فانس: بوتين خصم وليس عدوا.. والدبلوماسية هي الحل لإنهاء حرب أوكرانيا |تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
امتنع السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، نائب المرشح الرئاسي دونالد ترامب، عن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "عدو"، مشيرا إلى أنه يعتبره "خصماً" وليس عدواً، ومشدداً على أهمية اتباع الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
في مقابلة مع المذيعة كريستين ويلكر ضمن برنامج "Meet the Press" على قناة "إن بي سي نيوز"، سُئل فانس عما إذا كان يعتبر بوتين حليفاً أو عدواً، فأجاب: "أعتقد أنه خصم واضح.
وأكد فانس أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا، وأنه لا يرغب في دخول حرب مع بوتين، داعياً إلى استكشاف مسارات السلام.
رغم تأكيده على رفض غزو روسيا لأوكرانيا، شدد فانس على أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، مضيفا: "لا يعني أننا نحب ما فعله بوتين، لكن التفاوض سيكون ضرورياً بين أوكرانيا وروسيا وحلفائنا في الناتو".
وأوضح أن الدبلوماسية أحيانا تتطلب التعامل مع الخصوم، وليس بالضرورة القبول بأفعالهم.
في المقابل، انتقدت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس تصريحات فانس، معتبرة أنها تدفع نحو إبرام صفقة سريعة لإنهاء الحرب.
وصرحت هاريس، خلال حديثها إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي، بأن هذه المقترحات "ليست للسلام بل للاستسلام".
توعد بالرد.. بوتين يعلق على الضربات المحتملة بأسلحة بعيدة المدى ضد موسكوأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن وزارة الدفاع تدرس في كيفية الرد على ضربات بعيدة المدى محتملة على الأراضي الروسية وستقدم خيارات مختلفة.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين في مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين في تعليقه على الضربات المحتملة في عمق الأراضي الروسية: "ما يحدث الآن يتم بأيدي ضباط الناتو".
وأضاف بوتين ردا على سؤال عما إذا كانت إشاراته مسموعة في الغرب: "لم يخبروني بأي شيء عن هذا، لكني آمل أن يكونوا قد سمعوا بذلك، لأنه بالطبع سيتعين علينا أيضًا اتخاذ بعض القرارات بأنفسنا".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقًا، بأن دول الناتو لا تناقش الآن فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل في الواقع، فهي تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا حرب أوكرانيا بوتين جيمس ديفيد فانس فانس بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تتهمان بوتين بتعطيل جهود السلام في أوكرانيا وتطالبانه برد فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت كل من بريطانيا وفرنسا، اليوم الجمعة، اتهامات مباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمماطلة المتعمدة في محادثات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، وذلك في تصعيد دبلوماسي جديد يعكس حالة التوتر المتزايدة بين الغرب وروسيا.
جاء ذلك بالتزامن مع تصاعد الضغوط الغربية على موسكو، وسط مطالبات متكررة بضرورة تقديم إجابة واضحة وسريعة على مقترحات الولايات المتحدة بشأن إنهاء القتال.
ففي مؤتمر صحفي مشترك من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى جانب نظيره الفرنسي جان-نويل بارو، إلى ما وصفاه بـ"إستراتيجية التباطؤ" التي يتبعها الكرملين في التعامل مع مبادرات السلام. وقال لامي بلهجة حاسمة: "حكمنا أن بوتين ما زال يصعّب الأمور وما زال يماطل". وأضاف: "بينما يُطلب منه وقف إطلاق النار، يواصل قصف أوكرانيا وسكانها المدنيين والبنية التحتية للطاقة. نحن نراك يا بوتين، وندرك تمامًا ما تفعله".
تأتي هذه التصريحات في وقت رفضت فيه موسكو عمليًا، عبر أحد مسؤولي الكرملين، مقترحًا أميركيًا لوقف شامل وفوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا "عملية مطولة"، مما يعكس تمسكًا روسيًا بالحل العسكري على حساب الجهود السياسية.
من جانبه، أكد وزير الدولة الفرنسي جان-نويل بارو أن كييف كانت قد أبدت قبولها بشروط وقف إطلاق النار منذ ثلاثة أسابيع، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب موسكو. وقال بارو: "روسيا مدينة برد واضح على المقترح الأميركي"، في إشارة إلى موقف غير معلن رسميًا من الكرملين. كما أبدى قلقه من الخطوات العسكرية الروسية الأخيرة، لاسيما إصدار بوتين أمرًا بتجنيد 160 ألف شاب للخدمة العسكرية الإلزامية، ما يُفهم كتصعيد إضافي وليس بادرة نحو التهدئة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي الغربي في سياق مبادرة دولية تقودها بريطانيا وفرنسا تحت اسم "تحالف الراغبين"، وهي مجموعة متعددة الجنسيات تهدف إلى تشكيل قوة مراقبة مستقلة تشرف على أي اتفاق سلام محتمل في المستقبل القريب، إذا ما تم التوصل إليه.
وفي تطور لافت، من المقرر أن يجتمع القادة العسكريون للتحالف اليوم في العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن ترتيبات أمنية مشددة، بينما يتوقع أن يُعقد لقاء آخر على مستوى وزراء الدفاع الخميس المقبل في مقر الناتو ببروكسل، لمناقشة المسار العسكري والدبلوماسي للأزمة.