خليها في عربيتك .. كابلات مهمة هتنقذك بهذا الموقف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يتعرض قائد السيارة للكثير من المواقف التي تتعلق بالأعطال، ربما تكون من الناحية الفنية الخاصة بالمحرك، أو أعطال ناقل السرعات، وغيرها من مشكلات أنظمة التعليق، بالإضافة إلى المشاكل الكهربائية وأبرزها بطارية السيارة.
. تفاصيل وأسعار
وتعد بطارية السيارة هي مصدر إمداد الطاقة إلى جانب الدينامو والمنظومة الحركية، مع إعطاء أمر التدوير تحتاج السيارة إلى شحنة كهربائية مناسبة لتعطي الشرارة الأولى لبدء عمل شمعات الاحتراق والمارش، إلى جانب الكثير من الوظائف الأخرى.
وقد يتعرض البعض إلى مشكلة كبيرة عند نفاد شحن بطارية السيارة، حيث تتوقف المركبة بشكل كامل عن العمل، الأمر الذي يكون مزعج إلى حد كبير وخاصة إذا كنت خارج مدينتك أو عند قضاء رحلتك أوالعمل بإختلاف التوقيت والموقف.
كابلات مهمة تنقذك في هذا الموقفتعتبر كابلات إمداد الطاقة هي المنقذ في حالة نفاد شحن بطارية السيارة، وهي عبارة عن موصلات ذات أقطاب موجبة وسالبة يتم توصيلها عبر بطارية سيارة أخرى لأخذ شحنة مناسبة لتتم بعدها عملية إدارة المحرك.
ويتم توصيل الكابل الموجب للبطارية الفارغة، مع القطب الموجب لبطارية السيارة التي ستأخد منها الشحنة، كما يتم توصيل القطب السالب بنفس الطريقة أي مع القطب السالب لنفس البطارية، ولمعرفة إذا كانت التوصيلات صحيحة فيمكن ملاحظة تلك العملية بسهولة، فبمجرد النظر لمكان البطارية ستجد مدون عليها علامة – أو +.
وتتم بعد ذلك عملية إدارة المحرك بنجاح، ويجب عدم إيقاف السيارة مباشرة إلا بعد مرور مدة زمنية لإعادة الشحن، والأمر لم يتوقف عند ذلك، فمن الضروري أن تتوجه بشكل مباشر إلى أحد مراكز خدمة بطاريات السيارات لقياس طاقتها، بعدها سيكون لديك الاختيار إما شحن البطارية القديمة أو تغييرها على الفور بعد معرفة الحالة تحديدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة أعطال السيارة بطارية السيارة نصائح لقائدي السيارات بطاریة السیارة إمداد الطاقة
إقرأ أيضاً:
تصل مصر قريبا .. كتلة شتوية شديدة البرودة قادمة| ماذا سيحدث؟
تواجه بعض الدول العربية هواء قادم من القطب الشمالي، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط وبخاصة العراق وشمال السعودية، إضافة إلى تبعات تصل إلى مصر، متأثرة بـ"انشطار الدوامة القطبية".
كتلة شتوية شديدة البرودة قادمةومن المتوقع أن تتأثر المنطقة بكتلة قُطبيّة شديدة البرودة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تهطل خلالها الأمطار وتسقط الثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق.
وأُطلق في الأردن اسم "جلمود" على الموجة شديدة البرودة "القادمة من القطب الشمالي"، وفي لبنان أُطلق اسم "آدم" على الحالة الجوية المتوقعة.
ويتوقع أن تكون تلك الموجة الأقوى في تأثيرها منذ سنوات على الشرق الأوسط الذي لم يعتد التأثر بالدوامة القطبية بشكل مباشر.
ما هي الدوامة القطبية؟و تعد الدوامة القطبية نظاماً دائرياً من الرياح الباردة في طبقات الجو العليا في محيط القطب الشمالي.
وتعمل هذه الدوامة كحاجز يمنع الهواء البارد من الانتقال جنوباً نحو المناطق المعتدلة والدافئة، وهي شديدة التماسك في فصل الشتاء عندما تشتد البرودة في القطب الشمالي.
وتدور التيارات الهوائية بشكل محكم حول القطب، مما يحافظ على برودة الهواء محصورة في تلك المنطقة، لكن عندما يحدث خلل أو ضعف في قوة الدوامة يحدث اندفاع للهواء البارد نحو مناطق ذات خطوط عرض أدنى، ما يسبب انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة في مناطق عدة.
لايتقصر الهواء المنبعث من الدوامة القطبية، على الولايات المتحدة، بل تشهد أجزاء من أوروبا وآسيا موجات باردة مرتبطة بـ الدوامة القطبية.
كما تتأثر تركيا بطقس بارد أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بقرابة 10درجات مئوية، وتساقط كثيف للثلوج في أنحاء مختلفة، مع توقع استمرار الطقس البارد والممطر لمدة أسبوع.
وتتشكل الدوامة على ارتفاع يتراوح بين 16 و48 كيلومتراً، فوق القطب الشمالي كل شتاء، وتحيط بهواء شديد البرودة. وكلما زادت قوة الرياح، زاد عزل الهواء داخلها عن المناطق الأكثر دفئاً.
عندما تكون الدوامة مستقرة، يتحول تيار الهواء النفاث القطبي شمالاً، مما يساعد في الحفاظ على أبرد هواء داخل القطب الشمالي.
والتيار النفاث القطبي، وهو تيار من الرياح السريعة يتشكل على ارتفاعات عالية ويحيط بالدوامة.
وفي حال ضعف التيار النفاث، تتعرض الدوامة لتشوهات، مما يسمح للهواء البارد بالاندفاع جنوباً نحو مناطق أدفأ.
موجة شديد البرودةوتكون التأثيرات الناتجة عن انقسام على شكل موجة شديدة البرودة وغير اعتيادية، وانخفاض كبير على درجات الحرارة وموجات من الصقيع والانجماد الشديد.
وكذلك تساقط للثلوج في بعض المناطق وعلى مستويات متدنية في ارتفاعها عن مستوى سطح البحر، بحسب سعادة.