موقع النيلين:
2025-04-29@16:31:28 GMT

مؤتمرات المنشقين .. ماذا ننتظر منهم ؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

مؤتمرات المنشقين .. ماذا ننتظر منهم ؟
لست ممثلا للرأي العام السوداني ، ولكن كزول عادي أتوقع أن تكون المؤتمرات الصحافية للمنشقين مختلفة.

لا أتقبل نفسيا أن ينصب المنشق نفسه محاضرا في السياسة والتنظير وما كان يجب وما لم يكن يجب أن يكون.

أتوقع من المنشق أن يتحدث في المختصر المفيد مما تسمح له به الأجهزة الأمنية بالإفصاح عن ما لديه من معلومات لا تدخل في دائرة الأسرار الأمنية.

نفسي شخصيا لا تتقبل أن يتحدث المنشق وكأنه يبحث لنفسه عن موقع في فضائنا السياسي من جديد.

ماذا يفيدني أن يتكلم المنشق طويلا بكلام يمكن أن يقال في ليلة سياسية تتكرر مئات المرات في ليالي خرطوم ما قبل 15 يناير 2023م.

كما أن على المنشق أن لا يتعب نفسه في محاولة تبرئة مكونه المجتمعي وأن يكف عن تكرار أسطوانة أن المجرم ليس له قبيلة.

هذه ليست مهمته كمنشق بل هو بذلك المجهود يكاد أن يطبق على نفسه يكاد المريب أن يقول خذوني.

هذه مسائل نفسية وجدانية لا تحكمها قوانين ولا قرارات إدارية ولا حتى فرمانات سلطانية.
ربما يكون من الأفضل أن يتفاكر المنشقين في دوائرهم المجتمعية الداخلية عن مبادرات وآليات المستقبل لترميم ووصل الجسور مع مجتمعات لا تزال تنزف.

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الذي نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس؟ ومن حضر تشييعه منهم؟

شيع الفاتيكان اليوم السبت، جثمان البابا فرنسيس في موكب جنائزي كبير، وذلك بمشاركة شعبية حاشدة وبحضور العشرات من قادة وزعماء العالم ورموزه الدينية.

وفيما يلي، أبرز ما نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس:

ولد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، كأكبر أبناء ريجينا ماريا سيفوري وماريو خوسيه فرانشيسكو، وهما مهاجران إيطاليان قاما بتربية أسرتهم في بوينس آيرس بالأرجنتين.

وتبقى له شقيقة واحدة على قيد الحياة، وهي ماريا إلينا برغوليو (77 عاما)، والتي كانت آخر مرة ترى شقيقها في مارس 2013 قبل مغادرته إلى روما لحضور المجمع المغلق الذي انتهى بانتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، وفقا لموقع “هولا!” الأرجنتيني.

ولم تحضر ماريا إلينا مراسم تنصيبه، موضحة أن “أخي طلب منا توفير المال لاستخدامه في الأعمال الخيرية”.

وذكرت التقارير أنها تعاني حاليا من مشكلات صحية وتعيش وسط راهبات يعتنين بها.

أما ابنها، خوسيه برغوليو، فقد أوضح أن العائلة لن تسافر إلى روما لحضور الجنازة، حسبما ذكره ناويل سوتيلو، سكرتير العبادة والحضارة الأرجنتيني، عبر منصة “إكس”.

وقال سوتيلو: “أخبرني خوسيه أن قرارهم جاء تماشياً مع مثال البابا، وأنهم رأوا أن عدم السفر هو أفضل تكريم له”.

كما أن ابنة ماريا إلينا، كريستينا برغوليو، وهي فنانة مشهورة تقيم في مدريد، كانت قد صرّحت عام 2014 بأنها ليست متدينة، ووصفت الكنيسة بأنها “قديمة الطراز”.

كان البابا فرانسيس الأكبر بين خمسة أشقاء ولدوا لريجينا ماريا سيفوري (في الصورة في المنتصف في الصف العلوي) وماريو خوسيه فرانسيسكو.

