%73.3 حصة شركات التأمين الوطنية من الأقساط المكتتبة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
ارتفعت حصة شركات التأمين الوطنية من إجمالي الأقساط المكتتبة في الإمارات من 66% عام 2019 إلى 73.3% بنهاية 2023، بحسب بيانات مصرف الإمارات المركزي.
ووفق بيانات المركزي، فقد سجلت الشركات الوطنية أقساطاً مكتتبة بلغت قيمتها 39.1 مليار درهم من إجمالي الأقساط المكتتبة في الدولة والبالغ 53.
وفي قطاع تأمين الممتلكات والمسؤوليات بلغت حصة شركات التأمين الوطنية 81.7% من إجمالي الأقساط المكتتبة، فيما بلغت هذه الحصة 34.9% بنهاية العام الماضي.
وبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة في شركات التأمين التكافلي الوطنية نحو 4.9 مليار درهم، مقابل 4.2 مليار درهم في العام الذي سبقه، بنمو تبلغ نسبته 16.4% بنهاية العام الماضي. أخبار ذات صلة 7 ملايين مسافر عبر بوابات السفر الذكي بـ«زايد الدولي» صادرات الصين تحقق أسرع وتيرة نمو خلال أغسطس
توزيع الأقساط
وتوزعت الأقساط المكتتبة في هذه الشركات بواقع 3.5 مليار درهم لتأمين الممتلكات والمسؤوليات و1.4 مليار درهم للتأمين على الأشخاص وتكوين الأموال.
وبلغت حصة شركات التأمين التكافلي الوطنية نحو 12.4% من إجمالي الأقساط المكتتبة في شركات التأمين الوطنية، فيما بلغت حصتها على مستوى تأمين الأشخاص وتكوين الأموال 40.6%، ونحو 9.8% على مستوى تأمين الممتلكات والمسؤوليات.
وعلى صعيد شركات التأمين التقليدي الوطنية بلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 34.3 مليار درهم بنهاية العام الماضي، مقابل 29.6 مليار درهم بنهاية العام الذي سبقه، بنمو 16%.
وتوزعت الأقساط المكتتبة في هذه الشركات بواقع 32.3 مليار درهم لتأمين الممتلكات والمسؤوليات و1.9 مليار درهم لتأمين الأشخاص وتكوين الأموال.
وبلغت حصة شركات التأمين التقليدي الوطنية 87.6% من إجمالي الأقساط المكتتبة في شركات التأمين الوطنية، فيما بلغت حصة هذه الشركات في قطاع تأمين الممتلكات والمسؤوليات نحو 90.2%، وما يقارب 59.4 على مستوى تأمين الأشخاص وتكوين الأموال.
وبلغ مجمل الأقساط المكتتبة في شركات التأمين التقليدي والتكافلي الوطنية 39.1 مليار درهم في شركات التأمين، توزعت بواقع 35.8 مليار درهم لتأمين الممتلكات والمسؤوليات ونحو 3.328 مليار درهم للتأمين على الأشخاص وتكوين الأموال.
نمو القطاع
ومن جانبه، قال الدكتور جهاد فيتروني، الرئيس التنفيذي لشركة «UIS»: إن قطاع التأمين التكافلي في الإمارات يظهر نمواً ملحوظاً، حيث سجلت شركات التأمين التكافلي الوطنية زيادة في الأقساط المكتتبة بنسبة 16.4% بنهاية العام الماضي، حيث بلغت 4.9 مليار درهم، مقارنة بـ4.2 مليار درهم في العام الذي سبقه، هذه الأرقام تعكس زيادة في الاهتمام بهذا النوع من التأمين الذي يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن ارتفاع نسبة التأمين التكافلي في الأقساط المكتتبة يعكس الطلب المتزايد على منتجات التأمين التكافلي، خاصة في مجتمع يسعى إلى منتجات مالية متوافقة مع الشريعة.
ولفت إلى أن الحصة السوقية لشركات التأمين التكافلي الوطنية تشكل 12.4% من إجمالي الأقساط المكتتبة في الشركات الوطنية، وهو مؤشر على أن التأمين التكافلي لا يزال جزءاً محدوداً نسبياً، مقارنة بالتأمين التقليدي، لكنه مستمر في النمو، فيما بلغت حصتها على مستوى تأمين الأشخاص وتكوين الأموال 40.6%، ونحو 9.8% على مستوى تأمين الممتلكات والمسؤوليات.
التأمين التكافلي
وقال: إن الجزء الأكبر من الأقساط المكتتبة في شركات التأمين التكافلي يذهب إلى تأمين الممتلكات والمسؤوليات (3.5 مليار درهم)، بينما 1.4 مليار درهم تذهب لتأمين الأشخاص وتكوين الأموال، وهذا يعكس اعتماد الشركات والأفراد على التكافل بشكل أكبر في تأمين ممتلكاتهم وأعمالهم.
ونوه بأن التأمين التقليدي ما زال يحتفظ بالحصة الأكبر في السوق، حيث تبلغ حصته 87.6% من إجمالي الأقساط المكتتبة. لكن، قطاع التكافل يظهر نمواً قوياً، خاصة في التأمين على الأشخاص وتكوين الأموال، حيث بلغت حصة التكافل 40.6%، وهو مؤشر على تحول بعض العملاء نحو التكافل لتلبية احتياجاتهم المالية طويلة الأجل.
وقال: «مع استمرار الطلب على الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، من المتوقع أن يستمر قطاع التكافل في النمو، خاصة مع التركيز على الابتكار وتوسيع نطاق المنتجات زيادة الوعي والثقة».
وأضاف: «رغم الهيمنة الحالية للتأمين التقليدي، فإن شركات التكافل لديها فرصة للتوسع في السوق، خصوصاً إذا تم تحسين مستوى الخدمات المقدمة والتركيز على تلبية احتياجات الأفراد والشركات بشكل أفضل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركات التأمين الوطنية الإمارات مصرف الإمارات المركزي التأمين الأقساط التأمينية المكتتبة التأمين التكافلي بنهایة العام الماضی على مستوى تأمین فیما بلغت بلغت حصة بواقع 3
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | 20.5 مليار درهم لتنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً
دبي: «الخليج»
أرست هيئة الطرق والمواصلات عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، على تحالف من ثلاث شركات تركية وصينية، هي: مابا، وليماك، وسي. آر. آر. سي، بتكلفة 20 ملياراً و500 مليون درهم.
أعلن ذلك مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين بالهيئة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في فندق ذا ون أند أونلي زعبيل، بحضور محمد نظيف جونال، رئيس مجلس إدارة شركة مابا، ونهاد أوزديمير، رئيس مجلس إدارة ليماك القابضة، وليو غانغ، رئيس مجلس إدارة شركة ي.آر.آر.سي، وعبد المحسن إبراهيم يونس كلبت، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات، وأحمد الكعبي، مدير الإدارة التنفيذي لإدارة المالية، وسعيد المري، مدير إدارة العقود والمشتريات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي.
وقال الطاير: «يأتي تنفيذ المشروع ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز الاستثمار في تطوير البنية التحتية، باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الشاملة لإمارة دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، كما يأتي تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه مترو دبي، منذ افتتاحه عام 2009، حيث أصبح العمود الفقري لنظام التنقل بالإمارة والخيار الأول لتنقل السكان والزوار، إذ ينقل أكثر من 850 ألف راكب يومياً، وقام بنقل قرابة 2.5 مليار راكب منذ افتتاحه، ويستحوذ على نحو 60% من إجمالي عدد مستخدمي وسائل المواصلات العامة.
وأكد أن الخط الجديد يسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، بتوفير خيارات تنقل جماعي مستدامة ومرنة تسهم في تسهيل حركة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز تنافسية دبي لتكون مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، وتعزيز مفاهيم خطة دبي الحضرية مثل مدينة العشرين دقيقة، عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل، وتحقيق التنمية الموجهة بالنقل الجماعي TOD، كما أن تنفيذ الخط الأزرق يؤكد استمرارية دبي في تنفيذ مشاريع البنية التحتية لتلبية متطلبات النمو السكاني والعمراني، وتعزيز التكامل بين مختلف وسائل المواصلات العامة، وخدمة مدينة المستقبل.
مناقصة عالمية
أضاف الطاير:«جرى اختيار التحالف المُنفِّذ لمشروع الخط الأزرق، عبر مناقصة عالمية شاركت فيها خمسة تحالفات، تضم 15 شركة عالمية متخصصة في مجال تنفيذ البنية التحتية وأنظمة المترو من مختلف دول العالم، وقدمت عروضها الفنية والمالية، وتأهلت ثلاثة تحالفات إلى المرحلة النهائية، وبعد عملية تقييم المناقصة، جرى ترسية عقد المشروع على تحالف (مابا، وليماك، وسي. آر. آر. سي)، بقيادة شركة مابا التركية، مشيراً إلى أن شركة مابا وشركة ليماك ستتوليان الأعمال المدنية، وستتولى شركة سي. أر. أر. سي، تنفيذ أعمال الأنظمة.
ربط الخطوط
أوضح الطاير، أن الخط الأزرق لمترو دبي، يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر تحت الأرض، و14.5 كيلومتر فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة، ويشتمل على ثلاث محطات انتقالية، هي الخور على الخط الأخضر، وسنتر بوينت على الخط الأحمر، والمدينة العالمية (1)، وسيجري تنفيذ محطة أيقونية بطابع معماري مميز في منطقة دبي كريك هاربر، ويعد الخط الأزرق أول معبر لمترو دبي يمر فوق خور دبي، من خلال جسر يبلغ طوله 1300 متر.
وأشار إلى أن الخط الجديد يحقق الربط والتكامل بين الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، حيث يمتد في اتجاهين، الأول من محطة الخور الانتقالية على الخط الأخضر، في منطقة الجداف، مروراً بدبي فستيفال سيتي، ومنطقة مرسى خور دبي، ومنطقة راس الخور، ومنها إلى مدينة دبي العالمية (1)، التي تضم محطة انتقالية، ويستمر باتجاه المدينة العالمية (2)و(3)، ثم إلى واحة دبي للسيلكون، وصولاً إلى المدينة الأكاديمية، ويبلغ طول هذا الجزء 21 كيلومتراً، ويضم 10 محطات، بينما يمتد الاتجاه الثاني للخط الأزرق من محطة سنتر بوينت الانتقالية على الخط الأحمر في منطقة الراشدية مروراً بمناطق مردف والورقاء وصولاً إلى المحطة الانتقالية في المدينة العالمية (1)، ويبلغ طوله 9 كيلومترات، ويضم أربع محطات، كما يتضمن المشروع إنشاء مرآب للقطارات في منطقة الروية الثالثة.
العائد الاقتصادي
أكد المدير العام ورئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات، أن الاستثمار في البنية التحتية هو المحرك الرئيسي لنمو اقتصاد أي مدينة في العالم، وأن المنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمشروع الخط الأزرق لمترو دبي، يتوقع أن تصل إلى (2.60 درهم مقابل كل درهم من التكاليف) عام 2040، حيث يتوقع أن تبلغ قيمة المنافع الإجمالية للمشروع، أكثر من 56.5 مليار درهم حتى 2040، نتيجة لحجم التوفير في الوقت والوقود وخفض معدل وفيات الحوادث، وخفض معدل الانبعاثات الكربونية، كما يتوقع أن يسهم الخط الأزرق في خفض الازدحامات المرورية على محاور الطرق التي يخدمها بنسبة 20%، وزيادة قيمة الأراضي والعقارات حول محطات المشروع بنسبة تصل إلى 25%، وكذلك توفير الربط المباشر بين مطار دبي الدولي والمناطق الحيوية الواقعة على طول الخط، بزمن رحلة يتراوح بين 10 و25 دقيقة، وكذلك ربط خامس المراكز الحضرية وهو مركز واحة دبي للسيلكون، وبذلك تكون جميع المراكز الحضرية في دبي مربوطة بخطوط المترو، وسيكون الخط الأزرق أول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء (الفئة البلاتينية).
وقال: «ينفرد الخط الأزرق بوجود محطة أيقونية في مرسى خور دبي، تتميز بتصميمها المعماري الفريد، الذي يبرز رؤية دبي الجديدة، وهي من تصميم الشركة الرائدة عالمياً (SOM) سكيدموري، أوينغس وميريل، وتعد أحد أكبر مكاتب الهندسة المعمارية في العالم، التي صممت برج خليفة، والبرج الأولمبي في نيويورك، وبرج سيرز في شيكاغو، وينسجم تصميم المحطة مع الطابع العمراني للأبراج السكنية والتجارية العصرية الرائدة، وتبلغ مساحتها 10800 متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 160 ألف راكب يومياً، ويتوقع أن يصل عدد مستخدميها لنحو 70 ألف راكب يومياً بحلول عام 2040، كما يضم الخط الأزرق أكبر محطة نفقيه انتقالية لشبكة المترو، هي محطة المدينة العالمية (1)، التي تزيد مساحتها على 44 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 350 ألف راكب يومياً.
عدد الركاب
أضاف الطاير أنه رُوعي في تحديد مسار الخط الأزرق لمترو دبي، تحقيق الاستدامة في المشروع بحيث يربط العديد من المناطق والمشاريع ذات الكثافة السكانية العالية الحالية والمستقبلية، التي يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة في 2040، أهمها مرسى خور دبي، وفستيفال سيتي التي تعد من أهم المناطق التطويرية الواعدة، ومدينة دبي العالمية التي تضم السوق الصيني ووحدات سكنية كبيرة، يقطنها ويزورها أكثر من 200 ألف نسمة، كما يخدم مناطق سكنية مثل الراشدية والورقاء ومردف، وكذلك واحة دبي للسيلكون التي تعد أحد المراكز الحضرية في خطة دبي الحضرية 2040، والمدينة الأكاديمية التي يتوقع أن يصل عدد طلابها عام 2029 إلى أكثر من 50 ألف طالب جامعي، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية للخط الأزرق، تقدر بنحو 46 ألف راكب في الساعة في الاتجاهين، بناءً على زمن تقاطر يصل إلى نحو دقيقتين، ويتوقع أن يصل عدد مستخدميه في عام 2030 إلى قرابة 200 ألف راكب يومياً، يرتفع إلى 320 ألف راكب يومياً عام 2040.
معايير التمييز
قال محمد نظيف جونال، رئيس مجلس إدارة شركة مابا، رئيس التحالف المُنفِّذ للمشروع:«باسم التحالف يُسعدنا أن نحظى بشرف تنفيذ أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية.. الخط الأزرق لمترو دبي. نحن ندرك تماماً الأهمية الكبيرة لهذا المشروع باعتباره جزءاً من خطة دبي الحضرية 2040، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام 2021، وتستشرف الخطة مستقبلاً مستداماً يوفر بيئة مزدهرة للمواطنين والمقيمين والزوار، وتطمح إلى تحقيق أعلى معايير التميز».
البرنامج الزمني
ستبدأ أعمال تنفيذ المشروع في شهر إبريل 2025، على أن يكون إنجاز جميع الأعمال وبدء التشغيل الرسمي في سبتمبر 2029، تزامناً مع الذكرى الـ20 لافتتاح الخط الأحمر لمترو دبي.
مكانة عالمية
احتفظ مترو دبي بمكانته كأطول مشروع مترو دون سائق في العالم، لأكثر من 15 سنة، وعند اكتمال تنفيذ الخط الأزرق، سيرتفع إجمالي طول شبكة القطارات (المترو والترام)، من 101 كيلومتر حالياً، إلى 131 كيلومتراً، منها 120 كيلومتراً لمترو دبي، و11 كيلومتراً لترام دبي، وسيرتفع عدد محطات المترو والترام، من 64 محطة إلى 78 محطة منها 67 محطة لمترو دبي، و11 محطة لترام دبي، وسيزيد عدد القطارات من 140 قطاراً، إلى 168 قطاراً، منها 157 قطاراً للمترو و11 للترام.