استخراج الليثيوم في بريطانيا يواجه عقبات.. هل الحل بيد الحكومة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة Vivo تؤجل خطط إطلاق جيل جديد من هواتف Vivo X Flip المميزة بتصميم صدفي قابل للطي
19 دقيقة مضت
الآن.. رابط الضمان الاجتماعي المطور للاستعلام عن الأهلية وموعد صرف نوفمبر 202423 دقيقة مضت
شاومي تكشف عن سلسلة أجهزة تلفاز Xiaomi S Pro Mini LED 202552 دقيقة مضت
سلم رواتب المتفاعدين في العراق 2024 عبر الموقع الرسمي وموعد الصرف لهذا الشهر58 دقيقة مضت
الطاقة الشمسية العائمة تتلقى دعمًا من تقنية معاد تدويرهاساعة واحدة مضت
نجمي الهلال و الاتحاد على القمة .. أخر تحديث لـ ترتيب هدافي الدوري السعودي 2024/2025
ساعة واحدة مضت
تغيب بريطانيا عن خريطة الدول صاحبة أكبر استثمارات استخراج الليثيوم واحتياطياته عالميًا، لكنها تحمل خطة طموحة لإنتاج المعدن الحيوي لتعزيز إستراتيجية الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
والليثيوم هو أحد المعادن الأرضية النادرة التي تدخل في صناعات الطاقة المتجددة وبطاريات السيارات الكهربائية.
وبحلول عام 2035، تستهدف لندن توليد 100% من الكهرباء بوساطة مصادر متجددة وحظر سيارات البنزين والديزل الجديدة مع مسعى لتبكير الموعدين 5 سنوات ليصبح بدءًا من 2030، وذلك حسب بيانات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، .
ولأول مرة في بريطانيا، انطلق أول مصنع تجريبي لإنتاج هيدروكسيد الليثيوم بمقاطعة كورنوال جنوبي البلاد خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2024)، بما يبشّر ببداية إرساء قواعد سلسلة توريد لا تعتمد على الاستيراد.
وما يزال التحدي قائمًا، إذ تترقب الصناعة تدخّلات حكومية بهدف الدعم، وحل مشكلات نقص العمالة الماهرة، والتعدين والتمويل، من بين أخرى عديدة.
مشروع استخراج الليثيوميطور المشروع البريطاني شركة “كورنيش ليثيوم” (Cornish Lithium) بهدف إنتاج 25 ألف طن سنويًا بحلول عام 2030، وهو ما يكفي لإنتاج أكثر من نصف مليون بطارية سيارة كهربائية.
ويمكن استخراج الليثيوم بطريقتين، إمّا عبر تكسير الصخور الصلبة -خاصة أحجار الإسبودومين والليبيدوليت- وإمّا تبخيره من المحاليل الملحية، وفق دليل مفاهيم الطاقة لدى منصة الطاقة المتخصصة.
وتفصيليًا، يستهدف القائمون على المشروع إنتاج 10 آلاف طن سنويًا من هيدروكسيد الليثيوم من فئة البطاريات بدءًا من 2027.
وعبر إضافة إنتاج مشروعات استخراج الليثيوم من المياه الحرارية الأرضية، سيرتفع الإنتاج بحلول 2030 إلى 25 ألف طن من مكافئ كربونات الليثيوم (LCE) سنويًا، وبذلك، ستسهم الشركة في تلبية 25% من كل احتياجات الصناعة البريطانية من الليثيوم.
كما تأمل الشركة في وضع الحكومة مستهدفَ إنتاج 50 ألف طن سنويًا، وفق صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية (The Financial Times).
عاملون داخل مصنع شركة كورنيش ليثيوم الجديد- الصورة من حسابها في منصة فيسبوكتحديات بارزةلا تمتلك بريطانيا مناجم على المستوى التجاري لإنتاج الليثيوم حاليًا، لكن تشير التقديرات إلى قدرة البلاد على إنتاج 56 ألفًا و500 طن سنويًا بحلول عام 2030.
ومن المتوقع ارتفاع الطلب لإنتاج البطاريات من 25 ألفًا في 2025 إلى 135 ألف طن من مكافئ كربون الليثيوم بحلول عام 2040، حيث من المتوقع أن تحدث فجوة في الطلب العالمي قدرها 1.4 مليون طن.
ويأتي تشغيل مصنع استخراج الليثيوم الأول في بريطانيا في وقت صعب؛ إذ يتراجع الطلب على السيارات الكهربائية، ليس في البلاد فحسب، بل في أوروبا والولايات المتحدة أيضًا.
ولذلك، يشكّل هذا الاستثمار الضخم -بعد أن تكبدت شركة كورنيش ليثيوم خسائر بـ8.6 مليار يورو في العام الماضي (2024)- رهانًا باهظًا على ارتفاع الطلب في المستقبل والأسعار أيضًا.
وانخفضت أسعار الليثيوم على مدار الـ12 شهرًا الماضية بأكثر من 50% إلى نحو 20 ألف دولار للطن.
وبدوره، أعرب الرئيس التنفيذي للشركة جيرمي راثال عن ثقته في توقعات الطلب على الليثيوم على المدى الطويل، رغم الانخفاض الحالي للأسعار، موضحًا أنه دائمًا ما تكون أكثر الأوقات رعبًا هي الأفضل للاستثمار، لأنّ تراجع الأسعار لن يستمر للأبد.
