«الإمارات معك يا لبنان» تجمع 100 طن مواد إغاثية في الفجيرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
جمعت الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان»، 100 طن من المواد الإغاثية الإضافية دعماً للأشقاء اللبنانيين، في قاعة «البستان» للمناسبات في إمارة الفجيرة، بمشاركة 1000 متطوع من مختلف الجنسيات والشرائح.
تأتي هذه المساعدات الإغاثية الإضافية في إطار تمديد الحملة؛ تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتولت كل من «مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية» و«جمعية الفجيرة الخيرية» إدارة أنشطة تجميع المساعدات، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتقدم المتطوعين الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، وأنجاله، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ عبدالله بن حمدان بن سهيل الشرقي، وعدد من المسؤولين بإمارة الفجيرة، وجمعوا 5000 من الطرود الإغاثية شملت المواد الغذائية الضرورية والمستلزمات الإيوائية الأساسية للشعب اللبناني الشقيق في ظل تداعيات الأزمة الحالية.
وأكد سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة، حرص قيادة دولة الإمارات، برئاسة صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، على الاستجابة العاجلة لإغاثة المتضررين والجرحى من الأشقاء اللبنانيين في هذه الأوقات الصعبة. مُشيراً إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بمواصلة المساعدات الإغاثية، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية والمبادئ الإماراتية النبيلة.
فيما أوضح سهيل راشد القاضي، مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، أن المجتمع الإماراتي الأصيل يتصف بقيم البذل والعطاء والمساعدة والوفاء، ويظهر ذلك جلياً في مثل هذه الأوقات والمحن والأزمات. والعمل الإنساني في مجتمعنا الإماراتي المتنوع راسخ وثابت أرساه الآباء المؤسسون وعززته قيادتنا الرشيدة.
الصورةشاركت في تجميع المساعدات الإغاثية.. المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة.
وأعرب مواطنون ومقيمون بإمارة الفجيرة، عن سعادتهم بالتطوع من أجل لبنان، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انتظمت فعالياتها مساء أمس، في «قاعة البستان». وتوجهوا بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على إطلاق الحملة.
منذ الثالثة عصراً، شهدت القاعة توافد أعداد كبيرة، جاؤوا فرادى وجماعات، للمساهمة في إنجاح الحملة التي ترسّخ مبادئ التضامن والتكاتف مع شعب لبنان في محنته.
وقال يوسف المرشودي، مدير «جمعية الفجيرة الخيرية» في لقاء مع «الخليج»: «بتوجيهات قيادتنا الرشيدة، انطلقت الحملة، مساء أمس، واستقطبت أعداداً كبيرة، أسهمت بهمة عالية في تجهيز الطرود الخاصة بالمواد الغذائية والطبية، لدعم إخوتنا في لبنان. وأشكر جميع من أسهم في إنجاح الحملة.
الصورةوأعرب فؤاد دندن، سفير لبنان في الإمارات، عن سعادته بتواصل الحملة بإمارة الفجيرة، وقدّم شكره نيابة عن شعب لبنان وحكومته، لدولة الإمارات التي كانت سباقة في الاستجابة الإنسانية. مشيراً إلى أن الحملة منذ إطلاقها ساهمت في تجميع 2610 طرود من المواد الغذائية والطبية. وتنظيم الحملة بالفجيرة، إضافة نوعية لفعالياتها المستمرة.
ويقول خليفة مطر، رئيس مجلس إدارة غرفة وتجارة وصناعة الفجيرة الأسبق، «نقف اليوم مع الحملة التي تجسد روح التضامن الإنساني بين دولة الإمارات والشعب اللبناني الشقيق. ولا شك في أن الحملة تأتي استجابة لمعاناة الأسر التي تأثرت بالأزمة، حيث تسعى إلى جمع التبرعات وإيصالها لمستحقيها، ما يعكس التزام الإمارات الدائم بدعم الشعوب الشقيقة والصديقة في الأوقات الصعبة.
