نصائح وتحذيرات لتناول المثلجات والعصائر الباردة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في فصل الصيف يكثر تناول المشروبات والعصائر الباردة والمثلجات بمختلف أنواعها، من أجل محاربة الحرارة والشعور بالانتعاش، ويحبها الكبار والصغار، لكننا نحتاج للحذر عند تناولها حتى لا تؤثر على صحتنا.
في فصل الصيف يكثر تناول المشروبات والعصائر الباردة والمثلجات بمختلف أنواعها، لتضفي نوعا من البرودة في أيام الصيف الحار، ويحبها الكبار والصغار، وتحتاج إلى الحذر في تناولها لكي لا تؤثر على صحة الإنسان.
أخصائية التغذية والحمية في جامعة “موغلا – صدقي كوتشمان” غربي تركيا دينا بي ديلي، تقدم عبر الأناضول مجموعة محاذير ونصائح لتناول المثلجات والعصائر والمشروبات الباردة في الصيف.
وقالت بي ديلي في حديثها “قد تسبب هذه المشروبات أضرارا كثيرة على الصحة يجب الانتباه لها، حيث يعتبر تناول المشروبات والمثلجات عادة غير صحية، لأنها تسبب انقباض في الأوعية الدموية، مما يكون له تأثير سلبي على بعض أجزاء الجسم”.
وفيما يلي حديث الأخصائية في ما يتعلق بتناول المثلجات والمشروبات الباردة:
– المثلجات والعصائر الباردة تؤدي إلى الصداع وآلام الرأس، حيث يمكن أن تؤدي المشروبات المثلجة إلى الشعور بالصداع، وذلك نتيجة سرعة تناولها، لأن تدفق الدم إلى الدماغ يتغير مما يؤدي إلى الصداع لفترة وجيزة.
– آلام الأسنان والتهابات في اللثة والأسنان الضعيفة، أو تآكل الطبقة العاجية للأسنان.
– التهاب اللوزتين والبلعوم، إذ إن جسم الإنسان يفرز المخاط كمرطب طبيعي لتدفئة أي سائل بارد يدخل إلى الحلق.
– انخفاض معدل ضربات القلب وذلك لأن العصب المبهم الذي يمتد إلى أسفل العنق يتأثر بالشرب المفاجئ للمثلجات الباردة، ويبطئ معدل ضربات القلب.
– مشاكل في الجهاز الهضمي: تحدث صعوبة عسر في الهضم، والإصابة بالحموضة وارتجاع المريء وبالتالي يشعر الإنسان بآلام ومغص في البطن ويصاب بالإمساك والإسهال أحيانا.
– حدوث فقدان لطاقة الجسم بسبب حاجة الجسم إلى طاقة إضافية لتسخين الماء وجعله يصل إلى درجة الحرارة المناسبة للجسم.
– صعوبة التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، إذ تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تصلب الدهون وصعوبة التخلص منها.
وتنصح الأخصائية بما يلي:
– استخدام عصائر من الفاكهة أو البوظة الطبيعية، التي تتكوّن من الحليب والعصائر الطبيعيّة والفواكه المجفّفة كبديل عن المثلجات التي تحتوي على مواد حافظة غنية بالسكريات، وتناول عصائر من الفواكه الصيفية الطازجة، مثل البطيخ، والخوخ، والكنتالوب، والأناناس، والكيوي.
– شرب الماء بإضافة مكعبات من الثلج تحتوي على قطع من الليمون أو الفراولة والجزر والبرتقال للحفاظ على مستويات ترطيب عالية في الجسم.
– عدم تناول المثلجات والعصائر الباردة قبل وجبات الطعام.
– لمرضى السكر والحمية، يجب تناول المثلجات الدايت (الخالية من الدسم) حيث إنّها تحتوي على كمّيات أقلّ من السكر والدهون.
– يجب عدم الإفراط في تناول المثلجات والعصائر الباردة والآيس كريم، وألا تزيد عن مقدار 150 غرام في أسبوع.
المصدر:”الأناضول”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تساعد على صحة الهيكل العظمي والعضلي للجسم، فهو يلعب دورا رئيسيا في توازن الكالسيوم في الجسم، وذلك يكون من خلال زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، ولكن من الممكن أن يؤثر نقصه على صحة الجسم، وقد يؤدي أيضا إلى الإصابة بالأمراض المختلفة.
يحدث نقص فيتامين د في الجسم نتيجة انخفاض مستوى الفيتامين في الدم عن المعدل الطبيعي، ما يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، وخاصة صحة العظام والعضلات، حيث يعاني حوالي ما يقرب من مليار شخص في العالم من نقص فيتامين «د»، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
فوائد فيتامين ديلعب فيتامين د دورا رئيسيا في التخلص من هشاشة العظام وده لأنه يعد المفتاح الأساسي لامتصاص الكالسيوم في الجسم، لذلك في حال نقصه يصبح تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لا قيمة لها إطلاقًا، وفقا لما ذكرته الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية، خلال حديثها لـ«الوطن».
يمكن الحصول على فيتامين د من خلال طرق مختلفة، حيث تعد الشمس هي المصدر الرئيسي للحصول عليه، ولكن بشرط أن تكون مائلة أي ذلك في الوقت الذي يتراوح من 9 إلى 11 صباحًا، أو من 4 إلى 5.5 عصرًا، بحسب «ليندا».
أطعمة عديدة يمكن لأشخاص الحرص على تناولها يوميا للحصول على فتيامين د في الجسم وتجنب نقصه ومنها الأسماك مثل التونة والسلمون وأيضا تناول الحليب، اللحوم الحمراء، فضلا عن تناول المكسرات، وذلك نظرا لاحتوائها على «أوميجا 3»، وتناول الكبدة، وكذلك الحرص على صفار البيض، بالإضافة إلى بعض حبوب الإفطار، مثل الفول المدمس.
تجنب الإفراط في فيتامين «د»ورغم الفوائد العديدة التي يمد بها فيتامين «د» الجسم إلا أن وزارة الصحة والسكان حذرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، من الإفراط في استخدامه، وذلك لأن تناول المكملات الغذائية وتناول فيتامين د من خلال مكملات الفيتامنيات قد يسبب الإصابة بالتسمم نتيجة ارتفاع النسبة المخزنة في الدهون، كما أنه قد يؤدي إلى الغثيان والقيء والضعف، لذلك من الضروري تناوله بعد استشارة الطبيب.