أوكرانيا تسجن ضابطاً بارزاً بتهمة الخيانة العظمى
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال مكتب المدعي العام في كييف إنه صدر حكم بالسجن 12 عاماً، بحق لواء في جهاز الاستخبارات الأوكرانية، بعد إدانته بالخيانة العظمى.
وأضاف مكتب المدعي العام، اليوم الإثنين، أن الضابط رفيع المستوى جمع معلومات ونقلها إلى روسيا.
وقال المكتب إن ضابط الاستخبارات جند قتلة متعاقدين لشن هجوم على قائد كتيبة شيشانية تقاتل من أجل أوكرانيا.
وتم اعتقال الضابط في أبريل (نيسان) 2020، والحكم ليس ملزماً قانونياً بعد.
وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي واسع النطاق منذ أكثر من 17 شهراً، لكن القوات الأوكرانية تقاتل الانفصاليين الذين تسيطر عليهم موسكو في شرق أوكرانيا منذ ربيع عام 2014.
#روسيا تهاجم في الشرق لتقويض هجوم #أوكرانيا المضاد في الجنوب
https://t.co/aozt4bp1e0 pic.twitter.com/sKw1OED5Kk
وبعيداً عن المعارك الميدانية، تصاعدت حرب أخرى بين روسيا وأوكرانيا، إذ تحاكم السلطات في الدولتين مسؤولين وعسكريين بتهمة الخيانة وإفشاء الأسرار العسكرية والاستخباراتية.
وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني في يوليو (تموز) الماضي، إصدار قرار بالحبس الاحتياطي لمشرع يشتبه في تعاونه مع روسيا.
ولم تختلف الحال في روسيا، إذ سجنت في الشهر ذاته، اثنين من العاملين السابقين في المجال الدفاعي 17 و13 عاماً بتهمة الخيانة، بعد إدانتهما بإفشاء معلومات استخباراتية عسكرية إلى أوكرانيا، والتخطيط لتفجير خطوط للسكك الحديدية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.