ومن جهة أخرى، كان من المتوقع أن يحضر ماورو برغوليو، وهو أحد أبناء إخوة البابا المتوفين، مراسم الجنازة في إيطاليا، وذلك بفضل متبرع خاص تكفّل بتكاليف سفره وزوجته، بحسب صحيفة “لا ناسيون”.

وكان ماورو، وهو ابن أوسكار برغوليو، قد أبدى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية عدم قدرته المالية على السفر، مما دفع صاحبة وكالة سفر، ريتا ماتييّو، إلى تقديم المساعدة.

وقالت ماتييّو: “حطم قلبي سماع أنه لا يستطيع السفر. هو وزوجته كان ينبغي أن يكونا من أول المدعوين”.

وأوضح ماورو، الذي يعمل ممرضا، لراديو “ميتري” أنه لم يطلب المساعدة بل عُرضت عليه، واعتبرها فرصته الوحيدة لتوديع عمه.

كما كتبت شقيقته فانيسا عبر منصة “إكس”، وفقا لصحيفة “بوينس آيرس تايمز”، أن الأسرة بالكاد تكفي احتياجاتها الشهرية، مضيفةً أن أخاها كان يتمنى بشدة حضور جنازة “آخر أعمامنا”، معربة عن امتنانها لوسائل الإعلام التي ساعدت في لفت الانتباه إلى حالته.

أما ابنة عم البابا، كارلا رابيتسانا (93 عاما)، فقد أعربت في حديث لمجلة “ناشيونال كاثوليك ريبورتر” في مارس الماضي عن قلقها من تدهور صحة البابا، ونشرت صورة لهما خلال غداء جمعهما في منزلها في بلدة بورتاكومارو بشمال إيطاليا في نوفمبر 2022. ولم يتضح ما إذا كانت قادرة على حضور الجنازة.

أعربت كارلا رابيزانا عن قلقها إزاء تدهور صحة فرانسيس، “ابن عمها جورجيو”، في الأشهر التي سبقت وفاته.

ونعت الدكتورة كارولينا برغوليو، حفيدة شقيق البابا، عبر منشور في “فيسبوك”، قائلة: “وفاة البابا فرنسيس تمثل لحظة رمزية عميقة في تاريخ الإنسانية. كان قائدا روحيا يعرف كيف يخاطب قلوب العالم بتواضع وقرب وإنسانية عميقة”.

في حين أن فيليبي برغوليو، حفيد شقيق البابا البالغ من العمر 21 عاماً، فهو لاعب كرة قدم في نادي كاستيجليونينسي 1919 الإيطالي، بحسب صحيفة “لا ديريشا ديايرو”.

فيليبي بيرغوليو، ابن أخ البابا فرانسيس البالغ من العمر واحدا وعشرين عاما.

وكان فيليبي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة “لا ناسيون” في أغسطس الماضي أنه لم يلتقِ بالبابا شخصيا، لكنه كان يتابع أخبار العائلة عبر والده، ابن عم البابا. وقال: “رغم بعد المسافة بين بوينس آيرس وقرطبة، إلا أن العلاقة بيننا كانت دائماً موجودة”. وذكرت التقارير أن شقيقيه الأكبر سنا، ماتيو وبنجامين، التقيا البابا بالفعل.

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على هدنة مايو وعرض إجراء محادثات مباشرة
  • عموته.. ويا عيني على عموته
  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • عبد المنعم يتحدث عن أمم إفريقيا ويشيد بحسام حسن
  • ملايين المستخدمين في خطر| وقف واتساب على هذه الأجهزة.. هل أنت منهم؟
  • أصبح أكثر هدوءا.. ترامب يتحدث عن لقائه بزيلينسكي ويوجه رسالة صارمة لبوتين
  • وزارة الدفاع تبدأ استقبال طلبات المنشقين عن النظام البائد من الأفراد وصف الضباط
  • متى يكون للحياة طعم؟
  • إيقاع الاحتلال بكمائن في حي التفاح.. القسام يتحدث عن قتلى وجرحى
  • ما الذي نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس؟ ومن حضر تشييعه منهم؟