صحيفة الاتحاد:
2024-11-01@04:45:03 GMT
اختتام مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة جمعية الإمارات للأورام تبث الأمل في نفوس مرضى سرطان الثدي الإمارات تحصد 21 ميدالية في «دولية دبي لبناء الأجسام»اختتمت أمس، أعمال مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف، الذي نظمته شعبة الإمارات لجراحة العظام بالتعاون مع الجمعية العربية للكتف والمرفق في كلية محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر التي استمرت ثلاثة أيام، العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية، حول إصابات الكتف وجراحة الكتف بالمنظار وزراعة المفاصل وإدارة الكسور والتطورات التكنولوجية والتعريف بالتقنيات الحديثة في مجال جراحة الكتف، مثل تصميم المفاصل واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد والابتكار في جراحات الروبوت الآلي.
وقال الدكتور أسامة صالح، استشاري جراحة العظام والإصابات، رئيس المؤتمر: «إنه تم على هامش الدورة تدريب 120 طبيباً على مدى يومين على أفضل الطرق لتبديل مفصل الكتف باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت في الحالات المتقدمة والمعقدة وجراحات المناظير، إضافة إلى عقد دورة لتدريب المعالجين الطبيعيين على إعادة التأهيل المتعلق بأمراض وعلاجات الكتف، لافتاً إلى أن أهم المشاكل التي تصيب الكتف تشمل الخلع المتكرر الذي غالباً ما يصيب الشباب، وانقطاع الأوتار وتبديل مفصل الكتف خاصة لدى المتقدمين في العمر.
وأضاف أن الفعاليات تضمنت كذلك عقد 3 ندوات للقطاع الصناعي بمشاركة أكثر من 15 شركة، من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة، ومراجعة المبادئ والتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوت وأحدث أجهزة المناظير.
وأوضح أن المؤتمر ناقش من خلال 16 جلسة علمية و85 محاضرة، آخر المستجدات العالمية في الطب الرياضي، وإعادة زرع المفاصل والمواصفات المطلوبة لكل منطقة، مشيراً إلى أن تشريح المريض الآسيوي يختلف عن المريض الغربي أو الأوروبي، وهو ما يتطلب تصميماً معيناً للمريض الشرق أوسطي يتلاءم مع بيئته الخاصة، إضافة إلى عرض حالات صعبة ومعقدة لإكساب الأطباء المشاركين المهارات والخبرات العالمية.
وذكر صالح أن المؤتمر نجح في إيجاد منصة تجمع نخبة من الأطباء والمختصين في جراحة الكتف من أنحاء العالم المختلفة، تحت سقف واحد لمناقشة التطورات والتقنيات العصرية في علاج أمراض العظام، مؤكداً أن المؤتمر ما زال يحتل مركز الصدارة باعتباره منصة مثالية على مستوى المنطقة تتيح التواصل والتفاعل بين الشركات الموردة للأطراف الصناعية والأطباء من المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الطباعة ثلاثية الأبعاد الروبوت الآلي
إقرأ أيضاً:
أموال مؤتمر باريس غير مشروطة والأولوية لانتخاب رئيس
كتبت سابين عويس في" النهار": حتى الآن، لم تتضح بعد طبيعة الدعم المالي الذي حصل عليه لبنان من مؤتمر باريس المنعقد قبل أسبوع في العاصمة الفرنسية، أو حتى آليات تنفيذه، وذلك في انتظار عودة وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الذي تولى، بصفته منسّق لجنة الطوارئ الحكومية، ملف المؤتمر والمساعدات المنبثقة عنه.وقد كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعتزم الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء لتقييم نتائج المؤتمر إضافة إلى مواكبة التطورات العسكرية والأمنية في البلاد على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي، إلا أنه تبين أن النصاب غير مكتمل للجلسة في ضوء غياب عدد من الوزراء.
في انتظار المعلومات عن توزع المساعدات وجدولها الزمني، يمكن التوقف عند ثلاث نقاط أساسية نتجت عن المؤتمر وصبّت لمصلحة لبنان.
أولى هذه النقاط أو الخلاصات أن نتائج المؤتمر فاقت التوقعات الموضوعة له، إذ كانت الاتصالات والمشاورات مع الدول والمنظمات والمؤسسات المانحة قد تركزت على طلب دعم بنحو 400 مليون دولار. وعلى هذا الأساس، كان الهدف من المؤتمر أن يشكل استجابة للنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل جمع هذا المبلغ على الأقل لمساعدة النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم هرباً من القصف ومن العنف اليومي المتزايد في ظل الحرب بين إسرائيل و"حزب الله". وكانت نتيجة المؤتمر الذي حصد مليار دولار مفاجئاً لباريس الدولة المنظمة والمضيفة.
وهذه النتيجة تقود إلى الخلاصة الثانية التي تعبّر عن قرار الأسرة الدولية بدعم لبنان، ولو أن هذا الدعم كان ذا طابع إنساني وإغاثي، و20 في المئة منه لمؤسسة الجيش، إلا أنه يعكس قراراً بعدم عزل البلد وترك شعبه لمصيره. وفي هذا رسالة سياسية لم ترتق ربما إلى أن تشكل موقفاً أو قراراً معلناً ولكن على الأقل ضمنياً. أما الخلاصة الثالثة فكمنت في أن الدعم المالي لم ولن يكون مشروطاً بأي التزام سياسي. ذلك أن المجتمعين أخذوا في الاعتبار التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب حالما يتم التوصل إلى وقف للنار. وفي هذا التزام رسمي بسحب سلاح "حزب الله"، أو ما بقي منه في الجنوب وتحديداً من المناطق التي تريدها إسرائيل عازلة، لضمان أمن مستوطناتها.
ولعل الشرط الوحيد الذي سمعه رئيس الحكومة في باريس، ولا سيما على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يكن شرطاً في الواقع على ما تقول أوساط ميقاتي، فتمثل في الدعوة الملحّة لانتخاب رئيس للبلاد.
واللافت أن الكلام الدولي عن أن المساعدات غير مشروطة يدحضه في شكل غير مباشر ما قاله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن الهدف هو وقف النار والتوصل إلى حل دبلوماسي ووقف الأعمال العدائية.