فضيحة غسيل الأموال.. مجموعة العمل المالي تعاقب إيران وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وضعت مجموعة العمل المالي (FATF) إيران وكوريا الشمالية في قائمة الدول ذات "المخاطر العالية" في مجال مكافحة غسل الأموال، مشيرة إلى وجود أوجه قصور استراتيجية كبيرة في أنظمة هذين البلدين لمكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
وكشف التقرير الأخير للمجوعة، أن إيران قدمت للمجموعة تقارير في يناير وأغسطس الماضيين تتعلق بتحركاتها لمواجهة غسل الأموال، لكن الجهود التي بذلتها وُصفت بأنها "دون تغييرات جوهرية".
ويعود التقرير إلى حزيران / يونيو 2016، حيث تعهدت إيران بمعالجة هذه الأوجه القصور، لكن مجموعة العمل المالي سجلت في شباط / فبراير 2020 أنها لم تكمل خطة العمل، ودعتها لتعزيز الرقابة على المؤسسات المالية وتطوير آليات المراقبة، وهو ما لم يتحقق بعد.
ودعت المجموعة إيران إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز الرقابة على المؤسسات المالية وتطوير آليات المراقبة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، كما أعربت عن قلقها من أن "استمرار مخاطر تمويل الإرهاب من إيران يمثل تهديدًا للنظام المالي الدولي."
وتتزايد الضغوط الدولية على إيران بسبب أنشطتها التي تساهم في غسل الأموال، حيث كشفت وزارة العدل الأمريكية في فبراير الماضي عن ملاحقات قانونية ضد شبكة لغسل الأموال مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني و"فيلق القدس".
ووفقًا للبيان الرسمي، تم اتهام مسؤولين إيرانيين وأتراك بالتحايل على العقوبات وغسل وبيع النفط الإيراني لمشترين في الصين وروسيا وسوريا، لتمويل الأنشطة الإرهابية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، جدد تقرير مجموعة العمل المالي دعوته للدول الأعضاء بضرورة "تطبيق العقوبات المالية المستهدفة" وفقًا لقرارات مجلس الأمن.
وقد دعت المجموعة إلى إنهاء العلاقات المصرفية مع البنوك الكورية الشمالية وإغلاق أي فروع لها، إلى جانب تقليل العلاقات التجارية مع الأفراد الكوريين الشماليين، الذين يعتمدون على طرق "غامضة ومعقدة" في أنشطة غسل الأموال.
ورغم هذه الدعوات، أشار التقرير إلى أن "ارتباطات كوريا الشمالية بالنظام المالي الدولي قد ازدادت"، مما يزيد من المخاطر المتعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وأوضح التقرير أن كوريا الشمالية غالبًا ما تستخدم "شركات واجهة" ومؤسسات "معقدة وغامضة" للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران كوريا الشمالية إيران النفط الايراني كوريا الشمالية غسيل الأموال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة العمل المالی غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
رومانسكي:لا ينبغي للعراق أن يخترق العقوبات الأمريكية في استيراد الطاقة من إيران بمبرر أن لديه نقص بالكهرباء
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2024 - 1:12 مأربيل/ شبكة أخبار العراق- نفت السفيرة الامريكية لدى بغداد إلينا رومانسكي، اليوم الثلاثاء، فرض الولايات المتحدة سيطرتها على سماء العراق، في حين شددت على موقف بلادها الرفض لخرق العقوبات الامريكية من قبل العراق في استيراد الطاقة من إيران.جاء ذلك في حديث لها خلال استضافتها في ندوة حوارية على هامش ملتقى مؤسسة الشرق الاوسط للبحوث ( MERI ) المنعقد في مدينة اربيل .وقالت رومانسكي، إن “أمريكا لم تشترك في هجوم اسرائيل على ايران”، مضيفة أن “العراق بلد ذو سيادة، ولم نفرض سيطرتنا على اجوائه”.واستطردت القول: نحن نسعى إلى تمكين العراق من أن يستخدم مصادر طاقته وثرواته بشكل عصري، ومفيد يعود بالنفع له، مردفة بالقول: نحن نرغب بتحسين شبكة الكهرباء في العراق من اجل ألّا تستمر معاناة العراقيين في مجال نقص الطاقة”.و بشأن إمدادات إيران للغاز الى محطات توليد الطاقة في العراق، قالت رومانسكي، إن: هناك عقوبات مفروضة على ايران ولا نرغب بان تخترق اي جهة تلك العقوبات، وإيصال الأموال الى ايران ودعت سفيرة الولايات المتحدة العراق الى مواصلة ربط الطاقة الكهربائية مع دول الجوار، مشددة على أنه “لا ينبغي للعراق أن يخترق العقوبات الامريكية في استيراد الطاقة من إيران بمبرر أن لديه نقص بالكهرباء”.وبما يتعلق بتواجد القوات الامريكية في العراق، قالت السفيرة إن قوات بلادها متواجدة في العراق للقضاء على بقايا تنظيم داعش، مستدركة بالقول إن بغداد اتخذت قرارا بنقل العلاقات من المجال العسكري الى مجالات اخرى، وتسعى الولايات المتحدة إلى تمكين القوات العراقية من الاخذ بزمام الامور في ترسيخ الامن.وأكدت أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد أبلغ امريكا بان القرار الأمني بشأن العراق الحكومة هي من تصدره حصريا، منوة الى ان العراق بلد مهم يمكنه ان يساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة.