الصين: تراجع الأرباح الصناعية خلال الـ9 أشهر الأولى عام 2024
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين اليوم، إن الأرباح المجمعة للشركات الصناعية الرئيسية في البلاد وصلت إلى 5.23 تريليون يوان (735.41 مليار دولار أمريكي) خلال الفترة ما بين شهري يناير وسبتمبر الماضيين، بانخفاض 3.5 بالمائة على أساس سنوي.
وتشهد صناعات الزخم الجديد التي يمثلها قطاع التصنيع فائق التكنولوجيا، شهدت نموا سريعا، بحسل الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين.
وقال يوي وي نينغ، الإحصائي في الهيئة، إن هذا يظهر مرونة التنمية الاقتصادية الصناعية مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل ساهمت في تراجع معدلات نمو أرباح الشركات الصناعية في الصين، بما فيها زيادة ملحوظة في أساس المقارنة السنوية منذ شهر أغسطس الماضي، وعدم كفاية الطلب الفعال وانخفاض أسعار المنتجات الصناعية.
وفي شهر سبتمبر وحده، انخفضت الأرباح بنسبة 27.1 بالمائة على أساس سنوي.
وذكرت الهيئة أن إجمالي أرباح الشركات الصناعية الرئيسية ارتفع بمقدار 575.43 مليار يوان خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ما بين شهري يناير وأغسطس الماضيين.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ارتفعت أرباح قطاع التصنيع فائق التكنولوجيا بنسبة 6.3 بالمائة على أساس سنوي مدفوعة بالنمو السريع للإنتاج.
وقال يوي إن معدل النمو هذا أعلى بنسبة 9.8 نقطة مئوية عن متوسط المستوى للشركات الصناعية الرئيسية، حيث ساهم بنسبة 1.1 نقطة مئوية في نمو الأرباح الإجمالية، مضيفا أن هذا الأداء دعم بشكل كبير الأرباح الصناعية.
ومع الجهود الحثيثة لتوسيع الطلب المحلي وتعزيز الاستهلاك وتحقيق الاستقرار في الطلب في السوق الدولية، ارتفعت أرباح صناعة السلع الاستهلاكية بنسبة 2.4 بالمائة على أساس سنوي خلال الفترة ما بين شهري يناير وسبتمبر الماضيين، ما ساهم بنسبة 0.5 نقطة مئوية في نمو إجمالي الأرباح الصناعية.
استقرار توقعات الشركات الصناعيةوقال يوي إن مرونة محركات النمو الصناعي الجديدة واضحة، على الرغم من انخفاض معدل نمو الأرباح الصناعية، مضيفا أنه مع استقرار توقعات الشركات الصناعية وزيادة الثقة، من المتوقع أن يتعافى نمو الأرباح الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين أرباح الشركات الصناعية الأرباح نمو المنتجات بالمائة على أساس سنوی الشرکات الصناعیة الأرباح الصناعیة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
العُمانية - و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و53 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 13 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 74 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم فبراير الماضي.
على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمائة، إلى 73.72 دولار للبرميل، لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.5 بالمائة، إلى 69.59 دولار للبرميل.
وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة. غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمائة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيس لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أمريكية استهدفت واردات الصين من إيران، وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط، وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز: "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعريفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".
وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع، وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته "رويترز" بأن تهبط 956 ألف برميل. غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين؛ لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط. وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية. وكتب محللو بي.إم.آي يقولون: "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".