«كونا» تستضيف المؤتمر الـ 51 لعمومية «فانا»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تستضيف وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم الاثنين، المؤتمر ال51 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، بمشاركة وفود وممثلي وكالات الأنباء الأعضاء في الاتحاد.
ويترأس المؤتمر الدكتور جمال الكعبي مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، بصفته رئيساً لاتحاد «فانا»، كما تشارك المديرة العامة ل«كونا» الدكتورة فاطمة السالم في المؤتمر بصفتها نائباً لرئيس الاتحاد، إلى جانب المديرين العامين ورؤساء وكالات الأنباء العربية أو من يمثلهم.
كما تشارك الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بصفة مراقب.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر يوماً واحداً مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه وكالات الأنباء في العالم العربي، علاوة على سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الأعضاء في اتحاد «فانا».
ويهدف الاجتماع إلى تبادل الخبرات وتطوير الآليات الإعلامية في ضوء التطورات التكنولوجية الراهنة، وصولاً إلى تحقيق مزيد من التنسيق بين وكالات الأنباء وتعزيز دورها في تغطية الأحداث والمستجدات.«وام»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الكويت وکالات الأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى وبلجيكا ولوكسمبورج والناتو، فى المؤتمر الوزارى التاسع الذى ينظمه الاتحاد الأوروبى لإعادة إعمار سوريا نيابة عن وزير الخارجية.
أكد السفير المصرى فى كلمته على الدعم الكامل لتطلعات الشعب السورى الشقيق فى السلام والاستقرار والحياة الكريمة بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إعادة بناء للبنية التحتية، بل هي استعادة للأمل والكرامة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السورى.
وأكد السفير أحمد أبو زيد، على وقوف مصر الدائم إلى جوار سوريا، تأسيساً على روابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك. وأن استضافتها اليوم لأكثر من مليون سوري على أراضيها، هى دليل آخر على تضامنها مع الشعب السورى الشقيق فى محنته، داعيةً مجتمع المانحين للمساهمة فى توفير الاحتياجات الفورية للمجتمعات السورية في الدول المضيفة باعتباره جزء لا يتجزأ من عملية التعافي في سوريا.
كما أوضح أن أى جهود لإعادة الإعمار فى سوريا ينبغى أن تتأسس على مجموعة من المبادئ كى يتم ضمان نجاحها واستدامتها، أهمها شمولية العملية السياسية، والملكية الوطنية، وتوفر الدعم الإقليمي، والتنسيق الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتوفر الدعم الإنسانى، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخلياً.