400.000 طن سنوياً إنتاج التمور في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن دولة الإمارات تحتل المركز الثامن عالمياً في كمية إنتاج التمور تقدر بـ 400 ألف طن سنوياً، حسب بيانات منظمة الأغذية العالمية لسنة 2022.
وأفادت «الهيئة» بأن حجم الإنتاج في إمارة أبوظبي العام الماضي بلغ 234079 طناً بمزارع منطقة أبوظبي والعين والظفرة البالغ عددها 25 ألف مزرعة و563 مزرعة.
وأكدت «الهيئة» أنها تطبق برنامج الإدارة المتكامل للآفات الزراعية، للسيطرة على آفات النخيل بطرق آمنة؛ بهدف تقليل الضرر الاقتصادي الذي تحدثه هذه الآفات والمحافظة على النظام البيئي من الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية، ومن خلال هذا البرنامج يتم تعزيز إنتاج التمور كماً ونوعاً، وتقليل آثر ضرر الآفات على المحصول النهائي من التمور.
وبينت أن مهندسي «الهيئة» ينفذون زيارات إرشادية إلى مزارع النخيل؛ بهدف تحسين الممارسات الزراعية التي يقوم بها المزارعون، وخاصة في مجال النخيل والتمور، حيث تعزز هذه الزيارات مهارات المزارعين في تبنيهم أفضل الممارسات والتقنيات في إنتاج التمور والتي تؤدي إلى تحسين الجودة ورفع الإنتاجية.
وأكدت أنها تعمل على تعزيز تنمية واستدامة النخيل، من خلال مجموعة من المبادرات المتكاملة، تشمل: إجراء أبحاث علمية، لتحسين تقنيات زراعة النخيل وزيادة إنتاجية التمور، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للمزارعين، حول أفضل الممارسات الزراعية، كما تشجع على الابتكار من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل الزراعة الذكية والري بطرق حديثة، وكذلك تعمل على تنفيذ برامج لحماية الأمن الحيوي المرتبط بزراعة النخيل، وتعزز الشراكة مع مؤسسات محلية ودولية للاستفادة من الخبرات، من خلال دعم مشاريع التنمية الزراعية المستدامة، كما تسهم «الهيئة» في تعزيز الأمن الغذائي، واستدامة قطاع النخيل في الإمارة. وأفادت «الهيئة» بأن هذه الجهود ستسهم وبشكل كبير بتطوير منظومة الأمن الغذائي والأمن الحيوي وتعزيز الاستدامة الزراعية في مزارع إمارة أبوظبي، كما يتم قياس هذه الجهود من خلال مراقبة تطور المؤشرات المعنية بالقطاع الزراعي.
وأشارت «الهيئة» إلى أنها تسعى إلى استخدام أفضل التقنيات الحديثة لتعزيز إنتاجية وجودة التمور، مثل بيوت التجفيف الحديثة للتمور، حيث تعتبر هذه البيوت وسيلة فعالة للحفاظ على جودة التمور، وزيادة فترة صلاحيتها، حيث تعمل هذه البيوت على التحكم في درجة الحرارة والرطوبة، مما يسهم في تجفيف التمور بشكل مثالي، ويحافظ على قيمتها الغذائية، كما تساعد هذه التقنية في تقليل الفاقد من الإنتاج، مما يعود بالنفع على المزارعين ويعزز من تنافسية التمور في الأسواق المحلية والدولية. وأوضحت «الهيئة» أن الإمارات تحتوي على أكثر من 120 صنفاً من أصناف النخيل، حيث نشأت بعض هذه الأصناف محلياً بينما تم إدخال الأخرى من دول مختلفة، وتتميز مزارع الإمارة بتنوع الأصناف التجارية الواعدة القابلة للاستهلاك والتسويق، والتي تحقق مردوداً اقتصادياً جيداً، سواء كانت تُستهلك في مرحلة البسر أو الرطب أو التمر، ومن بين هذه الأصناف: «خلاص»، و«برحي»، و«شيشي»، و«خنيزي»، و«ابومعان»، و«فرض»، و«دباس»، و«مجهول»، و«لولو»، و«نغال»، و«أم الدهن»، و«زاملي»، و«سلطانة»، وغيرها، ويتمتع كل صنف بسمات فريدة ومذاق متميز، مما يجعل تمر الإمارات يحمل نكهة خاصة تميزه عن التمور العالمية الأخرى
وأكدت «الهيئة» أن المهرجانات الخاصة بالرطب في دولة الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرطب ومهرجان دبي للرطب وغيرهما، تلعب دوراً حيوياً في تشجيع المزارعين على التركيز على الأصناف المميزة، ويسهم هذا التوجه في تعزيز التنافس بين المزارعين، مما يؤدي إلى تطوير أصناف جديدة ونخبة وتحسين جودة الإنتاج وزيادة إنتاجية الرطب والتمر، وبالتالي تحقيق نتائج اقتصادية أفضل للمزارعين وتطوير الأصناف. ونصحت «الهيئة» المزارعين للحصول على تمور ذات مواصفات جيدة، بالاستفادة من برنامج الممارسات الجيدة للنخيل والتمور لتعزيز جودة تمورهم، حيث يتيح لهم هذا البرنامج الحصول على نصائح فنية دقيقة حول زراعة النخيل والعناية به، وهذا سيسهم في تحسين إدارة الموارد بشكل فعال، مثل المياه والأسمدة، كما يساعد البرنامج في تطبيق استراتيجيات فعالة لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب النخيل والتمور، كما نصحت المزارعين بعدم التردد في المشاركة في ورش العمل والمحاضرات التي تنظمها «الهيئة» في هذا المجال، وذلك لزيادة معرفتهم بأفضل الممارسات الزراعية، وكل هذا سيعزز من إنتاجية وجودة التمور لدى المزارعين، مما يسهم في استدامة قطاع النخيل والتمور في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي التمور النخيل العين الزراعة إنتاج التمور من خلال
إقرأ أيضاً:
أخبار الوادي الجديد.. تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل.. و280 جنيها لكيلو اللحوم
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار الساعات الماضية، كان من أهمها، تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد
عُقد اليوم 8 مارس الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمركزي بلاط والداخلة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في المجال الزراعي، تحت رعاية اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبحضور الدكتورة حنان مجدي، نائب المحافظ.
شارك في الاجتماع الدكتور نبيل حنفي مستشار المحافظ لسوسة النخيل، والدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور صلاح محمود جميل المشرف العلمي للمبادرة، معهد بحوث وقاية النبات، مركز البحوث الزراعية، والدكتور يوسف دياب المشرف العلمي للمبادرة بمركزي بلاط والداخلة، وباحث أول بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، والمهندس عماد بحر مدير صندوق مكافحة النخيل ومدير إدارة المكافحة، والمهندس سيد مدني مدير الإدارة الزراعية بموط، والمهندس محمود الناظر مدير الإدارة الزراعية بالقصر، والدكتور نصر مصطفى مدير الإدارة الزراعية ببلاط.
افتتح الاجتماع الدكتور نبيل حنفي، حيث قدّم الشكر لجميع العاملين بالمبادرة على جهودهم، ونقل توجيهات السيد المحافظ بشأن الاستمرار في العمل على مكافحة سوسة النخيل الحمراء بفاعلية أكبر.
واستعرض الدكتور مجد المرسي الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة، وأكّد على أهم التوصيات للفترة القادمة لضمان استمرارية نجاح المبادرة.
وقدم الدكتور صلاح جميل تقريرًا حول أنشطة المبادرة خلال الشهر الماضي، والتي شملت 17 قطاعًا بمركزي بلاط والداخلة، مشيدًا بالمجهودات المبذولة من قبل فرق العمل.
من جانبه، أثنى الدكتور يوسف دياب على أداء العاملين بالمبادرة في مركز الداخلة، مؤكدًا على دورهم الحيوي في حماية النخيل من الإصابة بالسوسة الحمراء.
كما استعرض المهندس عماد بحر العمل التنفيذي للمبادرة، موضحًا استراتيجية التطوير التي ينتهجها صندوق مكافحة النخيل لمواكبة العصر، وخلق فرص عمل للشباب عبر برامج تدريبية متخصصة.
نقاشات وتوصيات عن مواجهة سوسة النخيل
شهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا حول أبرز التحديات والمعوقات التي واجهت فرق العمل، حيث تم طرح الحلول المناسبة لضمان تجاوزها، كما تم التأكيد على استمرار الدعم الفني والإرشادي لمزارعي كل قطاع، بالتنسيق مع مشرفي القطاعات المختلفة.
يُذكر أن مبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء تأتي ضمن جهود محافظة الوادي الجديد للحفاظ على ثروة النخيل، وتعزيز الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين من خلال أحدث الوسائل العلمية والتقنية.
280 جنيهًا لكيلو اللحوم الطازجة بالوادى الجديد في منافذ ومعارض أهلًا رمضان
أعلنت مديرية التموين بمحافظة الوادي الجديد، تحت إشراف المهندس ضياء متولي، عن طرح اللحوم الطازجة بسعر 280 جنيهًا للكيلو في المنافذ التابعة للوحدات المحلية، بالإضافة إلى توافرها في معارض "أهلًا رمضان"، وذلك في إطار جهود محافظة الوادي الجديد لتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، لضمان توافر اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة، تلبيةً لاحتياجات المواطنين في شهر رمضان المبارك.
وتواصل الجهات المعنية جهودها لضبط الأسواق وتوفير المنتجات بأسعار مناسبة، ضمن خطة تستهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وتعزيز توافر السلع الأساسية بجودة عالية.
توفير السلع الاساسية بأسعار مخفضة
تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات محافظة الوادي الجديد لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث تسعى المحافظة إلى توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين، خاصةً في ظل ارتفاع الأسعار الذي تشهده السوق المحلية.
وتُعَد مبادرة توفير اللحوم الطازجة بأسعار تنافسية جزءًا من خطة أوسع تشمل التوسع في إقامة المنافذ والمعارض التموينية، مثل معارض "أهلًا رمضان"، التي تهدف إلى إتاحة السلع الغذائية بأسعار مناسبة، بالتعاون بين مديرية التموين والجهات المعنية.
وشدد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، على ضرورة استمرار الحملات الرقابية على الأسواق لضمان الالتزام بالأسعار المحددة، ومنع أي محاولات لاستغلال المواطنين، مع التأكيد على توافر اللحوم بجودة عالية في مختلف المنافذ.
وتعمل مديرية التموين بقيادة المهندس ضياء متولي على متابعة عمليات التوزيع والتأكد من وصول اللحوم إلى المستهلكين بسهولة ودون تكدس، بالإضافة إلى رصد أي مشكلات قد تواجه عمليات البيع والتوزيع والعمل على حلها فورًا.
يُذكر أن محافظة الوادي الجديد تشهد خلال الفترة الحالية العديد من المبادرات التي تستهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين، من بينها توفير السلع التموينية والخضروات بأسعار مناسبة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.