أبوزريبة يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة مشروع «بطاقة الهوية الليبية»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا ضم رئيس جهاز المباحث الجنائية فرع بنغازي، ومدير الإدارة القانونية بالوزارة، ومساعد رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب بالمنطقة الشرقية، وممثل عن إدارة الأمن السيبراني، وممثل عن مصلحة الأحوال المدنية في بنغازي.
وتركز الاجتماع على مشروع “بطاقة الهوية الليبية”، حيث تم استعراض المقترحات المقدمة من جميع الجهات المعنية ومناقشة الملاحظات المطروحة.
وتم الاتفاق على ضرورة توافر معايير أساسية تراعي الجوانب القانونية والإلكترونية المطلوبة.
كما ناقش الاجتماع إعادة تقييم اللوحات المعدنية وسبل إدخال التكنولوجيا الحديثة في الخدمات المرورية، مثل الفحص الفني، التسجيل، نقل الملكية، واستخراج الرخص، بهدف تحسين الخدمات المرورية وتسهيل الإجراءات على المواطنين.
كمغ تطرق اللقاء، إلى مناقشة كيفية البدء في العمل بالشريحة الذكية لضبط المخالفات والسيارات المسروقة، ومراقبة السير والنظام على الطرق العامة.
وأكد أبوزريبة، أهمية إنهاء مشروع “بطاقة الهوية الليبية” في أسرع وقت، وأن يكون الإصدار بالشكل الذي يليق بالدولة الليبية ومواطنيها.
وشدد أبوزريبة، على ضرورة تطوير قطاع المرور بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة المستخدمة في الدول المتقدمة، والاستعانة بكافة الخبرات اللازمة في هذا المجال، بهدف رفع كفاءة العمل الأمني وضمان الاستقرار والسلم العام.
الوسومأبوزريبة اجتماع موسع مناقشة مشروع «بطاقة الهوية الليبية»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة اجتماع موسع
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمني موسع في ديالى لبحث نقل الملف الأمني إلى الداخلية
بغداد اليوم - ديالى
أكدت لجنة الأمن في مجلس محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عقد اجتماع موسع لبحث ملف نقل الأمن داخل المحافظة إلى وزارة الداخلية.
وقال رئيس اللجنة، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع سيُعقد اليوم في ديوان المحافظة بحضور قادة الأجهزة الأمنية، لمناقشة الملف الأمني بشكل عام، بما في ذلك قرب استلام وزارة الداخلية لهذا الملف، وفق الاستراتيجية الأمنية المعتمدة".
وأضاف التميمي أنه "لا يمكن تحديد سقف زمني نهائي لاستلام الداخلية للملف الأمني، كونه مرتبطاً بعدة عوامل، إلا أن الاجتماع سيفضي إلى سلسلة من الإجراءات، ما يضع المسؤولية على عاتق القيادات الأمنية لاتخاذ القرارات المناسبة".
وأشار إلى أن "لجنة عليا من وزارة الداخلية وصلت، أمس، إلى مقر قيادة الشرطة لبحث آليات نقل الملف الأمني، وفي حال التوصل إلى توافق ووضع خارطة طريق أمنية، سيتم الإعلان عنها للرأي العام".
وأوضح أن "الوضع الأمني في ديالى مستقر بشكل عام، رغم وجود بعض التحديات في مناطق محددة"، مشيرًا إلى أن "العمليات الإرهابية انحسرت بشكل كبير، لكن نشاط الخلايا النائمة لا يزال محدودا ضمن المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، لا سيما في حوض حمرين".
وختم التميمي بالقول إن "هناك إجراءات أمنية متواصلة، ويمكن القول إن نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية سيُحسم خلال عام 2025".
ولاتزال محافظة ديالى تشهد عمليات عسكرية للقوات المشتركة ضد عصابات داعش التي تنشط لها بعض الخلايا بين حين وآخر، في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، لا سيما في حوض حمرين.
وكان مصدر أمني، أفاد يوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن العمليات المشتركة تنفذ عملية أمنية في حمرين بمحافظة ديالى ضد عصابات داعش الإرهابية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حسب معلومات امنية فقد تم رصد تحركات لعصابات داعش في حمرين، وأن قوات من الجيش والحشد الشعبي تلاحق تلك العناصر بمحافظة ديالى".
وأضاف أنه "في الساعات اللاحقة ستكشف تفاصيل العمليات في المنطقة التي لا تزال تسعى القوات الأمنية إلى تطهيرها من العصابات الإرهابية".