ويقول المهندس التاج عبد الحميد (وافد) أكبر المتطوعين في جميعه الفجيرة الخيرية سناً «إن الحملة امتداد لرسالة الإمارات في ترسيخ قيم العطاء والخير، وتأكيد النهج الذي غرسه الآباء المؤسسون، وتواصل بجهود قيادة الدولة الرشيدة في ترسيخه وتعزيزه ودعمه ورعايته.
وأعرب الأطفال المتطوعون (شيخة خميس الكندي، وعلى درويش، وجوري جاسم السويجي) عن سعادتهم بالمشاركة. مؤكدين أنها تجربة ملهمة لتقديم المساعدات المطلوبة لشعب لبنان. وقالت المواطنة أمل عبد العزيز العبدولي: «سعيدة بالمشاركة في الحملة والمساهمة في تجميع الطرود لإعانة شعب لبنان. والحملة امتداد طبيعي لجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في ترسيخ العمل الإنساني في شعب الإمارات والمقيمين، وتتويج حقيقي لجهود وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في التضامن العملي مع شعب لبنان».
ويقول إيلي مطاوع (لبناني من سكان الفجيرة) «سعيد بالمشاركة في الحملة. وتطوعي استجابة لتوجيهات قيادة دولة الإمارات، وتضامنها مع شعب لبنان، وتضامني مع أهلي في لبنان في محنتهم. أشكر دولة الإمارات على جهودها الخيّرة وأعمالها الإنسانية الكبيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حملة الإمارات معك يا لبنان مساعدات بن زاید آل نهیان دولة الإمارات رئیس الدولة صاحب السمو رئیس مجلس شعب لبنان بن محمد حمد بن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يبحث مع رئيس وزراء الهند مستقبل الشراكة الاستراتيجية وسبل تعزيزها
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم دولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، في نيودلهي، وذلك مستهل زيارة سموّه الرسمية إلى الهند.ونقل سموه خلال اللقاء تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى معالي ناريندرا مودي، وخالص تمنيات سموهم لجمهورية الهند الصديقة، قيادةً وشعباً، بمزيد من التقدُّم والازدهار. من جانبه، رحّب دولة ناريندرا مودي بسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في زيارته الرسمية الأولى إلى الهند.
أخبار ذات صلةوحمّل معالي مودي سموّه تحياته إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، معرباً عن صادق أمنياته لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم بمزيد من الرفعة والرخاء. تم خلال اللقاء بحث الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وما تشهده من تطور نموذجي على الأصعدة كافة في ضوء تقارب وجهات النظر وتوافق الإرادة السياسية للجانبين على المضي قُدماً في تعزيز أواصر هذه الشراكة التي لا تلبث أن تزدهر استناداً إلى العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الهند وشعبيهما الصديقين، وبما يخدم أهدافهما في مختلف مجالات التنمية المستدامة.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اعتزاز دولة الإمارات بالتقدّم الإيجابي المستمر في مسارات الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها بجمهورية الهند انطلاقاً من روابط تاريخية وثيقة قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون لتعزيز التنمية، والتي ازدادت رسوخاً على مدار أكثر من خمسة عقود، بحرص متبادل على الارتقاء بالتعاون في القطاعات الحيوية، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة للشعبين الصديقين.وأعرب سموّه عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الازدهار للشراكة بين الجانبين، مع الحرص المشترك على اكتشاف مزيد من الفرص التي يمكن من خلالها توسيع دائرة هذه الشراكة وتوطيد دعائمها، لاسيما على صعيد المحاور الداعمة للتنمية الاقتصادية في البلدين ومن أهمها الاستثمار والتجارة والسياحة والصناعة والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والتحوّل الرقمي، والفضاء، إضافة إلى قطاعات رئيسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والدفاع، وغيرها من القطاعات التي تشكل أولوية على الأجندة التنموية للطرفين. وأكد سموّه تقدير دولة