أحد مواقع استخراج الليثيوم في بريطانيا- الصورة من “insider media”يأتي ذلك في حين من المتوقع أن يتجاوز إنفاق رأس المالي لتقديرات عام 2022 عند 243.8 مليون دولار بسبب التضخم.
ولا تمتلك بريطانيا مناجم على المستوى التجاري لإنتاج الليثيوم حاليًا، لكن تشير التقديرات إلى قدرة البلاد على إنتاج 56 ألفًا و500 طن سنويًا بحلول عام 2030.
ومن المتوقع ارتفاع الطلب لإنتاج البطاريات من 25 ألفًا في 2025 إلى 135 ألف طن من مكافئ كربون الليثيوم بحلول عام 2040، حيث من المتوقع أن تحدث فجوة في الطلب العالمي قدرها 1.4 مليون طن.
كما أن استخراج الليثيوم وحده ليس بنهاية الأمر -بحسب خبراء القطاع-، إذ تبدأ سلسلة إمداد “معقّدة” تشمل التكرير وإعادة التدوير فيما بعد.
ويتركز الكثير من أعمال التكرير في أستراليا وجنوب أفريقيا، وهو أمر يستدعي القلق بحسب الرئيس التنفيذي لمعهد المعادن والتعدين كولين تشرش، لأن العديد من شركات التنقيب عن الليثيوم يشحن المواد المستخرجة إلى الصين، إذ تحولها إلى هيدروكسيد الليثيوم لاستعماله في صناعة السيارات الكهربائية.
ويوضح الرسم البياني أدناه -أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- أكبر الدول صاحبة احتياطيات الليثيوم عالميًا:
ما الحل؟بدعم من الاهتمام الحكومي والصناعي بإرساء سلسلة توريد مستقلة، تستثمر شركات باستخراج الليثيوم في بريطانيا، كما أنشأت شركة نيسان اليابانية وتاتا المالكة لعلامة “جاجوار لان روفر” مصانع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
وهنا، تقول شركة “إيفوف” (Evove) التي تطور تقنيات استخراج الليثيوم من المحاليل الملحية، إن تدبير التمويلات شكّل تحديًا اضطرها إلى طلب تمويلات أميركية، وبالفعل جمعت 20 مليون يورو، وتستهدف 50 مليونًا آخر في العام المقبل (2025).
كما سلّط الخبراء الضوء على تحديات إنتاج الليثيوم في بريطانيا، وأبرزها نقص العمالة الماهرة وارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ الإجراءات التنظيمية.
ولفت مركز أبحاث “غرين أليانس” (Green Alliance) -في هذا الصدد- إلى ضرورة الدعم الحكومي بوصفه عاملًا أساسيًا بالنظر إلى التنافسية الشديدة في السوق العالمية.
وبدورها، وعدت الحكومة بالعمل الوثيق مع الصناعة لتحقيق هدف إنتاج المعادن الحيوية محليًا.
ويقول المحلل وأحد أوائل المستثمرين في شركة “كورنيش ليثيوم” نيغل ريد، إنه سيكون من الصعب إنفاق مئات الملايين من الجنيهات دون الدعم الحكومي، سواء في صورة ضمان الأسعار أو زيادة الاستثمارات.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة استخراج اللیثیوم من المتوقع بحلول عام دقیقة مضت طن سنوی ا ألف طن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية وإنتاج الألواح
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات.
جاء ذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي: «جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية» (Global South Utilities)، و«جيه إيه سولار الصينية»، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بالإمارات، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات بالقاهرة.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من: دعاء سليمة، المُدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، وعلي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية»، ولو شو ويه، الرئيس التنفيذي المُشارك في شركة «جيه إيه سولار الصينية».
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تمنح ملف الصناعة أولوية متقدمة على أجندة العمل، انطلاقا من أن نمو هذا القطاع يعتبر ضمانة مهمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة، وتوفير احتياجات السوق المحلية، وتعزيز الصادرات الوطنية، ودعم الاقتصاد القومي.
ولفت إلى أن الحكومة تواصل السعي لتوفير مختلف المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي، تنفيذاً لتكليفات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالصناعة الوطنية، وتذليل مختلف أشكال المعوقات؛ بهدف تحقيق الاستفادة المُثلى من إمكانات مصر في هذا القطاع.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع قال الفريق مهندس كامل الوزير، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزارة الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة 5% في الناتج المحلي بحلول 2030 وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة «جيه إيه سولار» الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأتين الصناعيتين المُشار إليهما.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه بموجب مذكرة التفاهم ستعمل الشركة الصينية المتخصصة في الطاقة المتجددة على الانتهاء من دراسة إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية، الأول بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات بغرض التصدير بإجمالي استثمارات متوقعة تصل إلى 138 مليون دولار، والثاني بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات لتوفير احتياجات السوق المحلية (على أن يتم البدء بتجميع ألواح الطاقة الشمسية ومن ثم زيادة المكون المحلي من الزجاج والألومنيوم) بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليون دولار.
بدوره، نقل الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.