اختتام مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت أمس، أعمال مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف، الذي نظمته شعبة الإمارات لجراحة العظام بالتعاون مع الجمعية العربية للكتف والمرفق في كلية محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر التي استمرت ثلاثة أيام، العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية، حول إصابات الكتف وجراحة الكتف بالمنظار وزراعة المفاصل وإدارة الكسور والتطورات التكنولوجية والتعريف بالتقنيات الحديثة في مجال جراحة الكتف، مثل تصميم المفاصل واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد والابتكار في جراحات الروبوت الآلي.
وقال الدكتور أسامة صالح، استشاري جراحة العظام والإصابات، رئيس المؤتمر: «إنه تم على هامش الدورة تدريب 120 طبيباً على مدى يومين على أفضل الطرق لتبديل مفصل الكتف باستخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت في الحالات المتقدمة والمعقدة وجراحات المناظير، إضافة إلى عقد دورة لتدريب المعالجين الطبيعيين على إعادة التأهيل المتعلق بأمراض وعلاجات الكتف، لافتاً إلى أن أهم المشاكل التي تصيب الكتف تشمل الخلع المتكرر الذي غالباً ما يصيب الشباب، وانقطاع الأوتار وتبديل مفصل الكتف خاصة لدى المتقدمين في العمر.
وأضاف أن الفعاليات تضمنت كذلك عقد 3 ندوات للقطاع الصناعي بمشاركة أكثر من 15 شركة، من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة، ومراجعة المبادئ والتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوت وأحدث أجهزة المناظير.
وأوضح أن المؤتمر ناقش من خلال 16 جلسة علمية و85 محاضرة، آخر المستجدات العالمية في الطب الرياضي، وإعادة زرع المفاصل والمواصفات المطلوبة لكل منطقة، مشيراً إلى أن تشريح المريض الآسيوي يختلف عن المريض الغربي أو الأوروبي، وهو ما يتطلب تصميماً معيناً للمريض الشرق أوسطي يتلاءم مع بيئته الخاصة، إضافة إلى عرض حالات صعبة ومعقدة لإكساب الأطباء المشاركين المهارات والخبرات العالمية.
وذكر صالح أن المؤتمر نجح في إيجاد منصة تجمع نخبة من الأطباء والمختصين في جراحة الكتف من أنحاء العالم المختلفة، تحت سقف واحد لمناقشة التطورات والتقنيات العصرية في علاج أمراض العظام، مؤكداً أن المؤتمر ما زال يحتل مركز الصدارة باعتباره منصة مثالية على مستوى المنطقة تتيح التواصل والتفاعل بين الشركات الموردة للأطراف الصناعية والأطباء من المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الطباعة ثلاثية الأبعاد الروبوت الآلي
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر
اختُتِمتْ فعالياتُ المؤتمرِ العلميِّ الدوليِّ الخامس الذي نظَّمتْهُ كليةُ الشريعةِ والقانونِ جامعة الأزهر بالقاهرةِ، وتمَّ انعقادُه بمركز الأزهرِ للمؤتمراتِ بمدينةِ نصر، يومَي السبتِ والأحدِ، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» برعايةٍ فضيلةِ الإمامِ الأكبر، الدكتورِ أحمد الطيب، شيخِ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، البيان الختامي للمؤتمر وما أسفر عنه من توصيات، وقال: إن المؤتمر جاء انطلاقًا من رسالةِ كليةِ الشريعةِ والقانونِ بالقاهرةِ، المنبثقةِ من رسالةِ الجامعةِ ورؤيتِها، والأزهرِ الشريفِ، القائمةِ على العنايةِ بالإنسانِ، قصدًا لتحقيقِ مصالحِه وحمايتِه في ضوء التحديات المعاصرة، وقد ارتأت الكلية أن يكون (بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة)، موضوعا لمؤتمرها العلمي الدولي الخامس، برئاسة الدكتور عطا السنباطي، عميد الكلية رئيس المؤتمر؛ اتساقا مع رسالتها العلمية في خدمة المجتمع الإنساني.
وتابع: وامتدادًا لرسالة الأزهر الشريف العالمية بشأن تحقيق بناء الأفراد والمجتمعات، وانطلاقا من رؤية الدولة المصرية في السعي المتواصل الحثيث نحو توفير حياة كريمة للإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات التنموية مع الرصد الدقيق للتحديات التي تعرقل مسيرة التنمية، والعمل بجودة وإتقان لإبراز الآليات والوسائل الشرعية والقانونية لمواجهة تلك التحديات ومعالجتها، من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق.
وعُنِي المؤتمر على مدار جلساته ومن خلال أبحاثه وما دار حولها من مناقشات علمية هادفة بتسليط الضوء على سُبُل وآليات بناء الإنسان والارتقاء به في ظل التحديات القائمة، لا سيما ما تمر به منطقتنا العربية في الوقت الراهن من تحديات كبرى، تلك التحديات التي تجعلنا في أمس الحاجة إلى الاصطفاف الواعي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة، واجتناب أسباب التشرذم والشتات، وتكثيف الجهود نحو استثمار العقول والأفكار والطاقات استثمارًا جادًّا وفعالًا، يهدف إلى صناعة العمران، وحماية الأوطان، وخلق بيئة آمنة تتمدد فيها التنمية بجميع مجالاتها، من أجل تحقيق بناء إنسان متزن ومستقيم نفسيًّا وفكريًّا وصحيًّا واقتصاديًّا.
وحَظِيَتْ جَلَسَاتُ المؤتمرِ بمشاركةِ نخبةٍ من السَّادةِ العلماءِ والباحثينَ المتخصصينَ من الجامعاتِ، والهيئاتِ القضائيةِ، ودُورِ الفتوى، والساسةِ، والحقوقيينَ، من داخلِ مصرَ وخارجِها، حيث أُثرِيَتْ جلساتُ المؤتمرُ بأبحاثِهم ومناقشاتِهم ومداخلاتِهم حول محاورِ المؤتمرِ وموضوعاتِه.
وأوضح أن الهدف من المؤتمر هذا هو إبرازُ موقفِ الشريعةِ الإسلاميةِ، وكذلك موقفِ القوانينِ الإنسانيةِ من قضيةِ بناء الانسان، بما يتضمَّنُه ذلك من حمايةَ الإنسانِ ورعايةَ حقوقِه وصولًا إلى إعداد جيل واع مستنير قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للإسهام في مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان في مقدمة الأولويات.
وانطلاقًا من هذه الأهداف، وفي ضوء ما تضمنتهُ البحوثُ المقدَّمةُ من نتائج، ومن خلال ما زخرت به جلساتُ المؤتمرِ من مداخلاتٍ ومناقشاتٍ ومساجلاتٍ، خَلَصنَا إلى مجموعةٍ من النتائج والتوصيات، أهمُّها ما يلي:
- إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لجميع المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، والعناية بالجانب الإنساني في صياغة الأحكام الفقهية، وترسيخ قيمة الإنسان كونها محور التشريع الإسلامي.