هل يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب فرحته بمولد النبي؟.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سبب تخفيف العذاب عن أبي لهب، يوم الاثنين من كل أسبوع.
وقال “جمعة”، إن الله أدخل أبو لهب النار، ويخفف عنه العذاب كل يوم اثنين، لفرحته بمولد النبي محمد، فلما أخبرت ثويبة -أمة أبو لهب- أبو لهب بخبر مولد النبي، ففرح فرحا شديدا، وقال لها أعتقتك لوجه الله.
وأضاف، أن ثويبة تحررت من العبودية عند أبي لهب، وأصبحت ثويبة حرة، ويظهر من هذا الموقف حب أبو لهب الشديد لسيدنا النبي، وخطب السيدة رقية بنت النبي والسيدة أم كلثوم، لأبنائه الاثنين عتبة وعتيبة.
وتابع: زوجة أبي لهب كانت تسمى "أروى" وظلت تضلل أبو لهب، حتى انفصلت الأختان عن الأخان، ثم تزوجت السيدة رقية، بسيدنا عثمان بن عفان، ثم ماتت، فتزوج من أم كلثوم، وكان النبي يقول له "لو كان عندي ثالثة لزوجتك إياها".
وذكر علي جمعة، أن العلماء أخذوا من موقف تخفيف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب فرحته بمولد النبي، أن الله تعالى خفف عن غير المسلم العذاب بفرحته بمولد النبي، فما بالنا بفرحة المسلمين بقدوم النبي.
من هو أبو لهب ؟هو عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، واسمه هو عبد العزى بن عبد المطلب ولقبه هو أبو عتبة مات سنة 624. وهو الأخ غير الشقيق لوالد الرسول عبد الله بن عبد المطلب رحمه الله.
عرف بكنية أبو لهب وكنية أبو عتبة كذلك نسبة لابنه عتبة بن عبد العزى بن عبد المطلب، ولكن الاسم الأشهر له هو أبو لهب، الذي جاء له من والده عبد المطلب نظرا لوسامته وإشراق وجهه.
هل يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين ؟وأثبتت السنة النبوية أن العذاب يُخفف عن أبي لهب في يوم المولد النبوي، وذلك لفرحته بمولده -صلى الله عليه وسلم-، لأن أبو لهب هو عم النبي محمد -صلى عليه وسلم-، واعتق جارية يملكها فرحة بمولد سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
يُخفف العذاب عن أبي لهب كلّ يوم اثنين في النّار لأنّه أعتق جارية (ثُوَيْبَةُ) لفرحه بولادة ابن لأخيه عبد الله، والذي سماه جده عبد المطلب محمدًا صلى الله عليه وسلم-.
وأخرج البخاري في صحيحه: «أنّ أُمّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَت: يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ:« أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكِ» فَقُلْتُ: نَعَمْ لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي. فَقَالَ النبيّ: «إِنَّ ذَلِكِ لَا يَحِلُّ لِي» قُلْتُ: فَإِنَّا نُحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: «بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ فَقَالَ:« لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي, إِنَّهَا لَابْنَةُ أَخِي مِن الرَّضَاعَةِ؛ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ (ثُوَيْبَةُ) فَلا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلا أَخَوَاتِكُنَّ».
وقال عُرْوَةُ: وثُوَيْبَةُ مَوْلاةٌ لأَبِي لَهَبٍ، كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَت النبيّ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ قَالَ لَهُ: مَاذَا لَقِيتَ؟ قَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي (ثُوَيْبَةَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هل يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين کل یوم اثنین بمولد النبی عبد المطلب علیه وسلم أبو لهب بن عبد
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.