متخصصة في الشأن الإسرائيلي: مرتكب حادث دهس تل أبيب كان مسافرا قرب قاعدة جليلوت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية الأميرة رشا يسري، المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن الإسرائيليين يشعرون أنهم مستباحون بعد عملية دهس تل أبيب، موضحة أنه حتى هذه اللحظة عمليات البحث والتحقيقات مستمرة في هذا الحادث الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 6 أشخاص وما يزيد على 50 مصابًا بينهم 15 في حالة حرجة.
وقوع حادثي دهس وطعن في تل أبيبوأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو عبر راديو «أون سبورت إف إم»، أن حادث الدهس تزامن معه حادث طعن في منطقة القدس، ويبدو أن حالة العنف تُولد نزيفا من العنف.
وأوضحت أنه حتى الآن لم نرَ عنف المتطرفين دينيًا، وإذا فكر بنيامين نتنياهو السير في اتجاه السلام يحدث ذلك، فما نراه الآن عنف من يشعرون بأنهم قلة ومستضعفين داخل إسرائيل وأن الشرطة الإسرائيلية قالت في التحقيقات الأولية إن الشخص مرتكب حادث الدهس كان مسافرا بالقرب من قاعدة جليلوت من الشمال إلى الجنوب، وانحرف عن مساره واصطدم بحافلة وأشخاص كانوا ينتظرون عند المحطة بالشاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة تل أبيب حادث تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.