تعتزم الكويت رفع سعر البيع الرسمي لخام التصدير لآسيا في سبتمبر القادم 60 سنتا عن الشهر السابق، إلى 2.85 للدولار للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عمان ودبي.
إقرأ المزيدوخفضت البلاد سعر البيع الرسمي لخام الكويت الخفيف الممتاز لشهر سبتمبر إلى 2.
تجدر الإشارة إلى أن الكويت سجلت فائضا في ميزانيتها العامة للمرة الأولى في 9 سنوات، بعد ارتفاع أسعار النفط الذي شكلت عائداته أكثر من 90 بالمئة من إجمالي إيرادات الكويت.
وبلغت نسبة الإيرادات النفطية 92.7 بالمئة من إجمالي الإيرادات المحققة، فيما بلغ معدل سعر برميل الخام في السنة المالية 97.1 دولارا، أما معدل الانتاج اليومي فبلغ 2.693 مليون برميل في الكويت التي تمتلك نحو 7 بالمئة من احتياطات العام النفطية.
وسجلت الميزانية العامة عجزا متواصلا منذ انهيار أسعار النفط في 2014. وتعمق العجز خلال فترة انتشار فيروس كورونا. لكن ارتفاع أسعار النفط العام الماضي ساعد على تحقيق الفائض.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
افتتحت وزارة النفط السورية، الخميس، بئر الغاز الجديد "تياس 5" في ريف حمص، بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ربط البئر الجديد بالشبكة الوطنيةالبئر الجديد يتبع "الشركة السورية للنفط" وتم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية، مما يساهم في تعزيز إمدادات محطات توليد الكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لتأمين إمدادات مستقرة من الطاقة، ومنع أي خلل قد يعرقل عملية التنمية في البلاد.
واقع إنتاج الغاز والنفط في سوريا احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا بلغت نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب وفق بيانات عام 2015. الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط يقدر بحوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إجمالي إنتاج الغاز في البلاد. الغاز المصاحب للنفط يشكل 28 بالمئة من الإنتاج، ويتركز بشكل أساسي في شرق الفرات. تراجع إنتاج النفط السوري في عام 2010، كان النفط يشكل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي السوري، ويمثل 50 بالمئة من إيرادات الدولة ونصف صادراتها. كانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميًا قبل الأزمة، لكن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميًا فقط. يتركز إنتاج النفط في شمال شرق سوريا (الحسكة)، والشرق على امتداد نهر الفرات حتى الحدود العراقية، مع وجود حقول صغيرة في جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد. تحولات سياسية بعد سقوط النظامفي 8 ديسمبر 2024، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد استعادتها عدة مدن، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء مجلس الشعب وحزب البعث، إضافة إلى إلغاء العمل بالدستور السابق.
ويأتي افتتاح بئر الغاز الجديد في حمص كجزء من جهود الإدارة الانتقالية لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، الذي يعد أساسيًا لتعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.