صادرات الصين تحقق أسرع وتيرة نمو خلال أغسطس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحققت الصادرات الصينية في شهر أغسطس الماضي، أسرع وتيرة نمو لها منذ ما يزيد على عام ونصف، حيث بدأت شركات التصنيع في التسابق لتصدير أكبر قدر من منتجاتها قبيل رسوم الصادر، التي تخطط مجموعة من شركاء الصين التجاريين لفرضها، بينما تراجعت معدلات الواردات في ظل ضعف الطلب المحلي.
وارتفعت صادرات الصين في أغسطس الماضي، بنحو 8.7%، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي 2023، وبزيادة عن شهر يوليو عند 7.0%، وذلك في أسرع وتيرة نمو لها منذ، 18 شهراً، مع توقعات باستمرارها على ذات المنوال خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحسب وول ستريت جورنال.
كما ارتفع الفائض التجاري الصيني، ليناهز 91.02 مليار دولار في شهر أغسطس الماضي، بالمقارنة مع 84.65 مليار دولار في شهر يوليو. وزاد فائض الصين التجاري، مع شريكتها أميركا، من 30.48 مليار دولار في شهر يوليو، لنحو 33.81 مليار دولار في أغسطس. وتمكنت الصين، من تحقيق هذا النمو في صادراتها، على الرغم من الحظر التجاري المتصاعد على منتجاتها، حيث زاد الاتحاد الأوروبي، من رسومه المفروضة على السيارات الكهربائية في شهر يوليو الماضي. وأعلنت كل من أميركا وكندا، عن زيادة كبيرة في رسوم المنتجات الصينية والسيارات الكهربائية. وارتفعت صادرات الصين لأميركا، ثاني أكبر شريك تجاري لها، بنسبة سنوية قدرها 13.4% في شهر أغسطس، بزيادة عن شهر يوليو عند 8%. أما صادراتها لدول اتحاد جنوب شرق آسيا، الشريك التجاري الأول والأكبر، والاتحاد الأوروبي.
ضعف الطلب
شجعت قوة نمو صادرات الصين، المسؤولين الصينيين، لعدم القيام بالمزيد من التدابير، لمعالجة ضعف الطلب المحلي.
لكن ربما يتبادر للذهن، ما إذا كان في مقدرة هذه الصادرات الاستمرار بنفس القوة، في ظل ضعف الاقتصاد الأميركي وتصاعد التوترات التجارية التي تواجهها الصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجارة التجارة الصينية وول ستريت جورنال الصناعة الصين الإمارات التصدير صادرات الصین شهر یولیو فی شهر
إقرأ أيضاً:
اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 9:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا، الأحد، ان البنك المركزي بزعامة الإطاري علي العلاق باع لمصارف أحزاب الفساد خلال الايام الخمسة الماضية نحو مليار و393 مليوناً و 348 ألفاً و 397 دولاراً، وهي جزء من عمليات تهريب الدولار إلى إيران لتقوية اقتصادها ولصنع الاسلحة المتطورة وابقاء العراق ضعيفا لخدمة المشروع الإيراني التدميري.