الرجال أكثر عرضة من النساء.. أيام ترتفع فيها معدلات الانتحار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة تحليلية جديدة، أن معدلات الانتحار تتفاوت حسب أيام الأسبوع وبعض الأعياد، ما يُبرز الحاجة لفهم هذه الأنماط من أجل تعزيز جهود الوقاية.
وتستند الدراسة التي نشرتها مجلة "BMJ" إلى بيانات من 26 دولة تم جمعها بين عامي 1971 و2019، شملت أكثر من 1.7 مليون حالة انتحار، وأشارت النتائج إلى أن خطر الانتحار يرتفع بشكل ملحوظ في أيام الاثنين، وكذلك في يوم رأس السنة الجديدة، بينما يختلف تأثير الأعياد الأخرى تبعاً للمنطقة والبلد.
وأوضح الباحثون أن خطر الانتحار خلال الأعياد وعطلات نهاية الأسبوع أظهر تباينًا عالميًا؛ ففي أمريكا الشمالية وأوروبا، سجلت أقل معدلات الانتحار في عطلات نهاية الأسبوع، بينما زادت المعدلات في دول أمريكا الجنوبية والوسطى وفنلندا وجنوب إفريقيا.
أما يوم رأس السنة فقد شهد ارتفاعًا ملحوظًا في جميع البلدان، وخاصة بين الرجال، بينما كانت أنماط يوم عيد الميلاد متباينة، إذ انخفضت المخاطر في أمريكا الشمالية وأوروبا، بينما زادت قليلًا في أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
ووفقاً للباحثين، قد يرتبط ارتفاع معدلات الانتحار في بداية الأسبوع بالضغوط المهنية، بينما يُعزى ارتفاعها قبل الأعياد إلى زيادة استهلاك الكحول، وتشير النتائج إلى أهمية البرامج الوقائية المستهدفة التي تراعي الفوارق الإقليمية والزمانية في معدلات الانتحار، حيث يمكن لهذه الفهم أن يساهم في بناء استراتيجيات دعم أفضل للمحتاجين في أوقات محددة من العام.
وجاءت الدراسة التي نشرتها مجلة "BMJ" كتحليل شامل لأنماط الانتحار في عدة دول، وقد اعتمدت على بيانات جمعتها شبكة الأبحاث التعاونية متعددة المدن والبلدان بين عامي 1971 و2019، حيث بلغ مجموع حالات الانتحار التي شملتها الدراسة أكثر من 1.7 مليون حالة، وذلك في 740 موقعًا موزعة على 26 دولة حول العالم.
كشفت الدراسة عن فروقات ملحوظة بين الدول والمناطق من حيث توزيع معدلات الانتحار على أيام الأسبوع والأعياد، على سبيل المثال، كوريا الجنوبية واليابان وجنوب إفريقيا سجلت أعلى معدلات الانتحار مقارنة ببقية الدول، مما يعكس تحديات نفسية وصحية عامة في هذه البلدان.
فيما جاءت دول مثل الفلبين والبرازيل والمكسيك وباراغواي في أدنى معدلات للانتحار، ما قد يعود إلى اختلافات ثقافية واجتماعية تؤثر في مسألة الصحة النفسية والدعم المجتمعي.
وأشارت الدراسة إلى أن معدلات الانتحار لدى الرجال كانت أعلى بكثير من معدلاتها لدى النساء في معظم الدول، كما أظهرت أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 64 عامًا هم الأكثر عرضة للانتحار مقارنةً بمن هم فوق 65 عامًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة الانتحار خطر الانتحار دراسة الانتحار خطر الانتحار المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معدلات الانتحار
إقرأ أيضاً:
بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان "تفتح الباب"
ذكرت صحيفة نيكي أن منصة التواصل الاجتماعي الصينية تيك توك ستدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
وقالت نيكي نقلا عن مصدر مشارك في العمليات إن الشركة تستعد لتوظيف بائعين قريبا في ذراعها للتجارة الإلكترونية "تيك توك شوب" في اليابان.
ويشتهر متجر تيك توك، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل البث المباشر لبيع كل شيء من الأحذية الرياضية إلى مساحيق التجميل وكسب عمولة على المبيعات، وهو معروف بالمنتجات مخفضة السعر.
وتتطلع تيك توك إلى توسيع أعمالها خارج الولايات المتحدة، حيث تنتظر عقد صفقة من شأنها تأمين وجودها في البلاد. وفي مارس الماضي، تم إطلاق متجر تيك توك شوب للمستخدمين في فرنسا وألمانيا، في حين بدأ أعماله في إيطاليا يوم الاثنين، مما يوسع نطاق انتشاره في أوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الاتفاق بشأن مصير منصة التواصل الاجتماعي قد يتعين عليه الانتظار، إذ أشار إلى احتمال إنهاء الزيادات المتبادلة في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي صدمت الأسواق.
وكان ترامب قد مدد في وقت سابق الموعد النهائي لتصفية الأصول الأميركية لتيك توك للمرة الثانية في أبريل الماضي، وأكد أن الصفقة المحتملة لا تزال "مطروحة على الطاولة".