صحيفة الاتحاد:
2025-02-22@04:57:54 GMT

علاج طفلة بعد 10 أيام من تعرضها للشلل في أبوظبي

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة هند صبري.. ممثلة بالصدفة «البحر» يجمع فناني الإمارات ومالطا

عادت الطفلة «فيلزا مهرين أبو الأفضل» ذات الـ9 أعوام المقيمة في إمارة الشارقة إلى حياتها الطبيعية بعد صراع استمر 10 أيام مع اعتلال الدماغ الناخر الحاد (ANE) عانت خلالها من الشلل، وهي حالة عصبية نادرة تهدد الحياة وتجعل المريض غير قادر على الحركة أو التواصل، حيث يمكن أن يسبب هذا النوع الذي قد ينشأ بعد عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا، تلفاً كبيراً في الدماغ ويبلغ معدل الوفيات فيه نحو 30% بحسب الأبحاث الطبية العالمية.

 
وقالت والدة الطفلة فيلزا: «في البداية، كنا في حيرة من أمرنا، بعد عودتها من المعسكر الصيفي، اشتكت فيلزا من صداع، وفي اليوم التالي أصيبت بحمى خفيفة ولم تستطع النوم مع تفاقم حالتها، وبناء على هذه الأعراض ذهبنا إلى عيادة قريبة، ووصف الطبيب دواءً لعدوى فيروسية، فيما اتخذ الوضع منعطفاً جذرياً عندما استيقظت في صباح اليوم التالي لكنها لم تتمكن من التعرف على أي شخص، وهنا أصبنا بالذعر وهرعنا بها إلى مستشفى برجيل التخصصي في الشارقة، في المستشفى، بدأت ترتجف وتعاني من نوبات تشنجية، تم إدخالها إلى وحدة العناية المركزة».
وقالت الدكتورة ديبثي بودو، اختصاصية أمراض الدم والأورام لدى الأطفال في مستشفى برجيل التخصصي بالشارقة: «كانت فيلزا تعاني من حالة نوبة خطيرة تسمى (الحالة الصرعية) عندما تم نقلها إلى المستشفى».
وأضافت: «لقد قمنا بتركيب أنبوب تنفس لها، وبدأنا في إعطائها دواءً لوقف النوبات، وبدأنا في علاج العدوى الفيروسية والبكتيرية في دماغها، كما تم إجراء ثقب قطني وفحص الطفلة عبر إجراء الأشعة المقطعية للتحقق من وجود أي تشوهات في الدماغ». 
وذكرت أنه تم نقل فيلزا في وقت لاحق من اليوم إلى وحدة العناية المركزة للأطفال (PICU) في مدينة برجيل الطبية (BMC) في أبوظبي للحصول على رعاية متقدمة لأعصاب الأطفال.
وقال الدكتور كيسافا أنانث راماكريشنان، استشاري وحدة العناية المركزة للأطفال في «برجيل» أبوظبي: «تمكنا من الوصول إلى سجلاتها الطبية من مستشفى برجيل التخصصي من خلال شبكتنا، مما ساعدنا على الاستعداد قبل وصولها، لقد تأثر جذع دماغها، وعلى الرغم من أنها كانت واعية، فإنها لم تكن قادرة على الكلام، ونظراً لخطورة الحالة والمناطق الحرجة في الدماغ التي تأثرت، لم تتمكن من تحريك أي جزء من جسدها باستثناء عينيها».
وأكد أن الأطباء تمكنوا بفضل التدخل الطبي متعدد التخصصات من التعامل مع حالتها بالعناية المركزة والعلاجات المستهدفة، وفي غضون أيام قليلة استعادت تدريجياً قدرتها على التواصل والحركة، ثم تم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي، وفي غضون 10 أيام تمكنت من المشي بمفردها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ميرين إيبن اختصاصية أعصاب الأطفال في برجيل أبوظبي، أن الالتهاب المطول المرتبط بـANE يمكن أن يؤدي إلى تلف لا رجعة فيه لخلايا المخ، وفي حالة فيلزا تمكن الأطباء من تحديد حالتها مبكراً والسيطرة على الالتهاب، مما يسمح للخلايا العصبية باستئناف عملها، وتسير فيلزا الآن على الطريق نحو التعافي الكامل ومن المتوقع أن تستأنف جميع الأنشطة بمجرد اكتمال جلسات إعادة التأهيل الوظيفي التي تخضع لها حالياً ومن المتوقع أن تستغرق عملية التعافي ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر على الأقل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الإنفلونزا مستشفى برجيل الأطفال شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!

لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.

تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.

وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.

ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.

وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.

وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.

ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).

وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.

وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
  • مشهد صادم لانتحار طالبة بعد تعرضها للتحرش.. فيديو
  • شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟
  • “ماتقيش ولدي” تثمن الأحكام ضد مغتصبي طفلة قلعة السراغنة وتدعو لتشديد العقوبات
  • مقتل طفلة ضرباً لسرقتها شوكولاتة
  • اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
  • إخماد حريق بمجمع محاكم مصراتة، وإصابة 16 حالة باختناق بينهم اثنان بالعناية المركزة