الاحتلال وأمريكا يضغطان على إيران سرا .. هل تنجح محاولات إيقاف التصعيد؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي تضغطان بشكل سري على إيران لإنهاء جولة التصعيد العسكري، بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الطرفين، التي تعد تصعيدًا غير مسبوقًا في العلاقات المتوترة بينهما.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست أن هذا التصعيد يعتبر تطورًا خطيرًا بعد سنوات من الحرب إذ استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع نووية إيرانية.
وذكر الكاتب ماكس بوت في مقاله بعنوان "إسرائيل ترد على إيران والشرق الأوسط في أقصى درجات الخطر"، أن التوترات تصاعدت بشكل أكبر بعد أن استهدفت إسرائيل بعض القيادات الإيرانية، إلى جانب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى رد إيراني شمل هجمات انتقامية في الأول من الشهر الجاري على مواقع داخل إسرائيل.
وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تهدئة الموقف عبر اتصالات دبلوماسية مكثفة، إذ حثت إدارة بايدن الجانبين على تجنب التصعيد، مع ضغطها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، تجنباً لردود قد تشمل إغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية والمنشآت النفطية لحلفاء واشنطن في المنطقة.
وأضاف المقال أن الأزمة الحالية تثير قلقاً متزايداً في الأوساط العربية التي ترى في تصاعد العداء تهديداً لاستقرار المنطقة بأسرها، خاصة أن بعض الدول العربية قد تصبح هدفاً في حال توسع نطاق الصراع.
ويبحث الكاتب بوت في سيناريوهات التأثير المحتمل على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قد تدعو كامالا هاريس، في حال فوزها، إلى تهدئة الوضع بالمنطقة، فيما يُتوقع أن يكون رد ترامب - إن عاد للرئاسة - مختلفاً، مستندًا إلى تصريحاته السابقة لنتنياهو حول سياسات إسرائيل ضد حماس وحزب الله بقوله: "افعل ما يجب عليك فعله."
في الوقت نفسه، يبرز التقرير أهمية جهود الولايات المتحدة وإسرائيل "من خلف الكواليس" في محاولة تهدئة إيران ودفعها للتراجع عن التصعيد الحالي، مع التركيز على أن وقف الأعمال العدائية بات مطلباً ملحاً لاستعادة الهدوء ومنع الحرب من الخروج عن نطاق السيطرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران التصعيد الاحتلال إيران الاحتلال التصعيد رد ايران صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...