خبير سياسات دولية: أمريكا ألزمت إسرائيل بـ«رد محدود» ضد أهداف إيرانية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، المتخصص في الشأن الإيراني، إن أمريكا ألزمت إسرائيل برد محدود في إيران لمنع تدهور الأوضاع وتنفجر الأمور في الشرق الأوسط، وتصبح حربًا إقليمية موسعة سوف تكون أمريكا داخليًا هي الخاسرة، لأن الرأي العام الداخلي الأمريكي يُحذر من اندلاع حرب موسعة.
وأضاف «محسن»، خلال مداخلة خلال برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مصافي النفط الإيرانية لو ضُربت فإن ذلك يُؤثر على أسعار النفط عالميا، وبالتالي تتضرر الدول الصديقة لأمريكا وزيادة أسعار النفط عالميًا، وهو ما لا ترتضيه الولايات المتحدة الأمريكية ولا حلفاء أمريكا في دول النيتو.
تابع المتخصص في الشأن الإيراني: «الإعلام الإيراني كان يهون من الضربة الإسرائيلية في بدايتها، لكن تحدث بشكل عقلاني بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي قائلا إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات في صفوف العسكريين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل ايران الشرق الاوسط اسعار النفط النفط الايراني
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم مسلح على مبنى قضائي في جنوب شرق إيران السبت، هم خمسة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" أن "مسلّحين مجهولين هاجموا مبنی تابعا لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان" في جنوب شرق البلاد صباح السبت.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قُتلوا وجُرح 13 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي". من جهتها، أفادت إرنا بمقتل ثلاثة من المهاجمين خلال الهجوم.
كما أعلن مركز المعلومات القضائية في بيان أن أشخاص مسلحین مجهولین هاجموا مبنی العدالة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد وقد انتهت الاشتباكات الآن.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء أن "خمسة أشخاص استُشهدوا في الهجوم الإرهابي في زاهدان"، وبحسب المركز الإعلامي للقضاء هاجم مسلحون مجهولون القضاء في زاهدان.
وأضافت أن "الإحصائيات المُقدمة حول عدد الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي أولية، وما زالت المتابعة جارية لمعرفة أبعاد هذا الحادث الإرهابي".
ويأتي الحادث، بينما اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، الجمعة.
وجاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقا لمنشور على منصة "إكس" بشأن نتائج الاجتماع.
وأكد آبادي أنهم عقدوا اجتماعا جادا ومفصلا مع الممثلين الأوروبيين في إسطنبول.
وأوضح أنه "تمت مناقشة وتحليل رفع العقوبات وآخر التطورات المتعلقة بالمسألة النووية".
وأضاف: "شرحنا مواقفنا المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بآلية الزناد لإعادة فرض العقوبات. وحضر الجانبان الاجتماع بأفكار محددة، وناقشنا جوانب مختلفة من هذه الأفكار. واتفقنا على استمرار المحادثات".
والجمعة، انتهت الجولة الثانية من المحادثات بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن الملف النووي في إسطنبول، بعدما استمرت حوالي 3 ساعات ونصف.
وكانت إيران وافقت على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
يذكر أن مجموعة الدول الأوروبية الـ 3، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق، اجتمعت يوم 16 مايو/ أيار الماضي في إسطنبول على مستوى نواب وزراء الخارجية أيضا.
واتفقت الأطراف على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.