اتهم الرئيس الحالي.. رئيس بوليفيا السابق يعلن تعرضه لمحاولة اغتيال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
صرح الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس أنه تعرّض لمحاولة اغتيال عبر هجوم مسلح على سيارته، ووجّه الاتهام للرئيس الحالي لويس آرسي بالتورط في الهجوم.
وأوضح موراليس في تصريح إذاعي، الأحد، أنه تعرض للهجوم أثناء قيادته السيارة في منطقة شاباري.
وأضاف أن سيارته تعرضت لإطلاق النار 14 مرة على الأقل، وأن سائقه أُصيب في الهجوم.
واتهم الرئيس البوليفي لويس آرسي بالتورط في الهجوم، قائلا "سيُعرف آرسي بأنه أسوأ رئيس في التاريخ. إطلاق النار على رئيس سابق هو الخط الأخير".
وقال موراليس إن حكومة آرسي "لجأت إلى استخدام القوة لأنها لم تتمكن من هزيمته سياسيا".
وأضاف أن آرسي "دمر بوليفيا، وهو الآن يريد القضاء على حركتنا من خلال وضع حد لحياة إيفو. سنرى كيف سنستعد (…). هناك حالة حصار جارية".
AHORA | ????
????El expresidente boliviano Evo Morales sobrevivió a un aparente atentado
????El automóvil recibió 14 disparos y el chofer fue herido. pic.twitter.com/9SsBvOPqx9
— El Nacional (@elnacionalpy) October 27, 2024
وأظهر مقطع فيديو، بثته الإذاعة ونُشر في مواقع التواصل الاجتماعي، ثقوبا في الزجاج الأمامي للشاحنة الصغيرة، حيث كان موراليس يجلس في مقعد الراكب، على الأرجح بسبب إطلاق النار، فيما بدا السائق ملطخا بالدماء وتطلب منه امرأة "الإسراع".
وتولّى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019، حيث استقال وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.
يُذكر أن انقسامات داخل حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الحاكم ظهرت في نهاية عام 2022، وذلك بسبب اتهامات بالفساد طالت بعض الوزراء.
وانقسم أعضاء الحزب لدعم ترشيح موراليس وآرسي في انتخابات عام 2025.
وأعلن موراليس أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2025، من أجل "مكافحة" الانقسامات داخل حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الذي يقوده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".