النائب أيمن محسب يكشف موقف صندوق النقد من طلب مصر تعديل الاشتراطات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال النائب الوفدي أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن صندوق النقد الدولي دوره إنقاذ دول العالم في ظروف معينة وأوقات معينة عن طريق قروض بفوائد ضئيلة، كما يعطي الدولة المقترضة روشتة لمساعدتها وهي ما نطلق عليها اشتراطات لكنها روشتة لوقوف الدولة على قدميها مرة أخرى ونجح في ذلك مع دول كثيرة أبرزها الأرجنتين والبرازيل.
وأضاف أيمن محسب خلال حواره ببرنامج “تحت الشمس” على فضائية “الشمس” أنه في الإطار العادي لابد من الالتزام بالقانون المحلي لكن هناك في القانون الدولي والقانون المحلي ما يسمى بالقوة القاهرة أو الظروف الطائة وهو ما تقع مصر تحته حاليا، مشيرا إلى أن الاشتراطات التي تم وضعها مع الصندوق وقتها لم تكن مرتبطة بما يحدث في غزة وما يقع حولنا من أحداث وتراجع إيرادات قناة السويس بنسبة حوالي 60%.
صندوق النقد الدولي لن يكون لديه مشكلة في تعديل بعض الاشتراطاتوأوضح أن كل هذه الدوافع تجعل لديك الدافع أن تطلب من صندوق النقد الدولي مراجعة الشروط كما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أكد أنه يجب المراجعة لعدم الضغط على المواطن، مشيرا إلى أن الصندوق لن يكون لديه مشكلة وسيوافق على ترحيل بند أو اتنين لكن لابد من تخديد البديل الذي يعوضهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محسب أيمن محسب عضو مجلس النواب صندوق النقد بوابة الوفد صندوق النقد أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
أوكرانيا – أعلن صندوق النقد الدولي أن مجلس الإدارة أنهى المراجعة السادسة لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد (EFF) لأوكرانيا، والذي سيسمح بتخصيص حوالي 1.1 مليار دولار للبلاد.
وسبق أن قالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إنه بعد إصدار هذه الشريحة سيبلغ الحجم الإجمالي للمساعدة المالية لأوكرانيا في إطار برنامج التمويل الموسع 9.8 مليار دولار، وتبلغ التكلفة الإجمالية لبرنامج EFF لمدة أربع سنوات حتى عام 2027، 15.5 مليار دولار.
وتواصل أوكرانيا، التي تواجه عجزا قياسيا في الميزانية بقيمة 43.9 مليار دولار لعام 2024، الاعتماد على مساعدة الشركاء الدوليين لتغطية الكثير من احتياجاتها التمويلية.
ومع ذلك، كما أشار غافين غراي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لدى أوكرانيا في وقت سابق، فإن الدعم الدولي سوف يتراجع بمرور الوقت، وتحتاج كييف إلى تطوير الموارد الداخلية لضمان الاستقرار المالي.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT