«الإمارات للفضاء» تخرّج كفاءات من بلدية عجمان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان اجتياز كفاءاتها المؤهلة لمساق التطبيقات الفضائية لرصد كوكب الأرض من وكالة الإمارات للفضاء، والذي استمر على مدار 3 شهور، ليعد أحد مساقات أكاديمية الفضاء الوطنية والمرتبطة بمنصة التحليلات الجغرافية التابعة لمركز البيانات الفضائية.
أعرب الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، عن فخره بالكوادر الطموحة التي تحرص على صقل المهارات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل والحياة، مقدماً التهنئة للموظف عبدالله السويدي والموظف ماجد أحمد موعد، من إدارة نظم المعلومات المكانية، لاجتياز المساق الذكي.
وأضاف أن الدائرة تسعى لتوثيق التعاون الفعال مع وكالة الإمارات للفضاء والساعية لدعم مسيرة تنمية جيل من المهندسين المتخصصين في علوم وتكنولوجيا الفضاء بالدولة، من خلال مختلف المبادرات التعليمية والبرامج التدريبية العالمية المستوى التي تدعمها الوكالة بالتعاون مع الشركاء والجهات الرائدة على مستوى العالم، مبيناً أن مجال الفضاء يجسد اليوم لغة العصر الحالي وعنوان التميز والمنافسة.
وأوضح أن المساق مكّن مواردنا من توفير أساسيات الاستشعار عن بعد، وتسخير فرص عملية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع الفضاء العملية من خلال تصميم تطبيقات فضائية باستخدام صور وبيانات فضائية، موضحاً أن الدائرة تسعى لاستثمار القدرات المواطنة وتمكين الكفاءات وتأهيلها ومنحها الفرص التطويرية.
وأشاد المهيري بخريجي المساق الذين أثبتوا جدارتهم ومقدرتهم المميزة في مختلف المحاضرات والمشاريع التي قدموها، وتفاعلهم الإيجابي وتسخير المعارف والعلوم النظرية وتوظيف خوارزميات البرمجة والذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الجوية والفضائية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية»: الدولة تسعى لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إنَّ التحديات التي تشهدها منطقة البحر المتوسط وأبرزها الأحداث الاقتصادية يقابلها فرص نمو متاحة لا بد من استغلالها، وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمار الذي يتطلب قدرا عاليا من المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب عليها.
أهمية استثمارات البنية التحتيةوشدد «الوكيل» خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية في دورته الثامنة عشر، على أهمية الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
وأشاد بالجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية، لافتا إلى جهود الرئيس السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، ومن ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ودول البحر المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
موارد بشرية وطبيعية بمنطقة المتوسطوأضاف أنه من الضروري تنمية العلاقات بين شطري البحر المتوسط في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية، مشددا على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة بدول البحر المتوسط التي تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة بالمنطقة كأحد أهم مدخلات الصناعة.
2 مليار مستهلك يعيشون بمنطقة البحر المتوسطوتابع: «الاهتمام بتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والمادية يحقق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التي تربطهما، وتساهم في اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك».
تفاصيل الأسبوع الاقتصادي المتوسطي 2024ويقام الأسبوع الاقتصادي المتوسطي هذا العام بمدينة «برشلونة» الإسبانية، بتنظيم من اتحاد غرف البحر المتوسط الذي يضم في عضويته أكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة على البحر المتوسط تمثل أكثر من 28 مليون شركة.
وينطلق الأسبوع الاقتصادي المتوسطي هذا العام تحت شعار«البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة»، ويرسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط.
ويشارك في فعاليات الأسبوع مجموعة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة؛ لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.