الإمارات للدور الإيجابي الملموس للجالية الهندية المُرحَّب بها على أرضها، وتحظى بكل الاحترام والاهتمام مع سعي الدولة الحثيث لتوفير أفضل نوعيات الحياة، وما يدعمها من خدمات نوعية في شتى المجالات، لكلٍ من المواطن والمُقيم على حدٍ سواء، علاوة على ما توفره الدولة من بيئة متطورة وداعمة تمنح المستثمرين ورواد الأعمال مساحة رحبة وفرص لامحدودة للنمو والازدهار، من خلال إرساء بنية تحتية عالمية المستوى، وخدمات لوجسيتة تُعد من الأفضل عالمياً من حيث الكفاءة والاعتمادية العالية، وقوانين وتشريعات تتسم بالمرونة والقدرة على سرعة مواكبة المتغيرات العالمية بما يصون مصالح الشركاء ويوفر الحماية اللازمة للاستثمارات.وأشاد سموّ ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمسيرة التطوير والتنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الهند بقيادة معالي ناريندرا مودي، مؤكداً أن ما يمر به العالم من تحولات يستوجب الاستعداد لها بمزيد من الشراكات النوعية التي من شأنها تفادي التحديات المحتملة والتقليل من تأثيراتها وزيادة فرص النمو. وأكد الجانبان أهمية توفير الحوافز الكافية للمستثمرين وتمكينهم من اكتشاف فرص جديدة للتعاون وإطلاق المزيد من المشاريع النوعية المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي بين البلدين في سياق اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند واتفاقية الاستثمار الثنائية واللتين وفّرتا إطاراً نموذجياً لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، فضلاً عن ما يتمتعان به من إمكانات ومقومات جذب عديدة.
وتطرّق النقاش إلى بحث سبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وما يستدعيه ذلك من تشجيع القطاع الخاص الإماراتي والهندي على تحقيق مزيد من التقارب، والعمل معاً لاكتشاف وتفعيل الفرص التي يمكن من خلالها رفع مستوى التدفقات الاستثمارية والاستفادة من المجالات الواسعة التي تفتحها جهود التنمية في البلدين أمام القطاع الخاص، وما يوازيه من فرص نموذجية لإقامة شراكات اقتصادية جديدة ومثمرة تدعم آفاق التعاون الاقتصادي. وجرى استعراض جملة من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفق الجانبان على أهمية إقرار مبدأ الحوار السلمي وسيلة مُثلى لفض النزاعات وحل القضايا العالقة، لتجنيب الشعوب ويلات الصراعات، وتمكينها من مواصلة طموحاتها وصولاً إلى مستقبل تنعم فيه والأجيال المقبلة بميزة الأمن والاستقرار.
يُذكر أنه في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، ارتفعت تجارة دولة الإمارات غير النفطية مع جمهورية الهند بنسبة 20.5% في العام 2024 لتصل إلى أكثر من 240 مليار درهم، مقارنة بـ 199.3 مليار درهم في 2023، في مؤشر واضح على إمكانية تحقيق مزيد من التقدم في توسيع دائرة الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، استناداً إلى التطور الإيجابي المطرد في العلاقات الاقتصادية وانطلاقاً من الرؤى المشتركة حول التركيز على تنمية القطاعات الجديدة الداعمة للنمو المستدام في البلدين. كانت دولة الإمارات قد وقعّت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جمهورية الهند في فبراير 2022 ضمن برنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية الهادف إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات مع أسواق ذات أهمية استراتيجية على خريطة التجارة الدولية، كما كانت الاتفاقية الأولى للهند مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المتوقع أن يكون للاتفاقية أثرها في زيادة التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار سنوياً بحلول العام 2030. وجاءت دولة الإمارات خلال عام 2023 كرابع أكبر جهة استثمار أجنبي في الهند بإجمالي استثمارات بلغت قيمتها 3.35 مليار دولار ما يعادل ثلاثة أضعاف قيمتها عام 2022، فيما سجلت الاستثمارات الهندية في السوق الإماراتية عام 2023 نحو 2.05 مليار دولار بما يزيد على إجمالي استثماراتها في عامي 2021 و2022 معاً.
المصدر: وام