التهاب الحلق عند الأطفال: الأسباب والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
التهاب الحلق عند الأطفال، التهاب الحلق عند الأطفال هو حالة شائعة تؤدي إلى شعور الطفل بألم أو تهيج في الحلق، وقد يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
يمكن أن يؤثر التهاب الحلق على قدرة الطفل على الأكل أو الشرب بشكل مريح، وغالبًا ما يرتبط بأعراض أخرى مثل الحمى والسعال.
أسباب التهاب الحلق1. عدوى فيروسية: أغلب حالات التهاب الحلق عند الأطفال تكون نتيجة عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
في هذه الحالة، تختفي الأعراض عادة من تلقاء نفسها بعد عدة أيام دون الحاجة إلى مضادات حيوية.
التهاب الحلق عند الأطفال: الأسباب والعلاج والوقاية
2. عدوى بكتيرية: التهاب الحلق البكتيري، خاصة الناتج عن بكتيريا المكورات العقدية، هو سبب أقل شيوعًا ولكنه يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
يمكن أن يترافق مع أعراض مثل الحمى العالية والصداع.
3. التهاب اللوزتين: التهاب اللوزتين قد يسبب ألمًا شديدًا في الحلق، وصعوبة في البلع، وتورم في الغدد الليمفاوية.
4. الحساسية: قد يؤدي تعرض الطفل لمسببات الحساسية مثل الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة إلى تهيج الحلق والسعال.
5. الجفاف: يمكن أن يؤدي الهواء الجاف، خاصة في فصل الشتاء أو في الأماكن المغلقة، إلى جفاف الحلق والشعور بالتهيج.
أعراض التهاب الحلق
1. ألم أو حكة في الحلق: يعتبر العرض الأساسي لالتهاب الحلق.
2. صعوبة في البلع: قد يجد الطفل صعوبة في تناول الطعام أو السوائل بسبب الألم.
3. احمرار أو تورم في الحلق: قد يظهر الحلق أحمر أو متورم عند الفحص.
4. الحمى: يمكن أن يصاحب التهاب الحلق ارتفاع في درجة الحرارة.
5. السعال: في بعض الحالات، قد يظهر السعال مع التهاب الحلق، خاصة إذا كان السبب فيروسيا.
عند مراجعة الطبيب، سيقوم بفحص الحلق باستخدام ضوء صغير لفحص اللوزتين وملاحظة أي علامات التهاب.
في حال الاشتباه بالتهاب الحلق البكتيري، قد يقوم الطبيب بإجراء مسحة للحلق لتحديد وجود البكتيريا العقدية.
علاج التهاب الحلق عند الأطفال1. التهاب الحلق الفيروسي: لا يحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، ويمكن تخفيف الأعراض باستخدام:
التهاب الحلق عند الأطفال: الأسباب والعلاج والوقايةالراحة: تشجيع الطفل على الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
السوائل الدافئة: مثل الشاي العشبي أو الحساء، التي يمكن أن تساعد في تهدئة الحلق.
مسكنات الألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم وخفض الحمى.
غرغرة بالماء المالح: إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي للغرغرة، فإن استخدام الماء المالح الدافئ يمكن أن يقلل من التهيج.
2. التهاب الحلق البكتيري: يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية. من الضروري إكمال دورة العلاج بالكامل حتى لو تحسنت الأعراض لتجنب المضاعفات.
كيفية الوقاية من الإصابة بالتهابات الحلق عند الأطفال؟
1. غسل اليدين بانتظام: يعتبر من أهم أساليب الوقاية لتجنب انتقال الفيروسات والبكتيريا.
2. تجنب مشاركة الأغراض الشخصية: مثل الأكواب أو أدوات الطعام مع الآخرين.
3. تهوية الأماكن المغلقة: الحرص على تهوية الغرف بشكل جيد لتجنب تجمع الجراثيم.
4. استخدام مرطب للهواء: يساعد على ترطيب الهواء الجاف في المنزل، مما يقلل من تهيج الحلق.
5. تعزيز الجهاز المناعي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، خاصة الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
متى يجب زيارة الطبيب المختص؟
في معظم حالات التهاب الحلق الفيروسي، لا يحتاج الطفل إلى زيارة الطبيب إلا إذا:
استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع.
كانت الأعراض شديدة، مثل صعوبة شديدة في البلع أو التنفس.
ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير أو استمرت لفترة طويلة.
ظهرت بقع بيضاء أو قيح على اللوزتين.
التهاب الحلق عند الأطفال عادة ما يكون حالة عابرة، ولكن العناية الجيدة والاهتمام بصحة الطفل يمكن أن يقللا من شدة الأعراض ويسرعان من الشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحلق إلتهاب الحلق علاج التهاب الحلق أسباب التهاب الحلق فی الحلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها