمسية هائلة. “لا تتوقع الكثير من نهاية العالم”: أخرج الفيلم رادو جود، ويحكي قصصاً متقاطعة تدور حول السينما والاقتصاد، وفاز بجوائز عديدة منها دب برلين الذهبي.

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A بالاتحاد الدولي للمنتجين في براسليس بفرنسا FIAPF.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السینمائی من إخراج

إقرأ أيضاً:

الفيلم السينمائي

يتميز الفيلم السينمائي بميزات عديدة، منها – مثلاً – جودة الحبكة في السيناريو، كلما كان عدد الممثلين قليلاً، تكون القصة بمنأى عن التشتت والعمومية في التمثيل وتداخل الأدوار بين الممثلين. ففيلم من قضايا المحاكم الإنجليزية لا يتعدى الممثلون فيه أكثر من ستة ممثلين، هم القاضي ومستشاره والمتهم والمتهم -بفتح الهاء- وممثل الدفاع وممثل النيابة. ففيلم كهذا يتعلم منه المشاهد ثقافة القضاء ولا يتشتت ذهنه أبدًا.

وآخر مثال، فيلم “كل رؤساء الرجل الأمريكي”، الذي اكتسب دعاية لبيان فضيحة “ووترجيت”، ويأتي فيلم “الرسالة”، وبطله عبدالله غيث قمة في الدعوة للإسلام، على الرغم من كثرة الممثلين فيه.

ما تعرضه الشاشة الصغيرة من أفلام يرتقي بعضها إلى مستوى جيد، بعرضه واختيار ممثليه، ذكورًا وإناثًا، مثل MBC2، فالممثلون أكفاء ومبدعون، وقصة الفيلم دائمًا جيدة، بل ممتازة. لكن ينقصها التأقلم مع العالم خارج مقرها، فتبسيط اللغة الإنجليزية أمر مهم لتكون القصة مفهومة ويواكبها المشاهد. كما أن الأفلام طويلة، فيمل المشاهد الآخر منها، ويخسر منتج الفيلم الذي يجب عليه التعرف على الآخر، كيف يفكر، قبل مشاهدة الفيلم. ولا شك أن إنتاج الفيلم لم يدرس ثقافة الآخر، ومن الأهمية بمكان التعرف على ثقافة الآخر، فليس المهم عرض الفيلم، بل المهم معرفة الآخر، حتى لو كان لا يؤيد موضوع الفيلم الذي يهم جمهور بلده ليس إلا.

ويضيق المجال عن ضرب أمثلة لما نذهب له. إن قصة الفيلم تنتشر كلما كان موضوع الفيلم إنسانيًا، فيكتسب شهرة عالمية لدى الإنسانية أجمع.

ومن الأفلام ننتقل إلى البرامج، ومنها البرامج الترفيهية وبرامج المسابقات والسياسية والبيئية والرياضية إلخ، ويتميز كل نوع منها بميزات خاصة به، ولكل نوع منها مذيع خاص به، ولكل قاعدة شذوذ، فقد يكون المذيع يجيد أكثر من برنامج أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وكل برنامج له متحدثوه من ذوي الاختصاص ، وله جمهوره الخاص.

ويمكن القول إن كل نوع من هذه البرامج له جمهوره المستهدف المنسجم مع الرسالة والمضمون. فهل احتل التلفزيون محل الأسرة والمعلمين والأطباء إلى آخره؟ ولا يغيب عن بالنا ما للجوال ورسائله من تأثير، أزاح البساط من تحت التلفزيون، كما يقول المثل، بل إن البرمجة ذات أثر خطير، فكيف يستطيع الأب – مثلاً – مراقبة أبنائه؟ فهل نستسلم؟

يمكن تحسين الخطاب اللغوي في البرامج التلفزيونية على النحو التالي:
-اللغة المستخدمة في الإعلام ينبغي أن تكون لغة فصيحة ومعيارية، كما هو منصوص عليه في تصنيف اللغويين للغة. فالمذيع والمذيعة ينبغي أن ينطقا بشكل صحيح العناصر اللغوية كالفاعل والمفعول به والأفعال بأنواعها والصفات والظروف.
-المشكلة تكمن في أداء الضيوف، حيث يُلاحظ أنهم – رغم خبرتهم في تخصصاتهم – ينطقون بعض الحروف بشكل خاطئ، مثل الخلط بين الظاء والذال.

-اقتراح قراءة المذيع/ة لكلام الضيوف قد لا يكون عملياً أو مناسباً، حيث يُعد ذلك إغماطًا لحق الضيف.
-الحل المقترح هو السماح للضيف بالتحدث بحريته، ثم توجيه ملاحظات لمدير البرنامج على الأخطاء اللغوية، على أمل أن يقبل الضيف تصحيحها في المرات القادمة، نظرًا لرغبة الجمهور في سماع اللغة الفصيحة.
-يجب إدراك أن العمل في التلفزيون أمر صعب، وأن الجمهور قد لا يكون دائمًا صبورًا تجاه الضيوف، لكن ذلك لا يبرر الأخطاء اللغوية، والأفضل معالجتها بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • هذا ما ستشهده بيروت.. بيانٌ من السفارة الإيطالية!
  • العرض العالمي الأول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي
  • موعد حفل ختام الدورة الـ50 من مهرجان جمعية الفيلم السنوي
  • موعد ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • 13 يوليو.. ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم
  • حفل ختام اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم 13 يوليو المقبل
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعلن تمديد فترة التقديم لتحدي صناعة الأفلام
  • مهرجان القاهرة للطفل العربي 2 يكشف لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة
  • الفيلم السينمائي
  • عرض أول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك